( نص مفتوح )
شُرفةٌ صَدِئةُ الأنفاس :
تتراقصُ رؤوسُ طَلْعِ نسائمِ البَحْلَقَةِ المُبتَذَلَةِ الجِّلد
على كفِّ عِفريتِ المُدُنِ المَنسيَّة
خلفَ بِيبانِ الوَفَرِ الفُسَيفِسائيِّ النَّشيد
على
حينِ
صِدفةٍ مَــ(ـرَّتْ رِونُّلأبِـ ةٌسَمَّغْمُ ةٌشَير ةُراضَحَلأ )
زفراتُ النُّجومِ الوَرَقِيَّةِ الأغاني
على خاطرِ النَّاياتِ المَخْرومةِ الشِّفاه
على
حينِ
فِكْرَةٍ سَقَــ(ــطَتْ حِابصَّلأ تِاماسمـَ لَلَخـَ لَلَّسَتـَ مِالظَّلأ حُيحِفـَ )
من حقيبةِ ساعيِ البريد
فداستْها أقدامُ الباحثينَ
................. عن عنوانِها
.......... / النِّقاطُ لاتُسَمِّي حَرْفَ الجَبَلِ المُدْغِلِ الأحضان
على
حيـ(( لايموتُ ))
بَصقَةٍ سااااااااااااااااااااااااااالَتْ
على جبينِ وردةِ الشَّوقِ الرَّجيم
تغلغلَ الموجُ المُتَّشِحُ بالقَصَصِ
الزَّوْرَقِيَّةِ المَنافي
في كَبِدِ الأشرعةِ المُنتَحِرَة
.............. على رُموشِ البِحارِ
المُعانِقَةِ قيعانَها بِشَهوَة ..
ــــــــــــــــــــ
بقايا هامشٍ محايد :
1 / 2 / صِفْرُ المَعاوِل ؛ حدائقٌ ثُعبانيةُ العُطور
................ شرفةٌ تبحثُ عن مُشط :
لاتغالُ الرِّيحُ نُباحَ عشّاقِ المَركباتِ السُّلطانيةِ الأقواس
( كنمببع ىشثتغ فقــــ)ــد توقَّفَ بندولُ المواعيدِ
الفَضْفاضَةِ العِــ(ــناقِ سونلز لضثرز ) ..
أيتامُ الأيائلِ التائهة
في مفازاتِ البُروقِ المَجّانيةِ الكأس
مازالوا
يُطعمونَ الزِّنبفةَ العذراء
..... وتصفعُهُم بلا رحمة
فهم بلا أنيابٍ عذراء
.... ولم يأتِ
يُنبوعُ السُّلافةِ المَرجانيَّةِ الأفياء
بمنديلِ الظَّمأِ المُسْتَوحِدِ الزَّركَشَة
فالغسَقُ يُراهنُ
على الأثداءِ المَفطومَةِ الرَّوابي
حينِ
على
( يفـانمَلأ تِنَاكـ مَّثـُ هَدْهَــــ)ــدَةٍ بلا
ملامحَ ورديةِ الحَنايا
يُحلِّقُ
بخُطىً
عَبَقِيَّةِ
الظِّلالِ
وليدُ
الغَبَشِ
في
خاصرةِ
الزَّمنِ الممدووووووووووووووودِ الشَّقْشَقَةِ
ولايحُطُّ
على
غُصنِ
الــ(ــقُفُولِ دٍيدجـَ نْمـِ ئٍ رِبـَ
ىً نَعْمـَ نْعَ ثُحْبَلأ نَاكفـَ إلـ)ــى
أَيْكَةِ جَدْبِه / الحُروفُ لاتبحثُ عن نُقَط
شُرفةٌ تخلعُ نظّاراتِها الطِّبِّيَّة :
.........
......
...
..
.
بيــــــــــــــــــــــــــــــــــــاضٌ تام .
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
تنويه : هناك عباراتٌ كُتبتْ بشكل معكوس لغايةٍ
رمزية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق