[ في رحاب الامام الكاظم ]
...........................................
أيا حاملاً للنعش تدري بهِ جدّي؟؟؟
غريبٌ بلا أهلٍ يسيرُ الى اللحدِ
فليتكَ لا تمضي على الجسر مسرعاً
نريدكَ حراً لا تطعْهمْ كما العبدِ
نواسي عليّاً والحسين وجعفرٍ
فدعها دموع العين تجري على الخدِّ
ينادى على موسى يقولون رافضي
نقول رفضنا الظلم والضدُ بالضدِّ
يقولون من يأتي اليهِ مشيّعاً
فقلنا سماء الله أغنتْ عن الوفدِ
فهذا شهيدٌ قد تجرّع سمّكمْ
ويعلم لو في الله احلى من الشهدِ
سلامٌ على موسى ابن جعفرَ كاظماً
ولو فاض منهُ الغيظ ما كان ذا يجدي
سلامٌ على قعر السجون وليلها
سلامٌ على الكفين تدمى من القيدِ
عليكَ سلام الله في كل لحظةٍ
وليس ليحصى بل عصيٌّ على العدِّ
سلامٌ على من زار قبركَ مؤمناً
ليبغيَ وجه الله في المشي والقصدِ
وعفوكَ يا مولاي فالشعرُ دونكمْ
يصير كشوكٍ ليس يرقى الى الوردِ
وما جئتُ يوماً للملوك بمادحٍ
ف"بردتكمْ" تغني عليَّ من البردِ
فلا بأس في جوعٍ وقتلٍ لأجلكمْ
اذا فيكمُ فالنفس تنجو من الوأدِ
رجوتكَ يا مولاي والشعرُ حاكمٌ
بمنحي جوازاً للمرور الى السردِ
ودعنا الى الزهراء يمضي قصيدنا
لنسمعَ قول الباب لا القول ما عندي
لقد أنكروا أمر النبي محمدٍ
بأنَّ علياً من لهُ الحقُّ بالعهدِ
فكرهُ عليٍّ للطواغيت سنّةٌ
وليس غريباً ما نراهُ من الحقدِ
وصيٌّ ومن يبغضهُ مات بقهرهِ
وما نفع من يأتي الصلاة بلا حمدِ
فكيف بمن يدعو ب"هجرِ" محمدٍ
وانَّ بهِ حمّى تؤول الى الفقدِ
أما فرّطوا في الدين ظنّوهُ مغنماً
فورّثهُ الآباء ملكاً الى الولدِ
وما شأننا فيمن يضلّون دربهمْ
فيأتون عمياً تائهين عن الرشدِ
أئمتنا والدين محضٌ بحبهمْ
وعشقهمُ طبعٌ ورثنا من المهدِ
صراطٌ لنا لو طال يوماً وقوفنا
وليس سواهم في العبور الى الخلدِ
لنا اسوةٌ في آل احمد انهمْ
اذا ما سُئلنا قادرون على الردِّ
جنانٌ لنا والحاقدون جهنمٌ
وشتّان بين المنزلين من الرغْدِ
تركنا هوى الدنيا لأجل مودةٍ
وليس بها مالٌ لنشقى ونستجدي
اذا كانت الدنيا تودُّ لئامها
فحسبُ كرام النفس فينا من الودِّ
فحبُّ عليٍّ لا الكنوز بثقلهِ
ويا وسع هذا القلب لو هام بالوجدِ
نصير الى وادي السلام بقربهِ
ومن رام هذا القرب ما ضاق بالبعدِ
...................................................
كاظم مجبل الخطيب -بغداد
...........................................
أيا حاملاً للنعش تدري بهِ جدّي؟؟؟
غريبٌ بلا أهلٍ يسيرُ الى اللحدِ
فليتكَ لا تمضي على الجسر مسرعاً
نريدكَ حراً لا تطعْهمْ كما العبدِ
نواسي عليّاً والحسين وجعفرٍ
فدعها دموع العين تجري على الخدِّ
ينادى على موسى يقولون رافضي
نقول رفضنا الظلم والضدُ بالضدِّ
يقولون من يأتي اليهِ مشيّعاً
فقلنا سماء الله أغنتْ عن الوفدِ
فهذا شهيدٌ قد تجرّع سمّكمْ
ويعلم لو في الله احلى من الشهدِ
سلامٌ على موسى ابن جعفرَ كاظماً
ولو فاض منهُ الغيظ ما كان ذا يجدي
سلامٌ على قعر السجون وليلها
سلامٌ على الكفين تدمى من القيدِ
عليكَ سلام الله في كل لحظةٍ
وليس ليحصى بل عصيٌّ على العدِّ
سلامٌ على من زار قبركَ مؤمناً
ليبغيَ وجه الله في المشي والقصدِ
وعفوكَ يا مولاي فالشعرُ دونكمْ
يصير كشوكٍ ليس يرقى الى الوردِ
وما جئتُ يوماً للملوك بمادحٍ
ف"بردتكمْ" تغني عليَّ من البردِ
فلا بأس في جوعٍ وقتلٍ لأجلكمْ
اذا فيكمُ فالنفس تنجو من الوأدِ
رجوتكَ يا مولاي والشعرُ حاكمٌ
بمنحي جوازاً للمرور الى السردِ
ودعنا الى الزهراء يمضي قصيدنا
لنسمعَ قول الباب لا القول ما عندي
لقد أنكروا أمر النبي محمدٍ
بأنَّ علياً من لهُ الحقُّ بالعهدِ
فكرهُ عليٍّ للطواغيت سنّةٌ
وليس غريباً ما نراهُ من الحقدِ
وصيٌّ ومن يبغضهُ مات بقهرهِ
وما نفع من يأتي الصلاة بلا حمدِ
فكيف بمن يدعو ب"هجرِ" محمدٍ
وانَّ بهِ حمّى تؤول الى الفقدِ
أما فرّطوا في الدين ظنّوهُ مغنماً
فورّثهُ الآباء ملكاً الى الولدِ
وما شأننا فيمن يضلّون دربهمْ
فيأتون عمياً تائهين عن الرشدِ
أئمتنا والدين محضٌ بحبهمْ
وعشقهمُ طبعٌ ورثنا من المهدِ
صراطٌ لنا لو طال يوماً وقوفنا
وليس سواهم في العبور الى الخلدِ
لنا اسوةٌ في آل احمد انهمْ
اذا ما سُئلنا قادرون على الردِّ
جنانٌ لنا والحاقدون جهنمٌ
وشتّان بين المنزلين من الرغْدِ
تركنا هوى الدنيا لأجل مودةٍ
وليس بها مالٌ لنشقى ونستجدي
اذا كانت الدنيا تودُّ لئامها
فحسبُ كرام النفس فينا من الودِّ
فحبُّ عليٍّ لا الكنوز بثقلهِ
ويا وسع هذا القلب لو هام بالوجدِ
نصير الى وادي السلام بقربهِ
ومن رام هذا القرب ما ضاق بالبعدِ
...................................................
كاظم مجبل الخطيب -بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق