الاثنين، 4 يوليو 2016

ملف خاص بنصوص شهداء العراق الذين ذهبوا ضحية العمليات الاجرامية الاخيرة في بغداد الحبيبة والذي يضم شعراء عرب وعراقيين

شهداء الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
حتماً الأجواء الآن شاعرية
فكل الطيور التي في الجنة يعزفون الآن سمفونية
الترحيب بالقادمين الجدد ..
.
حين مرّت السيارات المكشوفة
وهي تحمل على أجنحتها مواكب العازفين
إرتجت أركان الملكوت الأعظم
وتسمّرت مشدوهة
حواصل الطيور الخضر
فالموكب الملكي على مستوى
رفيع
من شهداء الله ...
4/7/2016 بغداد
قاسم ذيب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عيدية بأية حال
ــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ خطوطُ يديه
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الجار يُسرع على رمش الرَّصيف، قلبه ينبض " العيد جاء"،
عيناه تتلقفان صنوف الألعاب والدمى..
لم يدرِ ما لون الفرح ؟...
نلحق به نطوف على أبــــــواب حــــارتنا نهنّئُ الجارَ بالعيد .. باحتراق بيته..!
وأتى الليلُ وجهزنا أطفاله السِّتِّ ، لم يشتر غير أكفان..
ــــــــــــــــــــــــــــــ
2ـ مَوْتى ينامون في وهم
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ألا..لَيْتَ نهارَ العيد لا كان.. تسمَّر الطفل يُرْسِلُ من عينيه نظرة يأس، ويردُّ ابتسام الواقفين بحسرة، ضحكت أخته ضحكتينْ أمام لعب العيد ، وكان نهرُ ابتسامتها أخضرَ..
أمسكَتْ لهُ كاهلهُ، وضعت يدها في يده، وسارا يشتمّان في طريقهما حزنَ الحرائق..
أخذتُ مكاني بالمقبرة وتركتهما يلهوان بوهم غريب..
ــــــــــــــــــــــــــــــ
3 ـ مصائر
ــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا أنت حدّقت في بنت وولد من بلاد العرب قرأت حكايتهما كلّها..
كولومبوس ذاك البحَّار يَجدُ بلاد الهنْد في أيّ بَحْرمن بحارهما،
وبوُسْعهِ أَنْ يكسّر البوْصلةَ كي يعثر عليهما،
وأكثر يغنم منْ ذَهبِ أجدادهما..
وحين يرحلُ كولومبس ويأخذ ما يُريدُ من الْبَحْر، يتَرَكَ لهما مَوْجتَيْنِ تأخذهما للقرش..!
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ذاكرة ملغومة بالاشباح..
وعمر اشبة بقأرب مثقوب..
هي المنايا تفتح أبوابها..
بلا أشرعة نمضي..
غرقا في نار ..
أوقدها تنين شرير..
هل تتذكر ليالي السعدون ..يا غازي ..
وأشرطة لاتمل سماعها..
فرح يدور..كمثل شجرة مثمرة..
في أي مكان كانت نزهة.
.حتى على شواطئ مدينة الطب ..نرسم صحة أخرى..
وهي تعانق أمواج دجلة ...
أتذكرون شموع الخضر .
.تنساب مشتعلة ..
تضي عتمة النهر الممتد..حول خاصرة بغداد..
في الباص الثاني ..
أو عند أؤاخر أرقام ..لعبة ..الدنبلة..
نرتقي عند أجمل كلمات ..حسب الشيخ جعفر..
أو تداعيات حميد سعيد..ا
لآن أعيد قراءة ..نصوص السياب..حين يتغزل بوفيقه..
ربما كان الزرع..فيه ملح النخوة.
.لذلك الأزقة حبلى بالمدافعين..
.ما أجمل الجلوس ..في حضرة الطيبة.
.آه.اه ..يا عراق .
.رغم الجراح ..تنمو..تكبر..
هذه ساريتك..تحمل كل شموخك..
هم يريدون أن نمضي..بلا ملامح..
إنهم غرباء ..تجمل وجوهم ..غرف التجميل..
هيا نعود يا علي رحيم.
.لنصيغ..تعاليم ستانسلافسكي..كما كنت تسألني.
.أو نحاور فرويد.
.أو نتحول لهيحو..لنبكي الفقراء..
د.علي حسون لعيبي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مقبرة السلام
هي ليست بسلام
هناك تندثر الأحلام
منذ الف عام
لا ترد ضيفها
تحوله إلى عظام
تحتفي بموتاها
في أروقة الظلام
فرفقا رفقا بالعزيز
جائوا بالعيد اليك
فمسحي برؤوس الأيتام
محمد الفهد ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعزاء
عزاء الكراده
...............
حداد
يا عمرنا الموشوم بالسواد
مات الشباب كلهم
يا ضيعة البلاد
اولادنا للموت ذاهبون
نساؤنا فواجع
وكل ما في ساستنا قواد
جاءوا بذا
وراح ذاك
ونحن لا مستقبل ولا معاد
احلامنا موت كثير
صديقنا الموت الكثير
ونحن من غير سما
انشغلوا بمجدهم
بنهبهم
ونحن مجروحون
من غير دوا ولا ضماد
وارضنا مملؤة دماء
دعاؤنا وهم كبير
صلاتنا وصومنا
بلا رجاء
تهيأوا يا اخوتي للموت كل حين
فهكذا نعيش دونما حلم
فقط عناء
والاخرون كلهم حياة
ونحن كل عمرنا
نمتهن البلاء
حتى هناك
موعدون بالعذاب والبلاء والشقاء
هل نحن واهمون
صلاتنا غير صلاة
وصومنا ليس عناء
اذن لماذا وحدنا نموت
دون ارتواء من سلام
واكتفاء
دون هناء ورجاء ويهاء
العيد قد اقبل يا ذا الموت
دعه يمر مرة بلا دموع وشقاء
يا ايها العيد السخيف
ملابس الاطفال من يلبسها
من يلبس الحذاء
نرميه صوب من.. لمن
يا وجع السماء
يا ايها الموت الكثير
متى تموت
تبتعد
هل تكتفي من موتنا
هل نخبر الاطفال
انك ذاهب
وقد مللت موتنا
حد الخواء
سينتهي الحداد يا مدينتي المنكوبة
ننظف الشوارع الحزينه
ونكتيب القصائد الحزينة
وبعدها نعود للجنون
في البلد المجنون
نعود للكذب على انفسنا
وننشد الاحلام والغباء
كريم خلف النصراوي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ضوء واهن
...............
نعم
أعلم
الحزن
يسيل من البيوت
زنار الحسناوات نار وبارود
الفقر يختال
فوق خط المدى طاغوت
..............
أعلم
الدموع تبني مدنا من ماء مالح
يقشر النهار جلده
يرحل ليستوطن بيووووووت القرميد
هنااااااااااااااااااااك
يجثم الليل كالغول المتوحش
فوق صدور
الأمهات
...............
تنعق الغرباااااااااان
بفنجااااااااااااان قهوتنا
الجوع أعور
يُنبِتُ براعمه على أكفـــــــــــــــــنا
............
يعصر الشبان
الكؤوس الفاااااااااااارغة
من الأمل
تدحرجت قطرة
يركضوووووووووون خلفها
يزرعوها على شرفات قلوبهم
يستنسخون حقولا ً من مطر
............
يرسمون قلوبا
من دمااااااااااااااء على الرباب
تنثر الوجووووووود شقائقا وجوري وعبــــــــــــــــــــر
تحت ظلااااااااال السنديان
يحفرووووون البطولة
لن يهزمهم ......الأســــــــــــــــــل
...................
مازاااااااال
هناك حائكات
تحت ضوء الســــــــــــــــــــــهر
يشبكون القصااااااااائد
دثاراً
يدفئون به أحضان
الشجر
.............
من خيوط الشمس الوااااااااااهنة
يطرزووووووووووون
مروجاً ......يزرعون إبتسامات ٍ
.....................على حجم وطن
.............
لميس العفيف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لوحة داكنة
ـــــــــــــــــــــــــ
لم استطعْ رسمَ لوحةٍ بألوانَ فرحٍ
نشوةَ عشق
قوْسَ قزَح
لأنّ شعبي لم يعشْها إلآ أياماً معدوداتٍ
كان فيها الحزنُ على سفرٍ!
. . . . .
أُشرِبَ على ضفافِ سومر
(الأبوذيّة)
(المْحمّداويّ)
نايٌ
تُقطّعُ فيه رئةُ الهواءِ زفرات
سيجارةٌ ملفوفةٌ بارتعاشةِ أصابعَ
أتعبَها منجلٌ كادح
دموعُ دُخانٍ على شفا موقدِ شتاءٍ بائس
. . . . .
إيهٍ
أيّتها المُطوّقةُ
ما أتاكِ مساقطَ الدّموع ؟
مَنْ علّمكِ فنّ هذا النوح ؟
أُمّي
أليستْ هي تلك ؟
حينَ فارقَها أخي لشرفِ العسكريّة !
حينَ كمموا أبي ذاتَ ساعة
حددّها عينٌ حقير
حينَ صامَ قبلنا التّنور
فصمْنا
من غيرِ كتابٍ مكتوب !
: . . . .
أيّةُ لوحةٍ
تلكَ التي كانَ يُذبحُ فيها العشق ؟
عرسٌ
غناؤُهُ حُزنٌ
يتشظّى دموعاً
أهاتٍ
تلفحُ الوجوه
ينسلُّ الفرحُ مُختفياً عن أحمرِ الشّفاه !
. . . . .
أيّها البارود
الدخان
السموم
مجموعة الفناء
أإذنَ لكم مارسُ بعصاهِ الغليظة ؟
سلبتمْ ريشتي
رسمتمْوني
بلا ساقيْن
بلا عينيْن
بيدٍ واحدة
بإذنٍ واحدة
جمجمةٍ مثقوبة
رقماً منسيّاً بشقٍّ
معتوهاً
مخصيّاً
هربتْ منّي حبيبتي
أو هربتُ منها
أنكرني بابُ بيتِنا
أغلقَ عيونَهُ
ليسَ للشّارعِ بابٌ
أليسَ كذلك ؟
. . . . .
من أينَ جئتُم ؟
أيّها الجامعون لكلِّ وسخِ العصور
مَنْ كانَ وراءَكم ؟
تقطفُ يداهُ حصرمَ الموْت
إنّهم أعداءُ
أنْ تنمو سنبلة
يورقَ حرف
يخضرَّ عشق
وقتَ يموتُ الظّلامُ في عيونِ الصّغار أرسمُ نصفَ ابتسامة . . .
متى أرسمُ صورةً ضاحكةً لكُلِّ الوطن ؟ !!
. . . . .
عبد الجبار الفياض
4/7/2016
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا وطني
الحزن في عينيك يؤذيني
.
.
هل
يؤذيك غربتي فيك.....وضياع سنيني
الشاعر وجد الروح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(لاشيء جديد)
لاشيءَ جديد
في ذلك الظلام
الا صدىً لشهيد
داخلَ رحمِ بلادي
تنجبُ الأمهاتُ موتى
من صلبِ الانفجار
يعتلي
صوتُ الصمتْ
في حضرةِ المِئذنة
حين رتلت
ان هذا شهيدنا
ماله من نفاد
التاريخ
يرتدي الارض
في قدميه
يتيماً
يشكو الظمأ
قدحُ حبرٍ
يكفي
لملئِ صفحة القمر
ولأنكِ يابلادي
مقلوبة
تمطرنا ارضكِ
الى السماء
نزاحم الطيور
خط سيرها
الغيوم
جف دمعها
حين تجرد
أرباح السنة
مستمرٌ
هطول الحاضر
فوق بلادي
نحتمي تحت مظلةٍ
مزقها
كبرياء الماضي
لاشيء جديد
فالشهيد شهيد
وأنا أنا
والشهيد أنا
وأنا الشهيد
ليس بيننا
غير حفنةِ شعرٍ
ننثرها على القبور
فتنبت الأبطال
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
حيدر محمد خرنوب / العراق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بكاء القلب..
ذهبت..
رياح الأمان
تشتت..
أحاسيس الطمأنينة
صرخت..
تنهيدة الحب
ضاعت..
كل أحلام البراءة
غالبا ماتحدثني نفسي، وتقول لي، هذا رمضان شهر الدعاء، ولكني أصمت حين تؤلمني جراحي، فبيني وبينها بحر عميق من التساؤل،
متى ينام وطني ملء جفنيه على ذراع دجلة؟؟
متى يضحك ملء شدقيه؟
أواه..
وطني يؤلمني، وكلي يتألم لأجله، آه،ليتكم تعلمون ماهو بكاء القلب طفولة،حب،صداقة،أشجار،طيور،سحب،أنهار،فراشات،تحترق بلحظة واحدة،مامن جريمة بشعة سوى أن يولد الانسان إرهابيا..
إحسان الموسوي البصري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العيد
............
عذراً ايّها السّادةُ
عن قبول التهنئة
في هذا العامِ
وقادم الاعوامْ
ما عادت عباراتُ الحبِّ تعنينا
فلدينا من الحزن ما يكفينا
والعزاءُ لنا
حتّى يطلَّ فجرٌ جديدْ
وأمانينا ..........
ليست سوى أحاديث الموتى
والقلوبُ صناديقٌ صدِئة
وعليها اقفالٌ من حديدْ
في زمانِ الخوفِ
أقصى أمانينا
أن يكونَ موتنا مألوفاً غير مبتكرٍ
أحراراً لا كالعبيدْ
أيّ عيدْ ؟؟؟؟!!!
عيدُ الفطرِ والجائعون في صيامٍ مديدْ ؟؟؟
أمْ عيدُ الأضحى ؟؟؟؟؟
والنّاسُ باتوا أُضحيةً
وخراف الأضاحي في سلامةٍ
بالعيش الرّغيدْ
أيّ عيدْ ؟؟؟
والليل أرخى عَباءَتهُ
سوداءَ بلون الموتِ
والفجرُ مسجونٌ في الأُفقِ البعيدْ
أيُّ عيدْ ؟؟؟؟
والشّمسُ لا أظنّها تشرقُ
على رُبى وطني
من جديدْ
أيُّ عيدْ؟؟؟
أيُّ عيدْ؟؟؟
احمد العلي ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
**الى ارواح شهداء العراق الابرار**
"صدح فؤادي
كربا
لشهادة الابرار
عيون اشتعل
الدمع بها
للاحرار
مشاهد قتل
ودمار تطفوا
على المكان
ونواح امهات
يتعالى بارجاء
الفقدان
بمداد الفخر
والعز
اخط حروف
الرثاء
وسيوف الوجع
تذبح اوكاري "
-بقلم رجاء احمد امير-/المغرب/(اهداء الى ارواح شهداء العراق الابرار).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدمع يجري
إلى شهدائنا الأبطال في الكرادة والشعـب
شعـر : د . صاحب خليل إبراهيم
الدمع يجري والمدى يتفجعُ
وسياط هذا الدهر فينا تُطْبَعُ
وسحابةٌ بدمٍ معبأةٌ لظى
فينا تجولُ عـلى الثرى , تتوزعُ
فرشتْ عـباءةَ حزنها وتمايلتْ
أبداً ينادمها السخام المُفجعُ
ما انفكَّ هذا الدهر يخطَفُ أنجماً
في غفلةٍ والليل داجٍ أسفَعُ
ـــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق