الجمعة، 15 أبريل 2016

توبة الخذول / للاستاذ باسم الفضلي / العراق

{ توبةُ الخَذول }
إجمااااااااااااااااااااااااع ...: أينكَ كلكامش ؟؟ ألمْ تعُدْ بعْدُ ؟ ، كل اوروك فتحتَ ذِرعانَها لكَ ، وذرفتْ دموعَ الفرح ، وتنتظرُك ..، أما أشعلتَ يحرَ الظلمات، ببروقِ شَوْقِك ؟؟ ، إجممممممممممممممممممممممماع ، قد يكونُ لقاءا ، قد يكونُ وداااااااااااااااع ، بينَ مَن خانَ جِلدِه ، وبين مَن فاءَ لظِلِّهِ الاسمر ..، ايها العنيد ..، لقد اثمرتْ بذرتُك ، اثمرتْ دمعتُك ، اثمرتْ بسمةُ احتراقِك ، والطريقُ.. الفُ ميلٍ وميل ، ومليوووووووووووووووووووونُ عويل ، لكنْ ... انكيدو عبَّدَ الدربَ ...، وعشتارُ..، اضاءَتْ العالمَ السُّفلي ، بدماءِ أبنائها ، واعتصمتْ فيه ، حتى تعودَ ، برأسِ الخوَر ..، وتَنشُرَ البشارةَ ، على عَماءِ الزهور ، في البلد المخطوف ، أوّاااااااااااااااااه ، كم تقاذفتْ رؤوسَنا ، أقدامُ الملثمونَ بحبِّنا ، والحصادُ فجور ، انت ستأتي ، أدريكَ ، فالطوفانُ طمى ، وانحسرَ الديجور ، انحسسسسسسسسرَ الديجور ، وحان أوانُ الصرخةِ النور ..
ــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق