الجمعة، 13 مايو 2016

سهوا / للاستاذ حميد الساعدي / العراق

سهوا ً
أُعَلِّق ُ رَغبَتي فوق َ الأثير
وأُوقظ ُ النجمات من نوم ِ الضُحى
تتبرعم ُ الأغصان
للكَف ِ ارتعاشة ِ زهرة ٍ
وقت َ الهبوب
وللرياح ِ دوائر اللهفات
مَن ْ سَمّى نزيفي رَوعَة ً
بتَداخل ِ الحَسَرات ؟
مَن ْ أحصى غيابي عَنك َ
يا وَرد َ الحضور ؟
أَصَبت َ عند َ القول :
عاصفة الجنوب
تَهِّب ُ مِن صرخاتها
وتدق ُ باب َ القلب ِ
تبتكر التشظي
في انبعاث ِ الأفق ِ
أنفاس الربيع تَمَرَدَت
تأبى انصياعا ً
ليتها كانت مناجاة الغياب
بحضرة ِ الوهج ِ الغريب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق