الخميس، 19 مايو 2016

نص شعري / للاستاذ قاسم الذيب / العراق

يبدو أنّ رومانسيتي أضافت لعقدتي الانعزالية 
بعداً جديداً يتعدى البعد الثالث للوحة 
فلا خوف عليّ أبدا مما يساوركِ من شكوك 
بقدراتي على الإقناع ..
تمعني جيداً مما يجري وانظري 
لقراءتكِ بعينين مفتوحتين 
وليكن السيناريو الذي تكتبينه عن دمي المسفوح واقعي 
فأما أن ترسمي الطريق الصحيح بشا قول الحق 
وأما نبقى نراوح بمسيرتنا الرجعية 
وننكفئ القهقرى على عقبتينا .. 
.
الطريق على وشك أن يصل إلى ترنحه 
خطواتنا غير ثابتة ما زالت ترتجف 
كنبته طفيلية تعتاش 
على دمن فضلات الآخرين 
نجتر الماضي اجتراراً سمجاً 
لا لون لنا ولا طعم ولا رائحة ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق