الاثنين، 13 مارس 2017

صوتي القديم / للاستاذ عادل قاسم /// العراق

صوتي القديم
عادل قاسم
1
الريحُ والليلُ البهيم
وأنا هناكَ،،كما السرابُ
يَنزُ من صوتي القديم
حلمَ يذروهُ التراب،،
ليطلَّ من جسدي الخراب
هي الوجوه الفتها،،،
لكنني امضي الى دربي
السليب…. 
في ظُلْمةِ الليلِ المُريبِ
كما الغريب
2
الريحُ تصفرُ في الحقولِ
وفي السهول،،
انا والذهول،،،
يسري بنا وعلى الربى
في رحلةِ الليلِ الخجول
وعلى تخومِ البحرِ،،
نعدو… 
لامراكب لانوارسَ
لاعرائس من مياه البحرِ
تلقي نورها بمدارنا الذاوي
الكسول.. 
سوى النباح ..وصدىٍ،،
تذريهِ الرياح،،كما النواح
واليافطاتِ
الراعفات ،،،
بدمٍ تُشيعهُ الطبول

الريحُ تَصْفرُ والعَدم
وانا وَجنْحُ يَمامةٍ بيضاءَ
يَسْرقُ خَطْوَنا دَربٌ،،
يذرينا رَماداً… 
فوقَ رابيةِ الألم،،،
فتجشمي هذا العَناء
فلم يَزلْ في محجرِ الطرفينِ
بض وشالةٍ
من بعضِ صَبْرِ الاولياء،،،
ولم تَزلْ تنبضُ كالنجمِ المرفرف.. 
فوق أَقبيةِ السماء
ْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق