الأربعاء، 24 يناير 2018

عُسر أنتماء // للشاعر الاستاذ : علاء الدين الحمداني // العراق

. عُسر أنتماء ..
كثيرٌ ما أطوي رداءَ أهوائي
أرميه وراءَ ألٌلامبالاةِ 
أرتدي ... سحنةَ عابرٍ يَغذُ خُطاهُ نحوَ 
وجوهٍ غابرةٍ بدونِ ملامحَ
ليس لي منه سوى .. نظرةٍ بلا عيون 
يُشيحها بعيدا ... ترمُقني ...
هذا ما أبّلّاهُ دناءة المقت الساخر ..
يَتلبسني ... أرفضهُ
رغمَ قدرتي لنثرِ محبتي
على قلوبٍ ميتةٍ كالصخرِ .. فيفيض بي وجدُ الأنتشاء
أتوه أحياناً ... كثيراً ما أتوه
كيفَ أُلملمُ خطا المجون 
هي مبذولة .. كما تفاهات الآخرين لإيلام ما يبتغون
وأنا مُقِلٌ في نسجِ أفكار ماكرة .. 
أو بالأحرى ... لا يراودني هذا المسخ
على ما أذكرُ ..تَدْعونه الكُره
قد لا أُجيدُهُ متأكد لا أسّتَسيغه
قطعاً .. لم نتفقْ وأياهُ منذُ طرحي
على باُب (المجاز) في ولادةٍ عفويةٍ معسرة ... يوماً ... كما علمتُ قائظا
والحبل السِّري لا يزالُ يرافقني ..
يكفيني ... توحدي ... صفوة روحي 
وحرفُ الشِعر ملبسي المُقتر
أواري به سوءةَ الخيبات
بالإمكان ... لو َنتقاسمها معا
نصف لكم .. ولي كله
لو أستريح .. مساحة الاهتمام موجعة أَدَعَهم في متاهتهم 
يَطَفقون بأسمالٍ قذرةٌ ..مُرائين
أواري به سوءةَ تداعي افكار مجنونة
لا تظنوا بي الظنون ...
أكتاف الامس .. لا زالت تنوء 
وأنا المُضمخ عشقاً
النوايا آسنة... بأنفاسِ ذبيحةٍ
ْلوجهِ اللهِ
موحلةٌ ... أيدي المتربصين
المتوارين خلفَ حجاب سافر مُهين
واهبين الرياء .. 
أَ هُنا تَتِمة مساكبَ الثكالى
هاكم عقل نبي .. 
إخّتَلِفوا لا ضير ... 
الرب أباحكم لترتعوا .. 
قيد أُنملةٍ لو تكونُ العطايا 
كفاكم ..
ثوب الستر المُحاك ... عهناً
لا يخفي عهرَ المجون . 
........
علاء الدين الحمداني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق