تنتفض ريح الزمن ، يتعرى الجسد ، يكشف عن مفاتن جوفه ، في هيئة أشباح ، يتقيأ ذراته زبداً ، يفقأ عين الأتي ، مطرقة تقرع الرؤوس ، ومقصلة تقطع موطئ القدم ، ينحني موج الظهر ، يستنجد بعكاز يذمها حين المدح ، يهش على عواصف زمن مغبر ، أتدثر وأخبئ كل بذور الخوف ، حتى تتلاشى في رفات دوامة ، ترسم تلافيف وشم أخاديد على أزقة ملامحي ، هناك كبت قافلتي ، تلوت على مدارات مرساها ، أقرع جدار الصمت ومفاتيح أبوابه في جيبي ، ولا أجدها !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق