ظبية النهرين
*
حَذارِ يا ظَبْيَةَ النَّهْرينِ مِنْ غَضَبي
إِنّي أَنوءُ بِحَمْلِ الْهَمِّ وَالنُّوَبِ
*
كَيفَ الْوِصالُ وَآلافُ الْعُرى نُحِرَتْ
تُحيلُ بَيني وَبَينَ الْخُرّدِ العُرُبِ
*
فَهَلْ تَرى مَنْ تَسامَتْ في الدُّنا يَدُهُ
يَرْنو إلى الْخُودِ أَمْ يَرْنو إِلى الْحَسَبِ
*
وَإِنْ شَرَتْ غادَةٌ لَهْواً أَما عَلِمَتْ
في الْجِدِّ مِثْلِيَ لا يَدْنو مِنَ اللَّعِبِ
*
وَفي الْوَغى ما وَنى سَيفي وَلا أَسَلي
وَلا فُؤادي هَوى يَوماً إِلى الْهَرَبِ
*
مَنْ كانَ بيضُ الظِّبا في الدَّهْرِ تُطْرِبُهُ
إِنّي بِبيضِ الظُّبا أَمْشي إِلى الطَّرَبِ
*
مَعي وَإِنْ كانَتِ الْأَيّامُ ناقِمَةً
لكِنَّها تَعِبَتْ مِنْ فادِحِ التَّعَبِ
*
وَكَمْ لَها في وُجوهِ الْخَلْقِ مِنْ أَثَرٍ
تَسْتَعْبِدُ النّاسَ بِالْكُرْباجِ وَالذَّهَبِ
*
وَطالَما قَرَعَتْ أَبْوابَ ضائِقَتي
لكِنْ رَأَتْني أَبِيَّ النَّفْسِ وَالْأَدَبِ
*
ما ضَرَّني وَسْطَ كوخٍ نُزْلُ أَمْتِعَتي
إِذا الْقُصورُ يُدانِيها أَبو لَهَبِ
*
عَلامَ يَغْمِطُ دَهْري كُلَّ مَنْقَبَةٍ؟
أَقْسَمْتُ ما شابَها شَيْءٌ مِنَ الْكَذِبِ
*
وَكَمْ ذَكَرْتُ الْأُلى في غَيرِ قافِيَةٍ
كَأنَّني بِهِمُ أَرْقى إِلى الشُّهُبِ
*
وَإنَّ ما قُلْتُ ، لي في مَدْحِهِمْ شَرَفٌ
بَيتُ الْهُدى آلُ طه أَطْهَرُ الْعَرَبِ
*
ضمد كاظم الوسمي
العراق
*
حَذارِ يا ظَبْيَةَ النَّهْرينِ مِنْ غَضَبي
إِنّي أَنوءُ بِحَمْلِ الْهَمِّ وَالنُّوَبِ
*
كَيفَ الْوِصالُ وَآلافُ الْعُرى نُحِرَتْ
تُحيلُ بَيني وَبَينَ الْخُرّدِ العُرُبِ
*
فَهَلْ تَرى مَنْ تَسامَتْ في الدُّنا يَدُهُ
يَرْنو إلى الْخُودِ أَمْ يَرْنو إِلى الْحَسَبِ
*
وَإِنْ شَرَتْ غادَةٌ لَهْواً أَما عَلِمَتْ
في الْجِدِّ مِثْلِيَ لا يَدْنو مِنَ اللَّعِبِ
*
وَفي الْوَغى ما وَنى سَيفي وَلا أَسَلي
وَلا فُؤادي هَوى يَوماً إِلى الْهَرَبِ
*
مَنْ كانَ بيضُ الظِّبا في الدَّهْرِ تُطْرِبُهُ
إِنّي بِبيضِ الظُّبا أَمْشي إِلى الطَّرَبِ
*
مَعي وَإِنْ كانَتِ الْأَيّامُ ناقِمَةً
لكِنَّها تَعِبَتْ مِنْ فادِحِ التَّعَبِ
*
وَكَمْ لَها في وُجوهِ الْخَلْقِ مِنْ أَثَرٍ
تَسْتَعْبِدُ النّاسَ بِالْكُرْباجِ وَالذَّهَبِ
*
وَطالَما قَرَعَتْ أَبْوابَ ضائِقَتي
لكِنْ رَأَتْني أَبِيَّ النَّفْسِ وَالْأَدَبِ
*
ما ضَرَّني وَسْطَ كوخٍ نُزْلُ أَمْتِعَتي
إِذا الْقُصورُ يُدانِيها أَبو لَهَبِ
*
عَلامَ يَغْمِطُ دَهْري كُلَّ مَنْقَبَةٍ؟
أَقْسَمْتُ ما شابَها شَيْءٌ مِنَ الْكَذِبِ
*
وَكَمْ ذَكَرْتُ الْأُلى في غَيرِ قافِيَةٍ
كَأنَّني بِهِمُ أَرْقى إِلى الشُّهُبِ
*
وَإنَّ ما قُلْتُ ، لي في مَدْحِهِمْ شَرَفٌ
بَيتُ الْهُدى آلُ طه أَطْهَرُ الْعَرَبِ
*
ضمد كاظم الوسمي
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق