تجلّياتُ حلمٍ
................
يتجلّى الإبداعُ والجمالُ في أجزاءِ الكونِ السابحةِ في الفضاءِ الواسعِ كُلٌّ بِحُسبانٍ، في نهرٍ يسيرُ هادئاً بين العشبِ الأخضر، على جنحِ فراشةٍ رقيقةٍ زاهيةِ الألوانِ، في إبتسامةِ طفلِ دافئةٍ ينطقُ أولَّ كلمةٍ، عندما تنزلُ دموعُ السماءِ فتضحكُ الأرضُ وتهتزُّ وتَربى، في حبّةِ قمحٍ تشقُّ الأرضَ وتُبرزُ مفاتنَ عشقِها للشمسِ فتكبرُ سنابلَ خضراء في حضنِ الماء وعطرِ النسيمِ، تزدادُ جمالاً كلما إقتربتْ من نيسان فتُصبحُ جدائلها شقراء، يتجلّى الإبداعُ والجمالُ عندما نُمسكُ فؤوسَ الضمائرِ ونحرثُ أرضَ القلوبِ وننثرُ بذورَ الحبِّ فينبتُ وطنٌ يبتسمُ بوجهِ الشمسِ وتبقى البنادقُ حارسةً للسلامِ........
.....................
عزيز السوداني
العراق
................
يتجلّى الإبداعُ والجمالُ في أجزاءِ الكونِ السابحةِ في الفضاءِ الواسعِ كُلٌّ بِحُسبانٍ، في نهرٍ يسيرُ هادئاً بين العشبِ الأخضر، على جنحِ فراشةٍ رقيقةٍ زاهيةِ الألوانِ، في إبتسامةِ طفلِ دافئةٍ ينطقُ أولَّ كلمةٍ، عندما تنزلُ دموعُ السماءِ فتضحكُ الأرضُ وتهتزُّ وتَربى، في حبّةِ قمحٍ تشقُّ الأرضَ وتُبرزُ مفاتنَ عشقِها للشمسِ فتكبرُ سنابلَ خضراء في حضنِ الماء وعطرِ النسيمِ، تزدادُ جمالاً كلما إقتربتْ من نيسان فتُصبحُ جدائلها شقراء، يتجلّى الإبداعُ والجمالُ عندما نُمسكُ فؤوسَ الضمائرِ ونحرثُ أرضَ القلوبِ وننثرُ بذورَ الحبِّ فينبتُ وطنٌ يبتسمُ بوجهِ الشمسِ وتبقى البنادقُ حارسةً للسلامِ........
.....................
عزيز السوداني
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق