الخميس، 14 يوليو 2016

ثرثرة قلم /// بقلم الاديب نشاة أبو حمدان /// سورية

ثرثرة قلم
..................
مساءً
أحاور السماء
توسدات تنظر خبراً عاجلاً
بلون ماءٍ يهطل دون سابق غيمةٍ
لم تقربْ مسافة مطرْ..
أبقى ممدداً على خطوط كفّي الذي
أفشتْ سرَّه
غجريةٌ 
تقرأ كفّي الذي ختمت عليه تضاريس الوقت 
براءة حلمي..
.........
في ليلة تنتظر لقاء
القمر..
...................
حين
توقفتُ في آخر محطات القصيدة،
كانت الكلمات الهاربة إلى شباك
الريح،
تلوّحُ لي
بورق أبيض،
وحقائب كتبٍ نسيت فيها كلّ اقلامي
الملوَّنة
عبثاً
حاولتُ،،حاولتْ
فوق غبار الرصيف أن أترك أثراً
لعنوان جديدٍ،
أو مطلع قصيدةْ،
سبقتني أقدام الظلمة التي تأوي المكان،
داست فوق أصابعي
إلى أن نزفت الفكرة،
وسالتْ كما لو دم 
شهيدْ.
في اليوم التالي،
اصبح الرصيف مزارا
لكن لأقدام
المسافرين..
..............
ازدحام
الفراغ المأهول بالصمت،
يعكس
ضجيج 
ساعة الصفر..
‫#‏نشأة‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق