الأحد، 3 يوليو 2016

كورسات لتعلم الحفر في الذات / للاستاذ باسم عبد الكريم الفضلي / العراق

( كورساتُ لتعلُّمِ الحفرِ في الذاتِ )
( ميتا سرد شعري ) 
تتقاذفُ الفراشات ، كلماتِ شتمي ، وتتساقطُ الحروفُ ، على أُمِّ إرتقابي ، سيقولون : يريدُ الإباقَ من توابيتِ الوصايا ، المُتَيَمِّمَةِ برذاذِ العَثِّ ، سأُجيب : إنني بلا أُذنَين ، وحذاءُ الطريقِ عاري السريرة ، غائمُ المراجيح ، أين سأضعُ سِرِّيَ المشحونَ بالبَليَّة .. ؟؟ ، بعدَ أن أَعلنَتْ مرابدُ محاربةِ الفسادِ ، قبولَ تبنِّي أيتامِ السحابةِ الماطرةِ على يبابِ قلوبِ المايكروفوناتِ المتراقصةِ ،على اوتارِ الصمتِ المزدوَجِ الجنسية ..، هههههههههه سحابةٌ لعوب ..، تتكحَّلُ بالحِبرِ السِّري ..، لأخبارِ الأنواءِ الأُمنِياتيَّةِ الراحلةِ ، مع عرباتِ الشِّعاراتِ الوطنيةِ غيرِ المُخلَّلة ..، غبارُ الأقدامِ المهروِلةِ ، وراءَ قُبلةٍ أُعلنِ عن مَجانيَّةِ شِفاهِها، لا يغسلُ لوحاتِ الإعلاناتِ المُتقرِّحَةِ الأرصفة ، من ثُمالةِ ألوانِ الأمسِ ، المُجدِّدِ طُخمَ أسنانِه ، لا همهمةَ تحلّقُ بأجنحةِ طفلةٍ، تفردُ ظفائرَها في ،عينِ دُميتها العذراء ..، فالبقاءُ لذاتِ الابرة المتسولة ، على ضفافِ جلودِ الأحلامِ المخرَّقةِ البطون ، تَعرضُ رفأَها ، لقاءَ لُقمةٍ مُغمَّسةٍ بمَنيِّ السماء / إيوانُ كسرى يفحُّ اشتهاءً لزفراتِ عشتارَ ألتنامُ على أناملِ الريح ؛ لاتَعرفُ سوى التلويحِ المتبرِّجِ برضابِ سواترِ المقامرة......، اين وِجهةُ البَوصلةِ الزّاعقةِ بانكساراتي هذه المرة .؟؟ ـ الزمنُ مخصيُّ الرؤى فلا أينَ للواحاتِ المفصومةِ التباريح ـ .. ، أشلائي سببُ بلائي ، فسِعرُها يتصاعدُ ، مع هُبوطِ أسعارِ النفط ( إنزعْ سروالَ انتسابِكَ ) .. ، .......... ، فلا . 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم الفضلي ـ العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق