عزفٌ على وتر الغياب
........................................ ........
ساوَمني ......
عطرُكِ المُندلقُ
من ملكوت الهشيم
على القلبِ المُراقِ كالرّملِ
وتضاريس العمرِ المؤطرِ بالهذيان
فأشهرت ُ إذعاني
عندَ أبوابكِ الماسيّة
والمسافاتُ الشاخصةُ في فخّ الانتظار
مُدنٌ تتدَلّى من سلّة التقويم
تشتهي صلبي مرّةً أُخرى
وأنا أشيخُ وحدي
أُرمّمُ أهازيجَ السنابل
في حقلٍ تدوسهُ عيون النساء
وعيناي ثُقبان متجاوران
في نايٍ حزين
وأنتِ ........
خلعتِ عليّ ملامحَ القصَب
أتلقّفُ أخباركِ
تلكَ التّي بذرتيها خطايا في الرّيح
وَيْحَ نفسي ......
أرهقها رصيف الدّهشة
والأحلامُ ريشٌ يتطايرُ
شهقةٌ تحتضرُ
والجراحُ عاريةٌ كظلّ نخلةٍ
على رملِ المنافي
تموتُ كما تشاء
........................................ ........
ساوَمني ......
عطرُكِ المُندلقُ
من ملكوت الهشيم
على القلبِ المُراقِ كالرّملِ
وتضاريس العمرِ المؤطرِ بالهذيان
فأشهرت ُ إذعاني
عندَ أبوابكِ الماسيّة
والمسافاتُ الشاخصةُ في فخّ الانتظار
مُدنٌ تتدَلّى من سلّة التقويم
تشتهي صلبي مرّةً أُخرى
وأنا أشيخُ وحدي
أُرمّمُ أهازيجَ السنابل
في حقلٍ تدوسهُ عيون النساء
وعيناي ثُقبان متجاوران
في نايٍ حزين
وأنتِ ........
خلعتِ عليّ ملامحَ القصَب
أتلقّفُ أخباركِ
تلكَ التّي بذرتيها خطايا في الرّيح
وَيْحَ نفسي ......
أرهقها رصيف الدّهشة
والأحلامُ ريشٌ يتطايرُ
شهقةٌ تحتضرُ
والجراحُ عاريةٌ كظلّ نخلةٍ
على رملِ المنافي
تموتُ كما تشاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق