رثاء وطن ( ستار مجبل طالع)
تبكيك الدموع دموعا يا وطن هتكته كل سبل المنونِ
وترثيك المراثي في محاريبِ الموتِ المبثوثِ في القرونِ
ليس فيها قلب إلا مُستَّعرُ الوجعِ يَّمهرُ الشغاف ويجرحُ الوتينِ
لها أعين مُريقةٌ مُغْرَّورقةٌ بملح دمعها المحبوسِ في الجفونِ
لها صوتٌ حبيسٌ أوتارٍ صَّخَّرَّها هوّْلُ الدمِ المُراقِ في الحلقومِ
حتى استساغتْ أرواحنا سكرةَ الموتِ فكانت أهوَّنَ المُهِوّنِ
و تراها رفيقَ كلِّ غادٍّ وآتٍ و صاحبةَّ كلِّ ذي حركةٍ وسكونِ
كأنها بهارُ أشلائنا تُلْهِبُ الموبوء حقدا وتجلي كلَّ مكنونِ
رَّكَزّْنا بين الموتِ والموتِ وعُّمينا ان الحياة بين البينِ والبينِ
فكيف لبنيك أن يتطاولوا بينهم وهم عن المنايا غير عادلين
كلٌّ يرى سعيه جهاداً وقتلاهُ شهداء وليس القتلى الا كافرين
أبكييك يا وطنا ضَّجَتْ برثاءِ حالهِ السمواتِ والارضين
تُقْهَّر الحياةُ فيك وهي زاخرة بالعطايا ومواردِ التمكين
تُرمى في مطامير الردى وقد هدو الى كل تنسيم
وعُلّْمُوا إن الإحسان زرعُ الحياةِ فلا تقضوها ظلمٌ و تظليمِ
فمتى تُبصر القلوب وترى العيون وتُنَّمّى الربوعُ و السنينِ
تبكيك الدموع دموعا يا وطن هتكته كل سبل المنونِ
وترثيك المراثي في محاريبِ الموتِ المبثوثِ في القرونِ
ليس فيها قلب إلا مُستَّعرُ الوجعِ يَّمهرُ الشغاف ويجرحُ الوتينِ
لها أعين مُريقةٌ مُغْرَّورقةٌ بملح دمعها المحبوسِ في الجفونِ
لها صوتٌ حبيسٌ أوتارٍ صَّخَّرَّها هوّْلُ الدمِ المُراقِ في الحلقومِ
حتى استساغتْ أرواحنا سكرةَ الموتِ فكانت أهوَّنَ المُهِوّنِ
و تراها رفيقَ كلِّ غادٍّ وآتٍ و صاحبةَّ كلِّ ذي حركةٍ وسكونِ
كأنها بهارُ أشلائنا تُلْهِبُ الموبوء حقدا وتجلي كلَّ مكنونِ
رَّكَزّْنا بين الموتِ والموتِ وعُّمينا ان الحياة بين البينِ والبينِ
فكيف لبنيك أن يتطاولوا بينهم وهم عن المنايا غير عادلين
كلٌّ يرى سعيه جهاداً وقتلاهُ شهداء وليس القتلى الا كافرين
أبكييك يا وطنا ضَّجَتْ برثاءِ حالهِ السمواتِ والارضين
تُقْهَّر الحياةُ فيك وهي زاخرة بالعطايا ومواردِ التمكين
تُرمى في مطامير الردى وقد هدو الى كل تنسيم
وعُلّْمُوا إن الإحسان زرعُ الحياةِ فلا تقضوها ظلمٌ و تظليمِ
فمتى تُبصر القلوب وترى العيون وتُنَّمّى الربوعُ و السنينِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق