الخميس، 14 يوليو 2016

28 يلوليو 2014 /// بقلم صفاء الصالحي /// الاردن

28 يوليو، 2014
صديقتي: انزلي ستائر المقهى وأطفئي الانوار فالأقداح اعلنت الحداد هذا المساء
اليك قدحي :
...... ...المساءات القادمة ...........

تثاءبت مساءات العيد ثكلى 
الى غزة الحرة تزف وفود الشهداء
فردا فردا 
طيورك غزة كالحمائم ترقى 
زرافات ووحدانا بالمسك والزعفران عطرى
وغزة هاشم تئن تنزف تستغيث 
غطى الدم اخمصيها 
وتعالى المد والموج الاحمر الى المآذن والمدارس والقباب والمشافي.....
يا احفاد خالد وصلاح الدين 
ااه ااه ااه فالارسال مقطوع 
فلا صوت ولا صدى 
وغزة الأبية أطفالها، شيوخها ،نساؤها ،طيورها 
........أضحيات في العيد 
صديقتي: عبثا أحاول 
فمساحة الجريمة لا تقاس ولا تحصى هذا المساء 
مجزرة الشجاعية .........
مجزرة خزاعة ...........
ماذا بعد أيها العيد 
وبأي حال عدت على غزة يا عيد 
صغارها للعيد مودعة حالمة بمساءات عيد قادمة 
بلا نزف ولا جراح يا عيد 
تقول لأطفال العالم:
كل طيور العالم تعود لأقفاصها 
الا طيور غزة الى السماء تعرج وتطير 
وشريف مكة هاشم من قلب الانقاض والنيران للموج الباكي في غزة يمد يدا ويقول :
كل عام وغزة هاشم بالف خير يا عيد القدح الرابع عشر 
المقهى القديم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق