الدكتور مصطفى بلعوام / ما بين الاخراج النصي
واشكالية اللغة كوعاء للمعنى المتكامل ؟؟من عدمهِ
ان اردت الكتابة عن الدكتور بلعوام واسلوبية تناوله نص (ظل / كما الحلم ) الموسوم قراءة تيبوغرافية للشاعر جاسم ال حمد الجياشي
لابد لي من المرور الموجز لكن هذا الايجاز لايخلو من اهمية عن اختصاص الدكتور بلعوام فاختصاصه العلمي كطبيب بشري
هذا بالاضافة الى كونه قاصا مرموقا وشاعرا لايقل مرموقية عما سبقه وناقدا علميا من العيار الثقيل بالاضافة الى تبنيه مناهج نقدية كالبنيوية والاسلوبية والتفكيكية وهذا يعزز علميته المؤكدة اصلا
بالرغم من توفر كل هذه الشروط وامكاناته الادبيه لكن تخصصه العلمي كمشرف عام على صحة الطفولة
في المغرب يحرص كل الحرص على ان يكون نشء الطفل نشئا سويا متابعا له ولصحته ..لذا نجد الدكتور بلعوام حين يتناول نصا ما تناولا نقديا نجده وقد يكون يتابعه بلاوعيه وبشكل علمي منذ حبوه حتى وقوفه على قدميه سويا معافى .
نفسيا وعقليا وجسديا ..من هنا نستطيع ان نفهم شخصية الدكتور بلعوام النقدية والتي هي تعنينا الان إذ نراه علميا بتناوله لايسعى لاستخلاص نص ابداعيا اخر من خلال النص الذي يتناوله بل نجده يبحث عن قوة
اخراجه وضعفه هدفية هذا الاخراج وعيا أو هو عبثا بمنهجية علمية بحته لهذا النص ( الطفل) أو غيره
حين يتناول نص ما من الناحية النقدية ..لذا نراه بادئا توطئتهِ بسؤال هو بحد ذاته يمثل أشكالية كبرى طالما
صال وجال فيهِ علماء اللغة والنقد ..السؤال هو .. هل الكلمه ظل للفكر أم أن الفكر حلم لا لغة له غير
تلك التي تبحث عنه ويبحث عنها غلها دائما وابدا ..؟ من هنا ظهرت لنا جليا شخصية الدكتور بلعوام النقدية
العلمية وظهر لنا جليا ايضا عدم سعيه لاستخلاص نص ابداعي اخر من النص ( الطفل ) الذي بين يديه بل
بدا واضحا لديه البحث عن السببية والنتيجة بل حتى العلاج وهنا يبرز لنا مذهبا نقديا مستقلا ارى اعتماده
بات ضرورة نقدية كونه مذهبا علاجيا لا استعراضيا متعاليا على النص ممارسا سلطة ما بل هو مذهب يمنهج
لمتانة النص ( الطفل) من خلال ابراز مكامن قوته وانضاجها وكشف مكامن ضعفه وتقويتها ..والى هذا الحد
اترك الحكم لقارئ دراسة الدكتور مصطفى بلعوام والموسومة قراءة تيبوغرافية لنص ( ظل كما الحلم ) للشاعر جاسم ال حمد الجياشي والتي شرفني بها شاكرا جهده العلمي والذي سيصب بالتالي لخدمة الادب بشكل عام والمذاهب النقدية بشكل خاص ... جاسم ال حمد الجياشي.. وانا بانتظار لمسته العلمية القادمة لاستكمال قرائته للنص عن غياب الجسد بفارغ الصبر وانا ممتن لك جل الامتنان ...واخيرا ستبقى تعددية القراءات هي من تحيي النصوص وتمنحها صفة البقاء او الزوال
واشكالية اللغة كوعاء للمعنى المتكامل ؟؟من عدمهِ
ان اردت الكتابة عن الدكتور بلعوام واسلوبية تناوله نص (ظل / كما الحلم ) الموسوم قراءة تيبوغرافية للشاعر جاسم ال حمد الجياشي
لابد لي من المرور الموجز لكن هذا الايجاز لايخلو من اهمية عن اختصاص الدكتور بلعوام فاختصاصه العلمي كطبيب بشري
هذا بالاضافة الى كونه قاصا مرموقا وشاعرا لايقل مرموقية عما سبقه وناقدا علميا من العيار الثقيل بالاضافة الى تبنيه مناهج نقدية كالبنيوية والاسلوبية والتفكيكية وهذا يعزز علميته المؤكدة اصلا
بالرغم من توفر كل هذه الشروط وامكاناته الادبيه لكن تخصصه العلمي كمشرف عام على صحة الطفولة
في المغرب يحرص كل الحرص على ان يكون نشء الطفل نشئا سويا متابعا له ولصحته ..لذا نجد الدكتور بلعوام حين يتناول نصا ما تناولا نقديا نجده وقد يكون يتابعه بلاوعيه وبشكل علمي منذ حبوه حتى وقوفه على قدميه سويا معافى .
نفسيا وعقليا وجسديا ..من هنا نستطيع ان نفهم شخصية الدكتور بلعوام النقدية والتي هي تعنينا الان إذ نراه علميا بتناوله لايسعى لاستخلاص نص ابداعيا اخر من خلال النص الذي يتناوله بل نجده يبحث عن قوة
اخراجه وضعفه هدفية هذا الاخراج وعيا أو هو عبثا بمنهجية علمية بحته لهذا النص ( الطفل) أو غيره
حين يتناول نص ما من الناحية النقدية ..لذا نراه بادئا توطئتهِ بسؤال هو بحد ذاته يمثل أشكالية كبرى طالما
صال وجال فيهِ علماء اللغة والنقد ..السؤال هو .. هل الكلمه ظل للفكر أم أن الفكر حلم لا لغة له غير
تلك التي تبحث عنه ويبحث عنها غلها دائما وابدا ..؟ من هنا ظهرت لنا جليا شخصية الدكتور بلعوام النقدية
العلمية وظهر لنا جليا ايضا عدم سعيه لاستخلاص نص ابداعي اخر من النص ( الطفل ) الذي بين يديه بل
بدا واضحا لديه البحث عن السببية والنتيجة بل حتى العلاج وهنا يبرز لنا مذهبا نقديا مستقلا ارى اعتماده
بات ضرورة نقدية كونه مذهبا علاجيا لا استعراضيا متعاليا على النص ممارسا سلطة ما بل هو مذهب يمنهج
لمتانة النص ( الطفل) من خلال ابراز مكامن قوته وانضاجها وكشف مكامن ضعفه وتقويتها ..والى هذا الحد
اترك الحكم لقارئ دراسة الدكتور مصطفى بلعوام والموسومة قراءة تيبوغرافية لنص ( ظل كما الحلم ) للشاعر جاسم ال حمد الجياشي والتي شرفني بها شاكرا جهده العلمي والذي سيصب بالتالي لخدمة الادب بشكل عام والمذاهب النقدية بشكل خاص ... جاسم ال حمد الجياشي.. وانا بانتظار لمسته العلمية القادمة لاستكمال قرائته للنص عن غياب الجسد بفارغ الصبر وانا ممتن لك جل الامتنان ...واخيرا ستبقى تعددية القراءات هي من تحيي النصوص وتمنحها صفة البقاء او الزوال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق