الأحد، 10 يوليو 2016

صهيل الخرسان / للاستاذ قاسم ذيب / العراق

صهيل الخرسان ..
.............................
حين إشتد عودي 
أصبحتِ تنظرين لي بعين الريبة ..
.
ما كنت أتصور في يوم ما
أن ما كنت أغنية يرتد
صداه في حلقي خنقاً 
فكل الطرقات التي كنا نمر منها
فُضت
وفاض وجعها دم
ومواويل صراخ ..
.
أما آن لنا يا حبيبتي
ورائحة هذا الفراش الوثير
وأرق الوسادة في ليلة شتاء طويل
أن نلم أشتاتنا ..
خليني إذاً هنا 
وصهيلي 
الذي يبدو 
بين الفينة والاخرى 
صهيل خرسان ...
10/7/2016 بغداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق