ذكرى تئنُّ
قصيدة
بقلم الدكتور محمد القصاص
ذكرى تَئِنُّ بخافقـي تَتَجــــــــددُ *** وغدتْ عيوني بالكرى تَتَسهَّــــــــدُ
يا حُلمَ أيامي وصَفوَ مَشاربـــي *** هل عيلَ صَبرُكَ أم جَفاني المَرقــدُ
أنتَ الضِّياءُ بمقلتيَّ ونورهـــــا *** بل أنتِ في دنيايَ أنتِ الفَرْقَـــــــــدُ
فالبدرُ يُخسفُ من جمالك أيَّمــا *** أنْ هلَّ نُورُكَ قد يَمُورُ ويسجـــــــدُ
لبيكَ يا من كنتَ أعظم غايـــــةٍ *** في دنيا أحلامي وحبِّي الأوحَـــــــدُ
أنَّى تعبتُ من الجفاءِ لطالمـــــا *** نحنُ افترقنا هل يَسُرُّ المَشْهــــــــــدُ
إنْ كنتُ أغفو فالهوانُ بمقلتـــي *** حتى الهُمُومَ بها تقومُ وتَقعُــــــــــــدُ
لم تنفع الذكرى فأحلامُ الكــرى *** أفَلَتْ وقلبي نائحٌ يَتَوَجَّــــــــــــــــــدُ
حتى ولا الآهاتُ يومَ فراقنـــــا *** تحنو عليَّ لكي أُسَرَّ فأسْعـــــــــــــدُ
يومَ افترقنا بُدِّدَتْ أحلامُنـــــــــا *** يا للشقاءِ فكم يدومُ ويَخلُـــــــــــــــدُ
هل من يكفكف دمعتي عن ناظري *** أو من يُهدهدها فيحلو المَرْقَــدُ
يا ليتها ذكرى تُغادرُ أضلعـــي *** أو تختفي كي لا يَطولَ المَوعِـــــــدُ
عشرون عاما فارقتْ تُبا لهــــا *** لم ترعوي تلك الهُمومُ فتُبعِـــــــــــدُ
ألهاكِ عني من يُبَـدِّدُ فرحتــــي *** بين المَصَائبِ رُوحُهُ تَتَوسَّــــــــــــدُ
والنَّارُ في جنبيَّ تُلْهِبُ جانحـي *** وبكلِّ يومٍ حرُّها يَتَوَقَّــــــــــــــــــــدُ
لم أدرِ ما طيبُ المنَامِ على الهوى *** فالجُرحُ ينزفُ والمآقي سُهَّـــــــــــدُ
ما لي يئستُ من الحياةِ أهل ترى *** روحي تعاندُ عبئَهَا وتُكابــــــــــــــدُ
في كل يومٍ يأتني بمصيـــــــــةٍ *** تمضي ، فيأتي غيرها يَتوعَّـــــــــدُ
لأبثَّ وجدي والهُمومُ نـــوازلٌ *** تَتْرَى وقلبي بائسٌ يَتَوَجـــــــــــــــدُ
امضِ وحقِّ الله لن يرضى على *** هذا الهوانُ وحُلْمُهُ يَتَبَـــــــــــــــــدَّدُ
فهنا صديقٌ لا يصُون عهـــودَهُ *** وهناك نذلٌ قابعٌ يتصيَّــــــــــــــــــدُ
يدنيه من عبثِ المصائبِ خِلسةً *** نذلٌ يقربه وآخر يُبْعِــــــــــــــــــــدُ
قد كنتُ لحنا في الزمانِ مؤثِّـرا *** يُتلى على طرفِ النهارِ ويُنْشَـــــــدُ
واليومَ تُثْقِلني الهُمومُ وعاتقــي *** عبئا على كفِّ الزَّمانِ ومُجْهِــــــــدُ
قصيدة
بقلم الدكتور محمد القصاص
ذكرى تَئِنُّ بخافقـي تَتَجــــــــددُ *** وغدتْ عيوني بالكرى تَتَسهَّــــــــدُ
يا حُلمَ أيامي وصَفوَ مَشاربـــي *** هل عيلَ صَبرُكَ أم جَفاني المَرقــدُ
أنتَ الضِّياءُ بمقلتيَّ ونورهـــــا *** بل أنتِ في دنيايَ أنتِ الفَرْقَـــــــــدُ
فالبدرُ يُخسفُ من جمالك أيَّمــا *** أنْ هلَّ نُورُكَ قد يَمُورُ ويسجـــــــدُ
لبيكَ يا من كنتَ أعظم غايـــــةٍ *** في دنيا أحلامي وحبِّي الأوحَـــــــدُ
أنَّى تعبتُ من الجفاءِ لطالمـــــا *** نحنُ افترقنا هل يَسُرُّ المَشْهــــــــــدُ
إنْ كنتُ أغفو فالهوانُ بمقلتـــي *** حتى الهُمُومَ بها تقومُ وتَقعُــــــــــــدُ
لم تنفع الذكرى فأحلامُ الكــرى *** أفَلَتْ وقلبي نائحٌ يَتَوَجَّــــــــــــــــــدُ
حتى ولا الآهاتُ يومَ فراقنـــــا *** تحنو عليَّ لكي أُسَرَّ فأسْعـــــــــــــدُ
يومَ افترقنا بُدِّدَتْ أحلامُنـــــــــا *** يا للشقاءِ فكم يدومُ ويَخلُـــــــــــــــدُ
هل من يكفكف دمعتي عن ناظري *** أو من يُهدهدها فيحلو المَرْقَــدُ
يا ليتها ذكرى تُغادرُ أضلعـــي *** أو تختفي كي لا يَطولَ المَوعِـــــــدُ
عشرون عاما فارقتْ تُبا لهــــا *** لم ترعوي تلك الهُمومُ فتُبعِـــــــــــدُ
ألهاكِ عني من يُبَـدِّدُ فرحتــــي *** بين المَصَائبِ رُوحُهُ تَتَوسَّــــــــــــدُ
والنَّارُ في جنبيَّ تُلْهِبُ جانحـي *** وبكلِّ يومٍ حرُّها يَتَوَقَّــــــــــــــــــــدُ
لم أدرِ ما طيبُ المنَامِ على الهوى *** فالجُرحُ ينزفُ والمآقي سُهَّـــــــــــدُ
ما لي يئستُ من الحياةِ أهل ترى *** روحي تعاندُ عبئَهَا وتُكابــــــــــــــدُ
في كل يومٍ يأتني بمصيـــــــــةٍ *** تمضي ، فيأتي غيرها يَتوعَّـــــــــدُ
لأبثَّ وجدي والهُمومُ نـــوازلٌ *** تَتْرَى وقلبي بائسٌ يَتَوَجـــــــــــــــدُ
امضِ وحقِّ الله لن يرضى على *** هذا الهوانُ وحُلْمُهُ يَتَبَـــــــــــــــــدَّدُ
فهنا صديقٌ لا يصُون عهـــودَهُ *** وهناك نذلٌ قابعٌ يتصيَّــــــــــــــــــدُ
يدنيه من عبثِ المصائبِ خِلسةً *** نذلٌ يقربه وآخر يُبْعِــــــــــــــــــــدُ
قد كنتُ لحنا في الزمانِ مؤثِّـرا *** يُتلى على طرفِ النهارِ ويُنْشَـــــــدُ
واليومَ تُثْقِلني الهُمومُ وعاتقــي *** عبئا على كفِّ الزَّمانِ ومُجْهِــــــــدُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق