جماجم بلا قلب : ثلاث قصص قصيرة جدا بوليفونية
أهل المراكب
ــــــــــــــــــــــــ
في السنة الأربعين، في اليوم السَّابع من أيلول شهر الحصاد، صعد إلى قمة الجبل وراء جدران هزائم المدينة وألقى نظرة ، فرأى سفينة تمخر عباب البحر مغمورة بالأعلام فاختلج قلبه وباع لربَّانها هواء المدينة..!
مخبر
ــــــــــــــــــــــ
هتف لهم من صميم فؤاده وقال:
ما خلَّفته ورائي، قلوب خاوية جَمَّلَـــتْها مجاعتي وعطشي للدَّم،
أثوابهم التي أنزعها عنهم بالنهار، ثمَّ أرتديها غدا هي بشرة سمراء أمزِّقها بيدي فيضحكون..
لفَّــــوهُ بأعلامهم ، أجلسوه على كرسيِّ، واكْتَفَوْا بكيِّه ما بين لسانه والشَّفتين..
3 ـ ابن كيف
ـــــــــــــــــــــ
رفع مصباحه واضعا إياه على المنارة، وأقبل معهم متنكِّرا، ملاَّحا بين الملاَّحين..
وفيما هو سائر رأى رجالا يتركون زياتينهم وكرومهم، يهرولون إليه، سمعهم يصرخون بعضهم ببعض، وكلُّ منهم يحدِّثُ ابنته بحملها منه..يردِّدون اسمه:.. يسقط ..يسقط.
أهل المراكب
ــــــــــــــــــــــــ
في السنة الأربعين، في اليوم السَّابع من أيلول شهر الحصاد، صعد إلى قمة الجبل وراء جدران هزائم المدينة وألقى نظرة ، فرأى سفينة تمخر عباب البحر مغمورة بالأعلام فاختلج قلبه وباع لربَّانها هواء المدينة..!
مخبر
ــــــــــــــــــــــ
هتف لهم من صميم فؤاده وقال:
ما خلَّفته ورائي، قلوب خاوية جَمَّلَـــتْها مجاعتي وعطشي للدَّم،
أثوابهم التي أنزعها عنهم بالنهار، ثمَّ أرتديها غدا هي بشرة سمراء أمزِّقها بيدي فيضحكون..
لفَّــــوهُ بأعلامهم ، أجلسوه على كرسيِّ، واكْتَفَوْا بكيِّه ما بين لسانه والشَّفتين..
3 ـ ابن كيف
ـــــــــــــــــــــ
رفع مصباحه واضعا إياه على المنارة، وأقبل معهم متنكِّرا، ملاَّحا بين الملاَّحين..
وفيما هو سائر رأى رجالا يتركون زياتينهم وكرومهم، يهرولون إليه، سمعهم يصرخون بعضهم ببعض، وكلُّ منهم يحدِّثُ ابنته بحملها منه..يردِّدون اسمه:.. يسقط ..يسقط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق