الجمعة، 6 أبريل 2018

الحزفُ يقتلُني يا وطنْ // للشاعر الأستاذ : عبد الزهرة الأسدي // العراق

( الحزنُ يَقَتلُني يا وطنْ )
هل غفى على قارعةِ الياس جرح الوطن ؟؟
وهل سالَ حفارُ القبور
لمن هذا الكفن
واي مسجى 
هذا الراعف حزنا 
ومن اي زمن ---؟
شدي على جُرحي وسادة ميتِِ
اضاع الاماني
واعتارهُ 
الوهن 
كبرت عند الهموم نوازعي 
وطنٌ يباع 
باسواق النخاسة 
يباع 
بلا الثمن ---!!
اعترته ُذئاب العاديات
تضاجع زهوه
وتحلبُ البغايا من اثداهِ السمن
وبنوه بين مقطع الاعضاء
او حرب بسوسِِ
او القمت فاهُ
الفجيعة
فرتهن !!
فشدَ الرحال الى المغارب وجوهُ
يكدس
الاحزان 
ويقتات 
المحن
يا وطن الليل والخيل 
والشعر الجميل
والافراح
والاقداح والسنن
انهضْ كاليث الجريحِ زائيرا
انزع رداء الموت
عن
ساعديِك 
والكفن ---
يكفي فراتيك غفوة موجهِ
فجرْ شاطئيك 
املء الدنيا صراخا 
شُدَّ الشفاه على غضب المحن
ما مات على الوسادةِ ليث باسل
وما صدا في الجراب مهندٌ
وما الصقر 
بتابع
العفن
رحماك يقتلني وجعي 
يحتلني ياس قنوطِِ
يقتلني
الشجن ------
رحماك ياوطن -------
***************
عبد الزهره الاسدي 
4-4-2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق