الأربعاء، 24 يناير 2018

الثريا // للشاعر د . محمد أسماعيل جاموز // سوريا

الثريا....!! 
---؛ ---
تسكب الأرواح شعرا مثلما
تسكب الأمطار خيرا دائما
يزهق الإسفاف ثغر دندنا
للهوى لحنا بديعا..... هائما
يورق النجوى زهورا قد غزت
كل ركن بل ربيعا.... حالما
؛ 
؛ 
دغدغ الأطناب حرف باذخ
أسكر الأوداج جرس.. حمحما
قد أرى في الشعر أيكا وارفا
فاعذروني غيث شعري إن همى
؛ 
؛ 
ربما عانى يراعي نقمة
من حسود ضاق ذرعا كلما
لم يجد عيبا بهمسي فانبرى
ينثر الشك اعتباطا...همهما
أنبئوا الباغي التعازي إنني
لا أبالي بالذي.... قد برطما
؛ 
؛ 
يا يراعا صاغ حرفي من دمي 
بالجوى جلجل وناج الأنجما
واعل بدرا واشد لحنا كلما
ناح طير... بالروابي ساهما 
؛ 
؛ 
ينبح الركب وتمضي القافلة.. 
في ثبات لا تلوك العلقما
من تغابى لثم العلى بفم
يقهر الحساد.. يبكي الناقما
فالثريا لا تبالي بالثرى
تنثر النور بليل........ أظلما
د. محمد جاموز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق