الأربعاء، 3 أكتوبر 2018

مجلة أنكمدو العربي للثقافة والأدب // مدينتنا / الشاعر : حسين جبار محمد // العراق

مدينتنا
مدينتنا كثيرة الأبواب
شتى دخائلها
أبنائها سدّت مفارقهم
جدّنا عمّ المفارق نصحا
وأكتوى من ظلمائنا نصحا
تلونت أبواب المداخل
سدّ مخا رج الأجقاب
وفي سفره المحفوظ قال.
يعقوب في حزنه النبوي
لأبواب الدخول تفرقوا
والنفس تدري
لكن المخارج.......مسمرة
والمداخل بها ظل الحكيم
وصوت الحليم،أقدام المليك
والسجن مرصوف بأجنحة الكلام
وعزيز بلدتنا أخمص البطن مشوي الجنان
ولد ت في وعثائه صراصر العمي والصم
وزلازل القرصان،ليلة الحمقى
باعوا ضفائر خيلهم
وأنتخوا هرّة الغرقى برمل البوادي
عروس الضب
حكيمة القوم
وولّى بضيعتهم إخوة الجب
صرعى
مادت برقدتهم فكرة الفرعون
والسم منقوع بضحكة القرصان
عتمة المواسم شدّت بقية المحفوظ،في جلسة اليتم
في موضع الحلم
إذ نادى لبهجة الفرعون
لسير مواسم النيل
والقمح بجبة القرصان
والقوم. ضيعوا الرشد
ناموا طويلا
تهدهدم نغمة القرصان..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق