الجمعة، 13 مايو 2016

كرائحة المطر / للاستاذ قاسم الذيب / العراق

كرائحة الخبز ..
...........................
كرائحة الخبز شممتكِ
أردت أن ألعب على أوتار الريح
لأتمم لكِ لحن موسيقاي الجنائزية 
ترجلت يا حبيبتي كمايسترو 
يحمل عكازته
لأنثر على تخومكِ رذاذ اشتياقي

انتظريني هناك على ناصية الدوح 
ففواختي أعياها الصهيل 
وحنجرة النهر أصيبت اليوم بالخرس 
يبست أوتار خرير الحلم 
فلا الوردة 
ولا مقاهي السوق القديم 
ولا تسكعي المرير بين حواري الغياب 
ولا .. ولا .. ولا
المشكلة 
أنني طرتُ طرباً 
حين مرت نسائمكِ ليلة أمس 
كومضة نجمة الصبح 
أيقظة فيّ كوامن القصيدة 
ولا أدري لحظتها أكنتِ أنتِ المرسلة 
أم أن الله كان معي 
يشد من أزري
لأحتمل عطر رمادها ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق