يا منى القلب ولوعة المسجون
أفيضي علي فلقد أتعبتني الشجون
وأسلمت روحي لحب كبرا
ولحب في الكبر لا يهون
يصبح الهوى بلعقل مستحكما
ياصغيرتي هو أقرب للجنون
ولكل ذاقوا من كأسه
وأن برروا بالدين والكتمان
ولكني جاهرت به بحمى المتيما
وليس بأعلاني عارا يشين
فأقبلي علي بكلك يامهجتي
وأزيحي خجلي وتعب السنون
ودعيني أشم ثغرك وأرتوي
فلم أعد مطاردا من العيون
فأهلك والكارهون ولكل مبتغا
وكل خطب لعينيك يهون
فهواك علي مثل ظالما متسلطا
لا يرحم ضعيفا ولا أجد عليه مستعين
فأين كنت عن حبيبا حائرا
يبحث عن وجها ليس بمبين
ويبث شكواه في الهوا
لأن الناس لا يؤمنون بالنبوءةة بل باليقين
وأعوذ بربي أن دعيت كفرا
ولكن نبوءة من الرحمن
الهمني بها منذ عقود خلت
ولم أعرف كيف وأين تكون
وشاءت الأقدار في بلاد غربة
بعيدا عن الاهل والخلان
والأن لاهم لي سوى الشكر
لربي الواهب ذو الكرم المنان
الذي لم الشمل بعد تشتتا
وأراح قلبي المتعب الولهان
ببيتا صغيرا مثل قصرا
وتواصلا معا ..... لغة العيون .......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق