الأربعاء، 18 مايو 2016

قراءة نقدية لنص الاستاذ صالح هشام / بقلم جيني فؤاد .المغرب

_هذا التعليق من روائع القراءات النقدية _
_وهو للاستاذة Jiny Foad على _
~نصي ( غين بغداد غين غنة ام عنة ضمير ~
_______________________بقلم صالح هشام ___________________
ربما هى الغين الجامعة لكل هذا الحشد الموجع أستاذى ولعل عنة الضمير وضمور المنعة هى حلقة الوهن الأضعف فى هذه المحن المحتدمة .. بل هى تلك العنة التى مهدت لكل غين آثمة .. فمن هو الذى أطلق صفارة النداء للغول المفترض ومن ذاك الذى زج بعروبته فى مراجل الشتات ومن هو الغاشم الذى محق التاريخ بين أتون الشقاق ومآرب التزلف !.. من الذى أبرم صكوك التخلف والهوان سيدى ؟... غبار الضغينة هو الذى استنجد بالزوال ولم تثبت نقطة قوة ولا كسرة نخوة لتحفظ لتلك العين المغبونة فى عروبتها بعض عزتها .. إذا خجل التصور أن يعترف بالغوغائية ومتلازمتها المتفشية فكيف بالإدراك الذى اغتالوا فيه الحس والبصيرة !.. أقحموا المفردات البغيضة بكل ما يلوثها من بهرج وزيف وتشدق وأباحوا اللغو وحرموا الهدف .. حتى السؤال عن الشكوى هو ذاته مماطلة فى عصر الببغاء العربى المعاق على حد تعبيرك الصادق والصادم أستاذى .. لم يعد الغضب يغير بسيف المروءة بل كل ما يحصده وينجزه هو مزيدا من الغياب طالما أن الغزارة رذاذا يخطئ ناره !.. " نتشظى أشلاءا على حواف اللغو السياسى الفارغ ".. نعم سيدى وهى جملة صرخة فى وجه الواقع المأساوى المتردى لغوهم شرعيته السلطة ولغونا اتهام يدين وذنب مبين .. عين العرب ما عادت تبصر ولا يجوز لها أن تدعى الهدايات والباطل يجتاح والرذائل مرسلة .. غين الغرب فى غدرها ترنو هدفا أما العين المتهاونة فما عذرها إلا أصل جنايتها ..كل الطعنات تحتشد فى غير موطنها فيزداد التوحش جرما وينأى الغريب ضياعا .. "غبش الفجر العربى اغتصبه الغرباء " ما أروعه من وصف عميق لكل ما يدور ويحدق .. "قد كان غبشا لم يسمحوا له ببوادر الشروق .. صدأ الحسام فى الغمد وغزة عزة العرب ضاعت فى آبار النفط "وكأن المعنى يأبى إلا أن يحدق بالمأساة ويسردها كلمات تذرف ألما وصدقا .. 
ماذا نقول أمام هذا الإبداع أستاذى .. ماذا نصف أمام الغيب العيب والغين الغياب وكل الحروف التى تئن أمام الضمير العربى المستتر خلف هوان الذات !.. ستبقى بغداد حاضرة العرب شاهدة على عصر راهن متخاذل بكل ما يتشظى فيه من أشلاء الإنسانية العربية المستباحة والمهدرة .. أصدق التحية والتقدير أستاذى المبدع صالح هشام ..
___________________________________________________________
~غين بغداد غنة حرف أم عنة ضمير~ ؟!
~بقلم الأستاذ : صالح هشام / المغرب٠ 
غين بغداد ! أ هي غين غنة حرف أم عنة ضمير عربي ضامر ؟ أم غين غول الغرب أم غين ماغول الشرق ؟ أم هي فقط غين غربة الغريب في غربته الغريبة ؟ 
غريبة الدار والأهل ، غبار النقع يغمرها ، فتغيب في غمرة الدمار ملتحفة بالشماغ العربي !
في غيبوبة غين غربة حرف العرب في متاهات الاغتراب ، تغوص في غمرة حرف تغريبتك الغريبة :انت غريب الأوطان !( وكل أوطان العرب أوطانك) ولا وطن لك : أنت العربي / البغدادي تلبس الغمامة بدل العمامة فقد ضاعت نخوة العمامة ! 
أتشكو غياب غين غنة حرف العرب ؟ لا نقطة، لا كسرة ، فقط عين مضمومة : عنة فكر مستغرب مكسور راؤه !
أتشكو حضور غين الغوغاء ؟ فالغين ثقيل على الببغاء العربي ! 
يمارس اللغو واللغط ويغذق علينا بحد الصارم ، فيغتال فينا غنوة أغانينا وفتوة الفتوة فينا ، غين اللغو تلغي الصلاة لكن تباح في غياهب السياسة العجفاء العرجاء الشعثاء كعش الغراب فوق رأسي الأشعث ، تباح في غمرة مؤتمرات اللاغين / اللاغطين بدون هدف و لا غاية! 
غين الغبن والغضب تمارس شغبها فينا فتدغدغ منا الدماغ ، فنغضب،
نلغو ، نثغو كالخرفان ويغيب غضبنا في غياهب غياب الغياب :
غريزة غزيرة الرذاذ لم تطفأ نارها بعد ! 
غنم في زرائبهم ! 
عجول في حظائرهم !
قطرة ماء في غيمة شاردة ! 
رغبة مقيتة نحن نطفئ نارها ! 
نتشظى أشلاء على حواف اللغو السياسي الفارغ ! فيغمرنا لغط و لغو مسموح لهم ممنوع عن غيرهم : لغوهم عزف ، وغناء ! ولغونا غربة الغريب في أرضه أو قلة أدب وحياء ! 
عين العرب لغم في غمرة تفجيرات بغداد ! 
عاد الماغول ! 
ماغول الحاضر يمارسون الاغتصاب ، ولا يرضونه إلا جماعيا !
غين الغرب غدارة تمارس الغواية وعين العرب حوراء عمياء لاترى شيئا ربما مصابة بالعمى الأزرق أو تتقن غض الطرف! 
العين والغين لا يجتمعان إلا على تدمير و اغتصاب بغداد! 
غين بغداد غنة حرف عربي يائس . غنوة ، عنة ضمير في غياب نخوة العرب : 
عنة الحاكم والمحكوم ! 
لا وجود للخصية مع العنة !
يغرز متوحش الماغول غمده في ظهر بغداد ، يحتفظ بالخنجر لغير غزة ، لعاصمة عربية غيداء أخرى !
يمسح التتري دم بكارة بغداد بغباء عربي!
عربي مزيف يعرف لغو السياسة : يمارس ديماغوجية عفنة ! 
لا يغرف من سياسة الغيبوبة الغريبة : غير غربة غريب العرب في غرب الغرب ، غريب صحراء العرب !
بني يعرب ذئب يلغو / يثغو بلا مأوى في تاريخ التاريخ ! 
غبش الفجر العربي اغتصبه الغرباء ، صدأ الحسام في الغمد !
مارسنا لذة العنة واللغو ، وغزة عزة العرب ضاعت في آبار النفط والملاهي الليلية !
فما في غين الببغاء قدرة على إفراغ الأغماد من سيوفها !
الببغاء العربي تحت رحمة غين الماغول المغتصب لغزة وعدن وبغداد وحمص وحلب ، و كل حواضر العرب غواني محتملة في قصور غرب الغرب ، تنتشين من غباء الحاكم العربي ، الذي لا يفرق بين الغيب والعيب ، فالغيب عيب ، والعين عانس النخوة العربية ، والغين غياب صحوة الضمير العربي في غمرة غياب لغة اللغة الذاتية ! 
تتشظى غين بغداد أشلاء يندحر التاريخ !
تصرخ حضارات سادت ثم بادت ، نجمع أشلاءنا ، ونمارس الاندهاش المفتعل في قصاصة إخبارية غبية ، أي غباء أغبى من هذا الغباء ؟ أي لغو أكثر لغطا من هذا اللغو ؟ 
إننا لا نتقن إلا اللغو إلا الصياح ! 
أقلعوا عن لغوكم فقد أغضبنا لغطكم ، سئمنا اغتصابنا من طرف غواني وشقراوات الغرب ،في معتقلات الاحتلال الغاشم ! 
يا للمفارقة ؟! 
الغانية الشقراء تغتصب الرجل العربي في غياب كرامة العرب التي داستها دبابتها ، في غمرة دمع الآهة و الإهانة امتلأ الثغر المتشقق حرقة وحسرة : 
ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي ***بصبح وما الإصباح منك بأمثل !
غينك يا بغداد بابل وسومر ، و سياب القصيد ، بغداد دجلة والفرات عروس الحضارات الإنسانية ، يستباح اغتصابها في محافل الغرب السياسية : على رنين كؤوس الفودكا ، وجغجغة / جعجعة عرب الغربة والاغتراب في بلاد غرب الغرب !
عربي ينتشي بغناء الغواني وغيبوبة النبيد المعتق : 
في صحتك غين بغداد مشكلتك ،حلها : غمزة أولمزة من غيداء غربية تعرف طقطقة الشوينكوم و فرقعة الكعب العالي ! لنا ولك الله غين بغداد المغبونة !
~بقلم الأستاذ : صالح هشام 
الأحد ١٥~٥~٢٠١٦ الرباط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق