الجمعة، 19 أغسطس 2016

سعد المظفر يكتب في التماس قاسم سهم الربيعي / العراق

سعد المظفر يكتب في اِلتماس قاسم سهم الربيعي
(ألتماس قاسم سهم)كلما أزداد الوعي نضج الأبداع حين يدمج الشاعر روحه وهاجسه بمعرفياته في لحظة الأنفعال أكيد يخلق كينوبة تستحق الكتابة عنها وأن في قصيدة ألتماس لقاسم سهم طرح طامح لتجديد خطاب النص بأشتغاله على سردية لا تهدم الرمزية :
.
ﻻسبيلَ إليكِ سوى 
صفيرِ ريحٍ يُدَوي. 
وحشةٌ تَقْتَلِعُ جذوري.
�(لا سبيل إليك)هنا البحث عن ألتماس في خطاب قاسم سهم غير أني أشاهد مايرمز أليه..أليه أكثر وهو البحث عن التلامس(تقتلع جذوري)هذه العناصر المبهمة مخاض لوعة تبحث عن حبيبة تتلقى الأرسال والأسترسال:
علها تبعثُ رجاءَ الحياةِ 
فيها. 
تَجْتاحُني إليكِ أشْواقي. 
على أعْتابِ آهاتِكِ يَهْفو 
قلبي.
أن هذا الأنتقال والتنقل بين الهاجس والأنفعال الراغب بتحقيق التماس والألتماس يدفعنا لأهمية التزاحم المزدوج داخل النص.
سعد المظفر (العراق)
::
�اِلتماس
:::::::::::
اِشتهاءاتٌ عطشى
الى واحتيكْ. 
أذُبُّ بالسيرِ وسطَ 
يبابْ.
ﻻسبيلَ إليكِ سوى 
صفيرِ ريحٍ يُدَوي. 
وحشةٌ تَقْتَلِعُ جذوري. 
تجولُ بخاطري. 
مُرّي شِفاهكِ اِرتعاشاتْ. 
قطراتُ سلْسَبيلُك تندي 
الشفاهْ. 
علها تبعثُ رجاءَ الحياةِ 
فيها. 
تَجْتاحُني إليكِ أشْواقي. 
على أعْتابِ آهاتِكِ يَهْفو 
قلبي. 
أهيمُ على أحﻻمِ 
أوهامْ. 
أبْحُرُ في رِمالِ صحاريكْ.
اَلتمِسُ قَطَراتِ 
ندى.
قاسم سهم الربيعي�::::::::�

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق