الثلاثاء، 21 مارس 2017

آخر مرة /// للاستاذ أحسان الموسوي /// العراق

آخر مرة..
ذات غروب..
قبل 
أن أجرب 
إطلاق النار
على.... رأسي
هرعت إليه
على مضض
رغم
هيئته الهائلة
أعتبرته صديقي
لألقي عليه قصائدي
.... دون تحفظ
ولأنني..
لا أستطيع أن أتحلى بالوقار الشديد
كثيرا ..
ماكنا ........ نتشارك بالصراخ والعويل
ولكثرة نزواته
وخزعبلاته
أورثني..
رماد جثتي قبل أوان ...... حرقها
إحسان الموسوي البصري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق