الجمعة، 15 يوليو 2016

سردية /// للاستاذة امينة الوزاني /// المغرب

..............................
آه ...! ثم آه...! ثم آه...! يا لسذاجتي ..! يا لطيبتك يا قلب ..! و ياني من ألم الخديعة الذي مزق أحشائي ..! ما توقعت أن أخدع في مشاعري يوما..! ما توقعت أن تظلم يا قلب ، فما ظلمت يوما ، دائما كنت حليما ، و رحيما بالناس..! كيف تكون هذه نهايتك ..؟! كيف يمكن أن يكون هذا جزاؤك على طيبتك ..؟! (.......)
تعالي ضميني إلى صدرك يا صديقتي..؟! ضميني لتطفئي لهيب بين الضلوع..؟! هاهي الصفعة التي كنت تتمنين لي دائما أن أتلقاها لأعيش الحقيقة -حقيقتك- ، و أفيق من أحلامي..! هاهي...! لكن أية حقيقة تلك..؟! و أي قلب ذاك الذي سيعيش دون أحلام ..؟!
هي الخديعة بكل مرارتها ، و بكل آلامها ، و عذابها ، و حسرتها ...طال النصب و الاحتيال حتى المشاعر الانسانية النبيلة..! كل شيء فينا لحقه الزيف ..! بمن يثق الانسان ، و لمن يأمن..؟! كرهت فيه كل الرجال ..! ماترك لي شيئا لأحبه في غيره ..! و ما ترك لغيره شيئا لأحبه فيه..! ./.
الجزء الأخير من قصة (لمن تأمن الفراشات)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق