الجمعة، 19 أغسطس 2016

محض خيالات مختلطة / للاديب قاسم الذيب / العراق

محض خيالات مختلطة ...
...............................................
1
أتنصت على مسامع ما سررتيني به ذات رماد
بأن المطر والريح والمسافات 
وكل ما رسمناه 
وما تهامسناه 
وما بكيناه وما ضحكناه
صار عبارة عن خرير 
لمزاريب الهوى وذكريات ..
2
أغفو 
ماسكاً بخيوط الليل
فإذا بي أصاب بدوار الشوق 
والحلم يهرب ..
3
كلما ما أركل 
عثرة 
يزداد عرج عكازتي 
والحروف ..
4
تلومني الريح 
وهبوب النخيل وإنقلابات المواسم
حتى صرصرت الدنيا 
فإذا أنا على عتبة عذابك
كلما أشتهي 
أقطف 
من دنوّك أيتها الأفعى تفاحة ..

كما دب قطبي 
أو فقمة عاهرة 
يصور للذكرى صورة لشاعر 
ازدادت عنده هرمونات الانوثة 
وغدى 
نصفة الثاني 
محض خيالات مختلطة لكائنات 
فقدت على غفلة من جينات الفحولة 
تراتيل الانبياء ..
6
كمخيط دمع 
شكني صوت الهزار ..
7
أغنية عراقية 
نكهتها نهران 
وعذابات سنين عارية 
سقطت من جملة اعصابي المتشابكة 
الأغنية التي في خاطري نسيتها ..
8
الاوتار تتكلم عن غرام قاتل 
وخدودك البلور 
حتى الذي رأيته سابقاً 
أمنتي الملائكة 
حين أمر بالقرب من سراب الضوء 
أنني لن أتبدل ..
أريد أن أر المزيد 
أنا الذي 
أشعلني الصبر تضحيات جِسام ..
9
التفاحة تشبه قلبي 
عليك فقط حد السكين لتنهشي براحة بالك 
ما طاب لك 
من لوعة اشتياقي ..
10
لا أعرف كيف تتهجين حروف اسمي
وأنا على لسان الطير 
يشدو سر عشقي طائراً 
لحن أشتياق ...
11
أعاتب قدمي يوم لا تلامس شواطئك 
لأنني والليل للتو 
للتو لامسنا عمرنا الناضج
وبدأنا نحلم بالاغنية 
ماالذي سأقوله هذه المرة 
وأنت حين تمرين 
أكتوي بحكاياتي وجروح المزن الذاهبة 
الى غير رجعة ..
12
ما كنت تشاهدينه من هذياني ،
الرقصة الأثيرة 
التي كنا ندبكها سوية على 
ضفاف لوعاتنا ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق