:(:: تخميــــــس أبيـــــات إبـــــــن الهائـــــــم ::):
‘‘‘‘‘‘‘‘‘,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘
:::::::::: هـــــل لـــــكَ فـــــي غـــــــادةٍ ::::::::::
،،،،،،،،،،:::::::::::::::::::::::::::::::::،،،،،،،،،،
تركــــتُ خلّان الصفا حُسّرى :: والقلب لأواءً وفِــــــيَّ انبرى
بحبّ مَــن أهوى عليَّ اجترى :: وليلــــةٍ بـــــــتُّ بها والكرى
فـــــي مقلتـــــــي أذيالـــــــــــــــــــهُ تُسحَبُ
فوَّضــتُ أمري للحجا فارضاً :: لعلّــــه ينحـــــــــو بنا واعظاً
ولم يكن غيـــر الحجا عائضاً :: إذ جائنــــــي إبليسها عارضاً
علـــــــــيَّ أنواعــــــــاً بهـــــــــــــــــا يخلبُ
ومفرزاً دهـــــواً وفـــي عادةٍ :: يكـــــــدي الورى فيها بوقّادةٍ
ومغريـــاً قلبــــــــي بمصيادةٍ :: فقال لي : هــــل لكَ في غادةٍ
فـــــــــي وجنتيهــــــا الصبــــــــحُ والكوكبُ
فقلتُ لا , قـــــــال ولا سادنٍ :: بربـــــوةٍ للعشــــــق لا واهنٍ
لا عابـــــثٍ لا جائـــــرٍ بائنٍ :: فقلتُ لا , قــــــــال ولا شادنٍ
يرنـــــــو بطــــــرفٍ بالنهــــــــــــــى يلعبُ
فقلتُ لا , قـــــــال ولا ثروةٍ :: تعيش فيهــــا إذ وفـــي نزوةٍ
غنيمـــةٌ كأنَّ مــــــــن غزوةٍ :: فقلتُ لا , قـــــــال ولا قهوةٍ
تكســــــوك كأس المُلـــــــــــــــك إذ تَشربُ
فقلتُ لا , وبــــتُّ في دهشةٍ :: والقلب يحثو بـي وفي رعشةٍ
وقال لــي أرنوك في وحشةٍ :: فقلتُ لا , قــــــــال ولا كبشةٍ
خضــــــــراء فالعيــــــش بهــــــــــــا طيّبُ
تقتات منهــــا لستَ بالمذنبٍ :: تعيـــــش رَوعانــاً بلا مَثلبٍ
تبدو مـــنَ الجنات في مَقرَبٍ :: فقلتُ لا , قـــال ولا مُطربٍ
إذا شـــــــدا عنــــــــــــد الصفــــــــا يُطربُ
يضفــــــي بألحانٍ لها فُوِّضا :: ولحنــــه كالسيف إذ يُنتضى
أو عَندلٍ غنّـــى بملأ الفضا :: فقلتُ لا , قـــال فنم مُعرضا
عنّــــــــي فأنــــــــتَ الحَجَــــــــــــر المتعِبُ
وباتـت الروح هوىً تقطبُ :: وقـــــــد نحا إبليس يستغربُ
فلــي رؤىً أنجو بها أقربُ :: للديـــــن والتقوى ولا أهربُ
فلـــــــــي شروقٌ مـــــــا لــــــــــــــه مَغربُ
((( ابو منتظر السماوي )))
‘‘‘‘‘‘‘‘‘,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘
:::::::::: هـــــل لـــــكَ فـــــي غـــــــادةٍ ::::::::::
،،،،،،،،،،:::::::::::::::::::::::::::::::::،،،،،،،،،،
تركــــتُ خلّان الصفا حُسّرى :: والقلب لأواءً وفِــــــيَّ انبرى
بحبّ مَــن أهوى عليَّ اجترى :: وليلــــةٍ بـــــــتُّ بها والكرى
فـــــي مقلتـــــــي أذيالـــــــــــــــــــهُ تُسحَبُ
فوَّضــتُ أمري للحجا فارضاً :: لعلّــــه ينحـــــــــو بنا واعظاً
ولم يكن غيـــر الحجا عائضاً :: إذ جائنــــــي إبليسها عارضاً
علـــــــــيَّ أنواعــــــــاً بهـــــــــــــــــا يخلبُ
ومفرزاً دهـــــواً وفـــي عادةٍ :: يكـــــــدي الورى فيها بوقّادةٍ
ومغريـــاً قلبــــــــي بمصيادةٍ :: فقال لي : هــــل لكَ في غادةٍ
فـــــــــي وجنتيهــــــا الصبــــــــحُ والكوكبُ
فقلتُ لا , قـــــــال ولا سادنٍ :: بربـــــوةٍ للعشــــــق لا واهنٍ
لا عابـــــثٍ لا جائـــــرٍ بائنٍ :: فقلتُ لا , قــــــــال ولا شادنٍ
يرنـــــــو بطــــــرفٍ بالنهــــــــــــــى يلعبُ
فقلتُ لا , قـــــــال ولا ثروةٍ :: تعيش فيهــــا إذ وفـــي نزوةٍ
غنيمـــةٌ كأنَّ مــــــــن غزوةٍ :: فقلتُ لا , قـــــــال ولا قهوةٍ
تكســــــوك كأس المُلـــــــــــــــك إذ تَشربُ
فقلتُ لا , وبــــتُّ في دهشةٍ :: والقلب يحثو بـي وفي رعشةٍ
وقال لــي أرنوك في وحشةٍ :: فقلتُ لا , قــــــــال ولا كبشةٍ
خضــــــــراء فالعيــــــش بهــــــــــــا طيّبُ
تقتات منهــــا لستَ بالمذنبٍ :: تعيـــــش رَوعانــاً بلا مَثلبٍ
تبدو مـــنَ الجنات في مَقرَبٍ :: فقلتُ لا , قـــال ولا مُطربٍ
إذا شـــــــدا عنــــــــــــد الصفــــــــا يُطربُ
يضفــــــي بألحانٍ لها فُوِّضا :: ولحنــــه كالسيف إذ يُنتضى
أو عَندلٍ غنّـــى بملأ الفضا :: فقلتُ لا , قـــال فنم مُعرضا
عنّــــــــي فأنــــــــتَ الحَجَــــــــــــر المتعِبُ
وباتـت الروح هوىً تقطبُ :: وقـــــــد نحا إبليس يستغربُ
فلــي رؤىً أنجو بها أقربُ :: للديـــــن والتقوى ولا أهربُ
فلـــــــــي شروقٌ مـــــــا لــــــــــــــه مَغربُ
((( ابو منتظر السماوي )))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق