#شخصية من بلادي. 142
احمد مطر
هو شاعر مناضل، عبّر بقلمه عن خواطر وآلآم وطنه العربي الكبير، فدخل قلوب الناس رغم الحواجز والقيود ، ولد أحمد مطر عام 1954 في مدينة البصرة بمنطقة التنومة ، وكان لها تأثير واضح عليه ، بعدها انتقلت أسرته إلى محلةالأصمعي، وهي إحدي محلات البصرة وأكمل أحمد دراسته الابتدائية في مدرسة العدنانية ، ولشدة سطوة الفقر والحرمان عليه قرر الانتقال إلى بغداد .
• في سن الرابعة عشرة بدأ أحمد مطر يكتب الشعر، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية .
• أما موهبته في الشعر، فبدأت تظهر في أول قصيدة كتبها حيث كان في الصف الثالث المتوسط ،وكانت تتألف من سبعة عشر بيتا ، وبسبب قسوة الحياة والظروف القاهرة التي كان يعيشها مطر تعثر في دراسته ، ولأنه أحبط لجأ إلى الكتاب هربا من واقعه ، فزوده برصيد لغوي انساب زاداً لموهبته ، وأضافت لزاده هذا تلك الأحداث السياسية التي كان يمر به وطنه، وهو أمر جعله يلقي بنفسه في دائرة السياسة مرغما، وبعد ان فقد اخويه على يد النظام الحاكم
• سافر الى الكويت وعمل في جريدة القبس محرراً ثقافياً ، وعمل أيضاً معلماً للصفوف الابتدائية في مدرسة خاصة ، وكان آنذاك في منتصف العشرينات من عمره ، حيث مضى يُدون قصائده التي أخذ نفسه بالشدّة من أجل ألاّ تتعدى موضوعاً واحداً ، ولكنها سرعان ما أخذت طريقها إلى النشر ، فكانت "القبس" الثغرة التي أخرج منها رأسه ، وباركت انطلاقته الشعرية ، وهناك تعرف الى ناجي العلي (ناجي العلي فنان فلسطيني اشتهر برسومه الكاريكتارية التي بلغ عددها حوالي أربعون ألف رسما، أشاع في رسوماته شخصية حنظلة الكاريكتارية، وبسبب نقده اللاذع عاداه الحكام العرب، وحتى منظمة التحرير الفلسطينية ) وقد كان أحمد مطر يبدأ الجريدة بلافتته في الصفحة الأولى ، وكان ناجي العلي يختمها بلوحته الكاريكاتيرية في الصفحة الأخيرة .
• ومرة أخرى تكررت مأساة الشاعر، حيث أن لهجته الصادقة ، وكلماته الحادة أثارت حفيظة مختلف السلطات العربية ، تماماً مثلما أثارتها ريشة ناجي العلي، الأمر الذي أدى إلى صدور قرار بنفيهما معاً من الكويت عام 1986 حيث ترافق الاثنان .
• هاجرا الى لندن عام 1986 واستقر فيها وفي لندن فَقدَ أحمد مطر صاحبه ناجي العلي الذي اغتيل ، ليظل بعده نصف ميت ، وعزاؤه أن ناجي ما زال معه نصف حي ، لينتقم من قوى الشر بقلمه .
• من دواوينه : أحاديث الأبواب /شعر الرقباء /ولاة الأرض / ورثة إبليس / أعوام الخصام /الجثة /دمعة على جثمان الحرية / السلطان الرجيم / الثور والحظيرة /هون عليك / مقاوم بالثرثرة /كلب الوالي /ما قبل البداية / ملحوظة /مشاتمة / كابوس / انتفاضة مدفع / لافتات1 - 7 وغيرها
• يجد كثير من الثوريين في العالم العربي والناقمين على الأنظمة مبتغاهم في لافتات أحمد مطر حتي أن هناك من يلقبه بملك الشعراء ويقولون إن كان أحمد شوقي هو أمير الشعراء فأحمد مطر هو ملكهم
• ( زارنا الرئيس المؤتمن )
من روائع الأسطورة احمد مطر
زار الرئيس المؤتمن
بعض ولايات الوطن
وحين زار حيّنا
قال لنا
هاتوا شكاواكم بصدقٍ في العلن
ولا تخافوا أحدا فقد مضى ذاك الزمن
فقال صاحبي حسن
يا سيدي
أين الرغيف واللبن؟
وأين تأمين السكن؟
وأين توفير المهن؟
وأين من
يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟
يا سيدي لم نر من ذلك شيئا أبداً
قال الرئيس في حزن
أحرق ربي جسدي
أكلّ هذا حاصل في بلدي؟
شكرا على صدقك في تنبيهنا يا ولدي
سوف ترى الخير غدا
وبعد عام زارنا
ومرة ثانية قال لنا
هاتوا شكاواكم بصدق في العلن
ولا تخافوا أحدا
فقد مضى ذاك الزمن
لم يشتك الناس
فقمت معلنا
أين الرغيف واللبن ؟
وأين تأمين السكن ؟
وأين توفير المهن؟
وأين من
يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟
معذرة يا سيدي
وأين صاحبي حسن ؟
احمد مطر
هو شاعر مناضل، عبّر بقلمه عن خواطر وآلآم وطنه العربي الكبير، فدخل قلوب الناس رغم الحواجز والقيود ، ولد أحمد مطر عام 1954 في مدينة البصرة بمنطقة التنومة ، وكان لها تأثير واضح عليه ، بعدها انتقلت أسرته إلى محلةالأصمعي، وهي إحدي محلات البصرة وأكمل أحمد دراسته الابتدائية في مدرسة العدنانية ، ولشدة سطوة الفقر والحرمان عليه قرر الانتقال إلى بغداد .
• في سن الرابعة عشرة بدأ أحمد مطر يكتب الشعر، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية .
• أما موهبته في الشعر، فبدأت تظهر في أول قصيدة كتبها حيث كان في الصف الثالث المتوسط ،وكانت تتألف من سبعة عشر بيتا ، وبسبب قسوة الحياة والظروف القاهرة التي كان يعيشها مطر تعثر في دراسته ، ولأنه أحبط لجأ إلى الكتاب هربا من واقعه ، فزوده برصيد لغوي انساب زاداً لموهبته ، وأضافت لزاده هذا تلك الأحداث السياسية التي كان يمر به وطنه، وهو أمر جعله يلقي بنفسه في دائرة السياسة مرغما، وبعد ان فقد اخويه على يد النظام الحاكم
• سافر الى الكويت وعمل في جريدة القبس محرراً ثقافياً ، وعمل أيضاً معلماً للصفوف الابتدائية في مدرسة خاصة ، وكان آنذاك في منتصف العشرينات من عمره ، حيث مضى يُدون قصائده التي أخذ نفسه بالشدّة من أجل ألاّ تتعدى موضوعاً واحداً ، ولكنها سرعان ما أخذت طريقها إلى النشر ، فكانت "القبس" الثغرة التي أخرج منها رأسه ، وباركت انطلاقته الشعرية ، وهناك تعرف الى ناجي العلي (ناجي العلي فنان فلسطيني اشتهر برسومه الكاريكتارية التي بلغ عددها حوالي أربعون ألف رسما، أشاع في رسوماته شخصية حنظلة الكاريكتارية، وبسبب نقده اللاذع عاداه الحكام العرب، وحتى منظمة التحرير الفلسطينية ) وقد كان أحمد مطر يبدأ الجريدة بلافتته في الصفحة الأولى ، وكان ناجي العلي يختمها بلوحته الكاريكاتيرية في الصفحة الأخيرة .
• ومرة أخرى تكررت مأساة الشاعر، حيث أن لهجته الصادقة ، وكلماته الحادة أثارت حفيظة مختلف السلطات العربية ، تماماً مثلما أثارتها ريشة ناجي العلي، الأمر الذي أدى إلى صدور قرار بنفيهما معاً من الكويت عام 1986 حيث ترافق الاثنان .
• هاجرا الى لندن عام 1986 واستقر فيها وفي لندن فَقدَ أحمد مطر صاحبه ناجي العلي الذي اغتيل ، ليظل بعده نصف ميت ، وعزاؤه أن ناجي ما زال معه نصف حي ، لينتقم من قوى الشر بقلمه .
• من دواوينه : أحاديث الأبواب /شعر الرقباء /ولاة الأرض / ورثة إبليس / أعوام الخصام /الجثة /دمعة على جثمان الحرية / السلطان الرجيم / الثور والحظيرة /هون عليك / مقاوم بالثرثرة /كلب الوالي /ما قبل البداية / ملحوظة /مشاتمة / كابوس / انتفاضة مدفع / لافتات1 - 7 وغيرها
• يجد كثير من الثوريين في العالم العربي والناقمين على الأنظمة مبتغاهم في لافتات أحمد مطر حتي أن هناك من يلقبه بملك الشعراء ويقولون إن كان أحمد شوقي هو أمير الشعراء فأحمد مطر هو ملكهم
• ( زارنا الرئيس المؤتمن )
من روائع الأسطورة احمد مطر
زار الرئيس المؤتمن
بعض ولايات الوطن
وحين زار حيّنا
قال لنا
هاتوا شكاواكم بصدقٍ في العلن
ولا تخافوا أحدا فقد مضى ذاك الزمن
فقال صاحبي حسن
يا سيدي
أين الرغيف واللبن؟
وأين تأمين السكن؟
وأين توفير المهن؟
وأين من
يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟
يا سيدي لم نر من ذلك شيئا أبداً
قال الرئيس في حزن
أحرق ربي جسدي
أكلّ هذا حاصل في بلدي؟
شكرا على صدقك في تنبيهنا يا ولدي
سوف ترى الخير غدا
وبعد عام زارنا
ومرة ثانية قال لنا
هاتوا شكاواكم بصدق في العلن
ولا تخافوا أحدا
فقد مضى ذاك الزمن
لم يشتك الناس
فقمت معلنا
أين الرغيف واللبن ؟
وأين تأمين السكن ؟
وأين توفير المهن؟
وأين من
يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟
معذرة يا سيدي
وأين صاحبي حسن ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق