الأربعاء، 18 مايو 2016

وطن يتمدد بالموت / الاستاذ ميثاق الحلفي / العراق

وَطنٌ.. يَتَمَدَّدُ بالموتِ
لَنْ أُفكِرَ يوماً. ..
أنْ أنامَ على ذِراعٍ أُخرى… 
ولا أنْ ألهوَ بعذقٍ آخرَ 
او نَهدٍ آخر…….. 
أعشَقُ جدرانَ حارتي المُتسخةَ
من قذارةِ الواقع. .
أصنعُ من بقايا العظامِ قِطاراً
بدائيٌ…… 
تُجرجرني السوابيطُ الرابضةُ
على شفتي النهرِ
أنتشي بسعالِ القصبِ الباردِ 
أركضُ… ..
وأركضُ..نحوَ اللهِ بقلب سليم
ليتني…. 
أبتاعُ وَطَناً… .
لا يَتَمَدَّدُ..… بالموتِ
دونَ أنْ أتفيَأ… غُرفَ الفحمِ
مَنْ دَلَّ المخصيينَ… ؟
على برحيتي… 
كيفَ تسَللتُم أمزجة العِراق
ودخلتم رأسه… ؟
تكاثرتم كالديدانِ على قِصاعِ
جنائنه المُعلَّقة… 
أُخاطبكم… 
بعيداً عن العُهرِ
ايُّها العاهرون…. 
عن نواميسِ الرَّجمِ
الحبلُ طويلٌ
والاعناقُ تزداد طولاً… ..!
دعونا…. 
نأكلُ
نتكاثرُ… 
ونموت….. 
نَكِّسوا.. اعلامكم
عمائمكم…. 
فقطعُ اللحمِ
لَنْ تستفيق….
ميثاق الحلفي 17/5/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق