الأحد، 8 مايو 2016

نفس المشهد / الاستاذ قاسم الذيب / العراق

نفس المشهد ..
...............................
الأيام في طريقها إلى الرواح
بل راحت قبل أن أشوفكِ ليلة أمس 
كحقيقة واقعة
فإذا بيّ أسبح بنهر من سكّر
لترتفع عندي الرغبة الجامحة
وإصراري على " مداواتي بالتي كانت هي الداء " ..
.
العذر موصول لكِ على طبق من دمي المملوء بحلوى الليل ..
.
هو المشهد ، نفس المشهد 
تكررني أحياناً خطواتي التي 
صارت استثناءً إلا
أنك الآن أحلى 
وأنا أخاف
لأنني فقدت مناعتي المكتسبة على 
أرصفة السنين البعيدة
وصارت بلورة واحدة من حلاوتكِ
تصيبني بالإعياء ..
.
لا أدري كيف أكتم ضحكتي حين تمرّين
أهكذا .. أم هكذا .. أم هكذا ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق