- الوقتُ المقدَّس - الطاهر إبراهيم
المساءاتُ فرحٌ كانتْ ،
و الأقمارُ كريمةٌ بظلِّها الجميل ،
من أخرسَ ضحكةَ الطفلِ ،
في الجسدِ الكهلِ .......؟
من دسَّ السمَّ في طاولةِ الأصحاب ...؟
من قطَّعَ أوصالَ القصائد ....؟
من حشرَ أنفَهُ في شهيقِ المواويل و كسَّر النايات ...؟
من عثَّرَ ابتسامةَ النادلَ الأنيقَ و هو يمشي الهوينى ....؟
من حطَّمَ كؤوس الأحلام الآيلة للصعود ......؟
من مزَّقَ ألواحَ البشارات الجذلى ، تتراقص .....؟
من قيَّدَ الأيادي و هي تلوحُ للعناق .....؟
من كمَّمَ القُبلات ....؟
أوقفَ نزيفَ الحبِّ و هو يغمرُ الوقتَ المقَدَّس ....!
آه .... آه ... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ،
أيُّها الزمنُ الأغبرُ ،
حبيباتُنا ما عدْنَ يَتَجَمَّلْنَ ،
تركناهنَّ هناك ،
على طاولةِ اللوعةِ ،
يَتَجرَّعْنَ كؤوسَ القصائدَ المحْتَضِرة ......!
المساءاتُ فرحٌ كانتْ ،
و الأقمارُ كريمةٌ بظلِّها الجميل ،
من أخرسَ ضحكةَ الطفلِ ،
في الجسدِ الكهلِ .......؟
من دسَّ السمَّ في طاولةِ الأصحاب ...؟
من قطَّعَ أوصالَ القصائد ....؟
من حشرَ أنفَهُ في شهيقِ المواويل و كسَّر النايات ...؟
من عثَّرَ ابتسامةَ النادلَ الأنيقَ و هو يمشي الهوينى ....؟
من حطَّمَ كؤوس الأحلام الآيلة للصعود ......؟
من مزَّقَ ألواحَ البشارات الجذلى ، تتراقص .....؟
من قيَّدَ الأيادي و هي تلوحُ للعناق .....؟
من كمَّمَ القُبلات ....؟
أوقفَ نزيفَ الحبِّ و هو يغمرُ الوقتَ المقَدَّس ....!
آه .... آه ... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ،
أيُّها الزمنُ الأغبرُ ،
حبيباتُنا ما عدْنَ يَتَجَمَّلْنَ ،
تركناهنَّ هناك ،
على طاولةِ اللوعةِ ،
يَتَجرَّعْنَ كؤوسَ القصائدَ المحْتَضِرة ......!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق