الجهة الخامسة / الاستاذ نشاة ابو حمدان / سوريا

الجهة الخامسة
................
أنام على رؤوس أصابعي،
لا لأن الليل موشوماً بسكون،
ولا لأن الخيال مرهوناً بضوء،
فليس لعبثية الزمان حظوظاً في المكان،
وليس للمكان حظوظاً في استعباد الوقت،
كل ما في الأمر،،،،،
أني خلسةً أتسللُ إلى حلمي
الحلم الذي مراراً أيقظني،،،،
فوجدتني أضيع ،
في فراغات السراب...
البستُ جفني قناع الوسن،،،
امتطيت صهوة الشرود،،،،
ما بين هدبي ،
وقدمي،
مسافة تكفي لأمشي حاسر الوهم،
عاري القدمين....
أخلع نعل حقيقةٍ،
ورّمتْ إصبعي الوسطى،،،
فأضحتْ دون القدرة على التحكم بها،
كنواسٍ مغناطيسي،،
تدور،،تدور
فتشير إلى جهة اللا صواب.....
هي
الجهة 
الخامسة
‫#‏نشأة‬