الجمعة، 19 يناير 2018

ملف خاص ببرنامج شاعر الاسبوع لمؤؤسة انكمدو العربي / الشاعر الاستاذ : أحسان الموسوي // العراق

شاعر برنامج اسبوع مؤسسة أنكمدو العربي للثقافة والادب ، هو شاعرنا الاديب الاستاذ أحسان حامد الموسوي ، تحياتنا وجميع الزملاء له ولحرفه الرائع .
*
1الاسم.إحسان الموسوي البصري
2الشهادات.بكلوريوس علوم عسكريه
دبلوم حاسبات اتصالات
شهادة اختصاص لغات كمبيوتر..لبنان
3مجموعة شعرية صادرة عام 2004
نفحات من تراب العراق
واربعة مجموعات خطية
4حاصل على الكثير من الجوائز والشهادات التقديرية
5شاعر عمود ونثر وسرد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النصوص 
*
معذرة
هذا ..أنا
بالرغم...
من.... إنني لم أبلغ ضالتي
لكنني
لازلت... على العهد
لا أدين..
لسطوة ظالم
وما
كنت 
أرضى.. أن أساوم
أنا..
لست
مثالا... يحتذى به
.................. كما تتصورون
ولكنني..
ترفعت ...... عن دنياهم الموعودة
قبل أن .......أصبح 
هباءً..
تذروه..الرياح
إحسان الموسوي البصري
أعني ماأريد..
أربعون عاما
أو ربما أكثر
لم 
أعد أتذكر
وأنا
ألفظ آخر أوقاتي
كان
دوري صعبا
لم أعد أتذكر
كم دمعة ذرفت
وكم إبتسامة حذفت 
من جدول أعمالي
فكلهم .. يوسف 
وكلهم .....أخوته
قلت لنفسي
أي كلمة..
كان يجب علي أن أقولها
فأنا لست ممن يسخرون 
..... كل شىء 
بمجرد
النظر اليه
أو.. ممن يجيدون أستخدام السحر الاسود
بدأت 
أفكاري تموت ببطء
قبل
أن يموتوا من الغم
أمسى
المشهد( تراجيديا)
وكل
من حولي
ينفجر الحزن من عينيه
كان
علي أن أخرج اليهم مدويا
قبل
تتشضى..
..... أحزانهم في وجهي
يمينا ويسارا
بما
يشبه القتل الجماعي
دون..
أن أبلغ ماأريد
لتنتهي
كل محاولاتي
كجندي
هارب من المعركة
إحسان الموسوي البصري
أبناء جلدتنا
أمسيت بين
قصيدتي و سمائي
متألما في ليلة ظلماءِ
..
مازال يتقد
اللظى في خافقي
من ذا الذي يطفي الحشا بالماءِ
..
قلبي
الذي ذاق 
المصائب والأسى
أشفقت أن أبقيه في الأرزاءِ
..
اني أنا
المحتار لست بجازعٍ
وكأنني في الصبر كالخنساءِ
..
مازاد
في حزني دهاء مكلمي
فهو الذي يرتاح في إيذائي
..
أبناء 
جلدتنا 
الكرام على المدى
كالسيف في أعناقنا الحمراء
..
إن 
حدثوك
عن الكرامة مرة
بعباءة النساك والصلحاء
..
ورأيتهم
والشهد
يقطر في اللّمَى
وكأنهم من صفوة البلغاء
..
وكأنك
المقدام 
غير محاذر
أعطيت نفسك دون أي لقاء
..
فاحذر 
ضباع الغدر
حين الملتقى
واحذر (أبا حيان)* في الظلماء
..
*من اسماء الأفعى
إحسان الموسوي البصري
البلبل الغريد..
لو أستطيع 
أفقت من أحلاميه
ومن الغوايةوالأماني الفانيه 
.
أفنيت عمري
في خيال نعيمها
واحسرتاه على الهوى وشبابيه
.
تبدو 
بعيني وردة فواحة
فٱستأنست روحي بها متلاشيه
.
وكأنها ،
لحظ التعلل بالهوى
أو نهلة من عين ماء جاريه
.
وتود لو
أني كطير فى الدنى
وكذاك أبقى في السماء العاليه
.
أيام كان
الشوق عرس لقائنا
ونرى المشاعر في الجوارح هاميه
.
وأريتنا
في كل ليل بهجة
ويحار فينا في السماء الداجيه
.
آه من
الدنيا وسوط عذابها
أدمت قلوب العاشقين الصافيه
.
ولكم 
سقتني الصاب إلا إنني
مستمسك بالصبر في أوقاتيه
.
أرأيتم
حالي وكلي وحشة
أنى تزول وكل يوم باقيه
.
البلبل
الغريد أمسى صامتا
لاتسألوا عني وعن أحواليه
.
إن الذي
أبكى فؤادي لم يزل 
في نشوة بين العيون الغافيه
.
ريان
من كأس وكان مزاجها
آهات قلبي والدموع الجاريه
.
إحسان الموسوي البصري.
محاولة للعزلة
من ينتظر من ، قيل ان كل الأشياء تنتظر معي على نار طاقة ايجابية،وقبل أن يقف الزمن ،هناك من ينادي من أنت ؟
خرافة بهيئة بشر !!
ياصاحب العزلة العظيمة، الدائرة التي تجلس فوقها كل مساء محتفلا بنفسك لابداية لها ولا نهاية ، بكيت بلا ذاكرة ولا يقين ، لقد صمت كل شىء ، حملني ثلة من الشيوخ الملتحين ، وأنا لاأملك الا قلقي العجيب . ربما سأنجح هذه المرة ، ولكن أين ..أين ..أين ، أومأ الجميع بالقبول ، سنعطيك إبتسامة أيها المعذب الذي تظهر على وجه الماء صورته.
إحسان الموسوي البصري
وجع النشيج
فتشت عن 
وطن بلا آثام
املا لقلب مستهام دامي 
.
فتشت عن 
سِفْر الحقيقة أقتفي
أحساس روحٍ حالمٍ متنامي
.
فوجدتني 
بين السراة حقيقة
وطماح نفسي اسرجت أحلامي
.
ووجدت 
في هذا الترحل غايتي
عيني تجاذبني السناء السامي 
.
وأنا هنالك 
أقتفي نور الهدى 
في داجيات العالم المترامي
.
لغتي 
بلا روح تضج بداخلي 
فتزيد في نزفي وفي آلآمي
.
فالباسمون
لعلهم لم يدركوا 
أبعاد احزاني ونوع هيامي
.
مازلت 
أدعو من يهب لنجدتي 
فأنا صريع اكتم استسلامي
.
فلقد ولدت
وفي الجوانح آنّة
كم عذبتني واشتفت أيامي

مازال 
ريعان الشباب مروعا 
لحظاته تترى بغير نظام
.
ساع ومابين 
الضلوع مطامحي
لتكاد تجرح مهجتي وكلامي 
.
متسارع 
نحو اللقا متلهف
وكأن قلبي في المسير أمامي 
.
يوم
مضى وأنا بجرحي أتقي
وجع النشيج ولهفتي وأوامي 
.
تتراجف 
النظرات قربك والصدى 
فأنا اليك وفدت بألاسقام
.
ألمي يمور
مع المغارب والجوى
حيث النوى وأنا أسير هيامي
.
ها قد وفدت 
الان يا ٱبن المصطفى
والمجد في هذا اللقاء السامي

ورجوت
مايرجوه كل مؤمل
بوصال سبط الأكرمين الضامي

الثائر 
المغوار في يوم الوغى
الصابر الوتر الكبير الدامي
.
إحسان الموسوي البصري
دراسة نقدية موجزة للاديب الكبير 
غازي أحمد ابو طبيخ
على قصيدتي النثرية
الاخيرة.. البلبل الغريد
ان كان ما قرأته توا هو الذي فهمته على نحو العرفان..فأنت بخير عميم..
ولكن من قال لجنابك ان ما اريته لنا الان مجرد اعتراف..?! 
وإن كان اعترافا على وجه المجاز مثلا، فمن سمح لك به يا أستاذ إحسان الموسوي البصري العزيز?!
هل يمكن ان تكون تلك الإحتفالية البهية رؤيا شعرية نورانية هبطت على سبيل المكافأة مثلا..?!
اذن ماهي المقدمات ?!
اعني على المستويين الشخصي مرة والرؤيوي مرة أخرى?!..
طبعا من حيث عدد المفردات التي وردت الان واضح انها اطول من المعتاد للومضة الشعريه..
ولكنها من حيث الماهية والاعتبار..لايليق بها غير وصف الومضة اصطلاحا او تعبيرا..
لقد علمت انك في الطريق ..تهجست ذلك من قبل فترة قصيرة لإنجازك الإبداعي..ولكنني لم اتكهن او حتى اتقرى هذا التعجيل المبارك الذي اراه الان..
ملحوظه مهمه:
لاتعنيني على الاطلاق تصوراتك عن النص ..والسلام..
غازي أحمد أبو طبيخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق