السيرة الذاتية
---------------------------------------------------------
الاسم / صدام غازي
محسن خلف العبيدي
التولد / محافظة
بابل قرية الججمة 1975
التحصيل الدراسي
/ معهد المعلمين
العمل / أعمال حرة
بدأت بكتابة الشعر
بمرحلة المتوسطة
ثم انقطعت ما يقارب
15 سنة وعدت للكتابة قبل فترة قريبة
ابرز الكتابات الشعر
النثري والشعر السردي
اهم الانجازات لحد
الآن
لي قصائد نشرت في
كتاب لمجموعة كتاب للدكتور أنور غني الموسوي تحت عنوان قصائد نثر محتارة
ولي أكثر من قصيدة
نشرت في كتاب لمجموعة كتاب ايضا بجهود مشتركة للأستاذ مهدي سهم الربيعي وللأستاذ عامر
الساعدي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشاعرة السورية
سهى سلوم
والشاعر العراقي
غازي محسن
كتابة علاء حمد
ليست الحداثة أن
يكتب (الشاعر) قصيدة ذات شكل مستحدث، شكل لم يعرفه الماضي، بل الحداثة موقف وعقلية.
إنها طريقة نظر وطريقة فهم، وهي فوق ذلك وقبله ممارسة ومعاناة
أدونيس زمن ىالشعر
قصيدتان متفارقتان
مابين القلبية والقلبية ومابين الذهنية والذهنية وماتنقله الحسية من الداخل الى الخارج
..
الاولى للشاعرة السورية
سهى سلوم
والثانية للشاعر
العراقي صدام غازي محسن ..
ياخاتم الحب ، فالخاتم
هو المحتل الوحيد ، وهنا ليس حاجزا للتفتيش وانما حاجزا للوقوف عند القصيدة ، فاذا
كانت الشاعرة سهى تنقل من قلبها التعرجات الممنوحة فالشاعر العراقي صدام غازي ينقل
لنا المكانية الشعرية (بعشيقة ) وهي منطقة في الموصل سكانها من الاخوة المسيحيين ،
وهنا حاجز اخر يوقفنا من خلاله الشاعرغازي ، لكي يقودنا بما هو في الذاكرة وما تنقله
سهى في القلبية التي منحتها هذا الترخيص ..
وهنا تظهر الحداثة
مرتبطة بالتجربة الإبداعية ومعاناة الشاعر من أجل الكشف عن أسرار الوجود، وليست مجرد
شكل خارجي حديث. وهذا ما نؤكده دائما عبر البيانات الشعرية التي نشير اليها مابين المخيلة
التي تعتزم الحضور والمخيلة التي تنتمي الى منطقة الفلاشباك ... إذ نذهب إلى أن الحداثة
لا تكمن في كتابة الشعر وزناً أو نثراً وإنما المعرفة المتواصلة ، ونقل هذه المعرفة
للاخر ..وفي نفس الاهتمامات التي نسعى الى ايجادها في بلورة اللغة الشعرية ومعرفتها
واشاعتها عند القصيدة ، نبقى نؤكّد على رمزية الحدث ، وماهية رمزية المفردة الشعرية
والاستعانة بها ، فالبوّابة واسعة عبر المنطق الفلسفي للشعر ..
أكسر كل تعرجاتي
لتكون خطي المستقيم
...
لن أغير مساراتي
...إلٓاك .
سأدور زوايا الحرب
،
لتنجو من قذيفة طائشة
..
سهى سلوم ..
المنظور الشاعري
يتحرك اذا كان هناك خيالا في المخيلة ، وعدا ذلك يبقى جامدا مابين المعجمية واللغة
المحكية ، وهكذا يمكن أن نميّز داخل اللغة الشعرية بين مستويين : مستوى إخباري تواصلي
، ومستوى رمزي اشاري، ولا فصل بين المستويين ، إذ العلاقة بينهما جدلية تنهض عل الاضاءة
المتبادلة ، ويكمن ذلك في المحسوسات التي يراقبها الشاعر عن كثب ، فالاشكال الشعرية
تعطي للمتلقّي الطريق التي ينوي تجاوزها ، وهنا تلعب المستويات واشغال الحيّز الفارغ
في الذهنية لتعبئته . فبدون المستوى الأول يتحول الشعر الى الغاز وطلاسم ، وبدون المستوى
الثاني، لا تتحقق الشعرية ، وينعدم الفرق بين الكلام العادي وبين الشعر، ونصبح آنذاك
أمام لغة عادية تقودنا الى شكل آني دون الرجوع اليها .. لننتقل الى الشاعر الاخر غازي
محسن :
وأحيانا بعيدا عن
الأنطباعات
أن لم يقتلني شغفي
بكِ
قتلني الهامش
وأحيانا
ليس غالبا
تتركي الأنطباعات
على الطبلة
صدام غازي محسن
..
لو دخلنا الى مخيلة
الشاعر لعرفنا مستوى التفكير الانطلاقي ، ونقل الاشياء من البيئة الى خاتمته الشاعرية
التي يتحلّى بها ..
هنا فواصل الابداع
مابين الشاعرين ، تكمن مابين المخيلة التي قادتهما الى عرس جبهوي مابين الانا والاخر
..إنّ اللغة وممارستها هي اللغة التي نبعت من تجربة حيّة ، لذلك تعطي اللغة الشاعرية
للشاعر ، ليدخل التصويرية والعمل على ايجاد المطالع الشعرية وعكسها بمرآة مصقولة ،
كي يرى الاشياء من خلالها ..
الشاعر العراقي غازي
محسن ، يتمسّك بشكل طوعي وما اعلنته اللغة لديه من مفردات راح يطوّعها على المستوى
الحضوري واعلان خلوته الشعرية ..
إن الرحلة والحركة
تنفيان المكان .. ولكن هذا النفي لايلغي المكان ، فالمكانية حاضرة في الذهنية وهي الفلسفة
الاخرى بالانتماء اليها ، وخصوصية الثبوت مابين المفردات التي يتناولها الشاعران (
سهى سلوم ، وغازي محسن ) فالاولى هي في مكانها الثابت والثاني استخدم حركته وراح الى
مكانه المتحرك ، وهنا تتبطأ حركة الزمن وتتكرر فيها دوراته ، ولكن ، الانتماء الى المكان
يعطينا خاصية الثبوت قبل كلّ شئ ، ويمنحنا عناصر الشخصنة بما يطرأ عليها من تجديد وتحديث
دائم .. فالحدث الشعري عادة نقل ماهو في المكان واعطاء الاولوية في زرع المفردات وتجانسها
في القصيدة الواحدة ..
محبتي للجميع ..
ياخاتم الحب ..
سهى سلوم
_______
أكسر كل تعرجاتي
لتكون خطي المستقيم
...
لن أغير مساراتي
...إلٓاك .
سأدور زوايا الحرب
،
لتنجو من قذيفة طائشة
...
سأقلم أصابعي ،
كيما لا تخدش ضحكتك
العابرة
فوق حواجز الجند
،
ودخان الطائرات
...
سأقدس وردك الأحمر
،
حتى لا تغار الأرض
من دم الشهيد ...
سأودعك في قلبي وطن
،
كيما أكون المحتل
الوحيد
ياخاتم الحب .
......................
أحيانا ... الهامش
أحيانا ... الهامش
صدام غازي محسن
____________
وأحيانا
يدي تملأ الفراغ
حين شعركِ يستوحش
يخاف من لونه الظلمة
وأحيانا
بلغة الجاهلية
أو العامية
بعيدا عن ترف النبيذ
في القصائد
وعن الشمبانيا التي
تكتب بدون أن يعلم الكاتب ما لونها
أشتاق لويسكي بعشيقة
يسد في الهامش ويطفئ العتمة
وأحيانا بعيدا عن
الأنطباعات
أن لم يقتلني شغفي
بكِ
قتلني الهامش
وأحيانا
ليس غالبا
تتركي الأنطباعات
على الطبلة
بجنب منفضة السكائر
ف أبحث عن وجهي كي
أضع عليه الأنطباعات
وأدخن أكثر من سكارتين
وأكسر قدح الماء
لينكسر خاطر الماء
وأكسر كوب القهوة
ليسيل باقي دم القهوة
ليختلط مع الماء
وليضيع الدم مع الماء
ف أحيانا
لا أملك ثمن دية
الماء ولا القهوة .
___________________________________________________________________________________________________
1- أحيانا ... الهامش
____________________________________________
وأحيانا
يدي تملأ الفراغ
حين شعركِ يستوحش
يخاف من لونه الظلمة
وأحيانا
بلغة الجاهلية
أو العامية
بعيدا عن ترف النبيذ
في القصائد
وعن الشمبانيا التي
تكتب بدون أن يعلم الكاتب ما لونها
أشتاق لويسكي بعشيقة
يسد في الهامش ويطفئ العتمة
وأحيانا بعيدا عن
الأنطباعات
أن لم يقتلني شغفي
بكِ
قتلني الهامش
وأحيانا
ليس غالبا
تتركي الأنطباعات
على الطبلة
بجنب منفضة السكائر
ف أبحث عن وجهي كي
أضع عليه الأنطباعات
وأدخن أكثر من سكارتين
وأكسر قدح الماء
لينكسر خاطر الماء
وأكسر كوب القهوة
ليسيل باقي دم القهوة
ليختلط مع الماء
وليضيع الدم مع الماء
ف أحيانا
لا أملك ثمن دية
الماء ولا القهوة .
__________________________________________________________________________________________________
2-
3 نصوص غير قابلة
للتأويل
_____________________________________________
1- أمرأة
تتساقط سنونوات أفكارها
لم تستسلم
تعيد الكرة من جديد
أريدك ملكي
لي وحدي
من يقطف عطر الياسمين
لا أحد
أنت أو لتذبل حدائق
الياسمين بنهدي
لن أقف خلف مسمى
الهامش
ولن أكون أمام الهامش
هي تقول
أنا أو لا غيري أحد
.
______________________________________
2- لقد كبر !
كبر
أعلن أنه مراهق
سأل أمه
أمي كيف تكونت
لم تجبه وأكملت خبز
الخبز
ذهب الى والده
سأله أبي كيف تكونت
...
قاطع الأب نشرة الأخبار
وبصق بوجهه
ذهب الى صديقه
أقترض فلما أباحيا
كي يبحث عن الأجابة .
____________________________________
3- ب اسم الحب
السياسة في بلدي
يملؤها الحب
أوديب قتل الأب ب
اسم الحب
هيلين قتلت الأم
ب اسم الحب
السياسي يضاجعنا
ب اسم الحب
ف نرفع أفخاذنا الى
الأعلى
نرسم بها علامة الانتصار
ب اسم الحب
ف يا ل الحب
متى نضاجع السياسي
ب اسم الحب .
___________________________________________________________________________________________________
3- هجرة الملح
-------------------------------------------------------------------------
الملح يغادر الأسفلت
وفاختة تبني عشها
على نافذة البيت
يا أيها القصي
كم من ثوب هجر لبست
تنزع الأضواء ملابسها
في الصباح مرغمة
لافتة تقول أنا شمس
الله أتيت
مقتول صوت الناي
لكنه ليس أخرس
بل يخبرك كيف قتلت
خذ الصباح قهوة خشنة
ولونها أشقر
وسكارة تنفض رمادك
منها
ان لم تأت فكيف أتيت
وان لم ترحل فمتى
سافرت
متى استبدلت الياس
بالصبار
وكيف تكون رائحة
الياسمين في العوسج
يشتهي الغبار هذا
الزمن
فتغادر كل أصناف
التمر جذوع النخل
كيف ارتحلت
حلاوة المكتوم والبرحي
وكيف بلا لون تكون
تمرة البربن
الملح يغادر الأرض
والأسفلت فيه أستوطن
.
__________________________________________________________________________________________________
4- لفجر الياس
-------------------
لفجر الياس
يخلع أضافره الصبار
وتطول اللحى
بانتظار الفجر المسجى
على ناحية النسيان
أنا أقترب منكِ
كي أبتعد أكثر
أحمل جرة الأسرار
المثقوبة من ألأمل
أرتحل بعيدا عنكِ
كي أقترب أكثر
أواجهكِ
أخلق معركة في فكري
أنتصر
أهادن
ثم أخلق عذرا كي
أستطيع منكِ الفرار
أنا أول من انتصر
وأول من انهزم
وأول من هادن شفافية
الروح بلا برهان
ك ليل أتخمته القهوة
بالأسرار
حد الضجر و صم الأذن
ترتشف القهوة نفسها
كي لا تسمع المزيد
من الأسرار
أكون ذوالنون وحدي
ولا شجرة يقطين تغطي
ما بان
أنا أهرب منكِ كي
لا أتورط
وأتورط فيكِ كي لا
أهرب منكِ
دعيني
لا أريد التورط بنهديكِ
وتعالي أريد التورط
بنهديكِ.
____________________________________________________________________________________
5- أخرج من صفتي
5- أخرج من صفتي
--------------------------------------
أخرج من صفتي
ألقي بنفسي من أعلى
غمامة لم تلمع صفتي
وأحضن شوكة بين أصابع
أقدامي
لم الهواء مكسور
الخطى
الى أين بعد ألقي
بنفسي
مالي فقط أرى هاويتي
تمشي أمامي
لا شيء خلفي
لا شيء أمامي
سوى الضوء يلقي أمامي
ظلي
أرى هاويتي في صعودي
وفي انخفاضي لا تتسع
له نفسي
ما بين بين
بين موتي وحياتي
وذاتي الملقى خلف
جورية تحتضن شعركِ
وبين عطر خلف أذنكِ
أسمع فيه رثاء موتي
أخرج من صفتي
وأمشط ذاتي
وألمع ما قد بقى
من شحوب أملي
وأدندن بأغنية
لا أعرف أين توصلني
هل تعرف نفسي أيا
نفسي ؟
أم أن كل النبوءآت
كذب في المرايا
أخرج من صفتي
ألقي بنفسي جانبا
لكي أكون
لا كما رأت العيون
بل كما عيني رأت
حين تشظت وشاركت الزجاج بعض صفاته .
_________________________________________________________________________________________________
6-ثرثرة قهوة
_____________________________________________
الفكرة
لم أخش التورط فيكِ
بل خشيت السقوط من
منخفض جوي يتشكل فجأة
والفكرة ايضا
كما أومض فكركِ
رائحة الخبز في الفجر
وقهوة تزيل ركام
أحداث المساء
وأول سكارة في الصباح
تجلب معها كل الوجوه المنسية
الفكرة
لا كيف أعيش في الصخب
بل كيف أموت من كثر
الهدوء
وكيف أسافر ولا أسافر
وكيف أرتحل وأنا
المنسي
الفكرة
لا أن تُحسد كي يتصرف
البخور
فلن يجلب البخور
ما سرقته صرة الرحيل
بل الفكرة
أن ترحل وأنت لا
تملك حقيبة كي تحزم فيها نفسك
الفكرة
لم أخش التورط فيكِ
بل أني تورطت فعلا
.
___________________________________________________________________________________________________
7- ومضات الظل
--------------------------------
_______________________________________________
أطل نحو ضوء الشمس
أترك ظلي
لا أتطلع حولي
عندما يصبح علي عطر
الياسمين
____________________________________________
أطل نحو شمس أخرى
ولا أتطلع في المرآيا
ف كل شيء له حكاية
خلف ظلي
أبحث من جديد عن
بداية
___________________________________________
لم يعد جسدي يؤلمني
عكس ظلي
__________________________________________
لا أؤمن بالأمنيات
أريد ظلا يحتضن ظلي
_________________________________________
كم من ظل غادرك
في صالة الأنتظار
هنالك أكثر من ظل
ينتظر
__________________________________________
وهم
كل الظلال تحت الأضواء
الأصطناعية ... وهم
ظل تصنعه الأضواء
__________________________________________
تعالي
أكتبكِ في دفتري
قصيدة
غدا يرحل ظلكِ
ويبقى ظل القصيدة
_______________________________________________________________________________________________
8- فلاشات
-----------------------------
_________________________________________________
خاطرة
بلغة الشوق تكتب
أتنهد
ريثما
ألتقط
صورة لتلاشي نفسي
ف أبعثها لكِ
كي تكتمل عندك الخاطرة
مع الصورة
_____________________________________________
كما أنتِ أنا
الوذ بالصمت
وأدع كل تفاصيلكِ
تعيد تكرار المشهد
من جديد
_______________________________________________
أبتعد كي أنسى
وفي لحظة الهدوء
المفتعلة
أشتاق دوما الى ضجيجكِ
المفتعل
____________________________________________
أهادن الوقت ...
وأمضي
أتقن لغة العصافير
وأشم بعض الياسمين
ف تؤلمني ضلوعي لانها
تحتويكِ
______________________________________________
هل نقفل المشهد
حين يكون الزمن فجرا
لم يلده الغبش بعد
أم لا زال هنالك
من الوقت متسعا للحلم
___________________________________________
آخر ومضة من فلاش
الذاكرة
شامتكِ
أن لم تقتلني
... تستعبدني .
___________________________________________________________________________________________________
9- القطار
______________________________
بمساحة آجرتين ،
لا يمكن لمقص الحلاق أن يقص لك فرحة بحجم ماموث ، يبحث عن أنيابه العاجية ليحارب مخالب
القط . خلف الكواليس بالجنب من محرك الخيوط بآجرتين ونصف ، تسمع زغاريد القطار. يشتري
الراكب رئة من البائع المتجول، رئة لأستعمال واحد . هذا ما كتب عليها ، واشترى مظلة
من أجل المطر الحامضي الذي يسكبه القطار. غم أن الثلج لم ينزل ... أبتاع جزرة لأنف
الأمنيات ، ك سكارة جدي قبل أن يخترع الفلتر. رمى بآخر أمنياته على آجرة متغير لونها
وسط رصيف المحطة ، علما أن جدي لم يعرف أنه رمى بصمته الوراثية حين لصق السكارة .
__________________________________________________________________________________________________
10- نذور
_____________
تراتيل الدعاء تحملها
الطيور رغم بعد المسافة وينثر الهواء البخور ... من ذاك المزار تنثرين الياس مع النذور
الشموع لها توقدين في ذلك النهر الذي له توشوشين وعقدة في الشباكِ مؤجلة الى حين أمنية
تلدها الشمس في الخفاء عند ذلك يكون الحناء رسما
بكفيكِ ف تفك العقدة
لأمنية مؤجلة لم تلدها السنين بل كادت حتى اقترضت من الضبي خطوات هاربة ... لم تغلف
ك الهدية في كل أعياد رأس السنين وتجلب مع الوعول حيث لم تكن عندنا مدفأة من حطب فلم
تجلب الهدايا على وقع الحداثة ولا يمكن أن أرسم في الرمال طروادة جديدة ويبقى مؤجلا
ك النذر
صدر هيلين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق