(هذيان جرح)
يكفي........
لقد ضَجَّ صمتُ الحَجرْ
وناثَرَ أجزاءَهُ فأنتشرْ
ومن عَجَبٍ ينطقُ المبلسونَ*
وصفقَ.. من تَشتكي أذُنيه الوقَرْ*
وقالوا كَفيفا :فأرشدنا للطريقِ
وانتم نيامٌ علوجُ البشرْ
تَهيمون كيف تريدُ الرعاة
قَطيعُ مُواشي علاهُ الخَدَّرْ
اشاوس عند انفراج الدواهي
كفعلُ الجبانِ إذا ما إقْتَدرْ
تصولون صَول لئيم الضِباع
اذا غادرَ الغابَ منها الهِزَّبرْ
تُنافخُ فيكم تيوسٌ سمان
فيا ويلَّكم تعشقون الخَوَّر*
يقودونكم بالعصا طائعين
وبالمال انتم أخسُ البشرِ
فماذا بَقى أيّها الخانعون
سِفاهٌ علوتُم فيا للقدر
وصارت بلادي لكم ضيعةً
وصِرنا نتيهُ ببحرٍ وَبَرْ
نجوب على القوتِ غَرْثَى* نَئنُّ
ولا تشعرون بهذا الخطر
وماذا جَنينا ؟.. سوى الإنسياق
لعبدٍ لئيمٍ وغازٍ حضرْ
لُعنتم لُعنتم أيا مهطعين
كفاكم بذا الخزي والمنحدر
.............................................
أَبْلَس )*: سكت )
وأَبْلَسَ من رحمة اللَّه أَي يَئِسَ ونَدِمَ ، ومنه
وقَرتْ) أُذُنُه : صُمَّت ، ثَقُلت ، ذهب سمعُها كلّه )*
*(خَوَّرَ) الرَّجُلُ : ضَعُفَ وَانْكَسَرَ
(غَرْثى):غَرِثَ غَرِثَ َ غَرَثًا : جاع .
فهو غَرْثان . والجمع : غَرْثى
بقلمي
علي حمادي الناموس\العراق
17\1\2018
يكفي........
لقد ضَجَّ صمتُ الحَجرْ
وناثَرَ أجزاءَهُ فأنتشرْ
ومن عَجَبٍ ينطقُ المبلسونَ*
وصفقَ.. من تَشتكي أذُنيه الوقَرْ*
وقالوا كَفيفا :فأرشدنا للطريقِ
وانتم نيامٌ علوجُ البشرْ
تَهيمون كيف تريدُ الرعاة
قَطيعُ مُواشي علاهُ الخَدَّرْ
اشاوس عند انفراج الدواهي
كفعلُ الجبانِ إذا ما إقْتَدرْ
تصولون صَول لئيم الضِباع
اذا غادرَ الغابَ منها الهِزَّبرْ
تُنافخُ فيكم تيوسٌ سمان
فيا ويلَّكم تعشقون الخَوَّر*
يقودونكم بالعصا طائعين
وبالمال انتم أخسُ البشرِ
فماذا بَقى أيّها الخانعون
سِفاهٌ علوتُم فيا للقدر
وصارت بلادي لكم ضيعةً
وصِرنا نتيهُ ببحرٍ وَبَرْ
نجوب على القوتِ غَرْثَى* نَئنُّ
ولا تشعرون بهذا الخطر
وماذا جَنينا ؟.. سوى الإنسياق
لعبدٍ لئيمٍ وغازٍ حضرْ
لُعنتم لُعنتم أيا مهطعين
كفاكم بذا الخزي والمنحدر
.............................................
أَبْلَس )*: سكت )
وأَبْلَسَ من رحمة اللَّه أَي يَئِسَ ونَدِمَ ، ومنه
وقَرتْ) أُذُنُه : صُمَّت ، ثَقُلت ، ذهب سمعُها كلّه )*
*(خَوَّرَ) الرَّجُلُ : ضَعُفَ وَانْكَسَرَ
(غَرْثى):غَرِثَ غَرِثَ َ غَرَثًا : جاع .
فهو غَرْثان . والجمع : غَرْثى
بقلمي
علي حمادي الناموس\العراق
17\1\2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق