صنعاء
*
سارَتْ إليكِ الْبَدْوُ وَالْأَعْداءُ
لَكَأنَّهُمْ أَغْراهُمُ الْإِغْواءُ
*
وَالْمالُ وَالتَّكْفيرُ قَدْ أَنْساهُمُ
عَدْلَ الْإِلهِ فَضَلَّتِ الْأَهْواءُ
*
وَكَأَنَّهُمْ رَغْمَ الثَّراءِ مَواهِنٌ
وَكَأَنَّ شُمَّ عَفافِكِ الزَّهْراءُ
*
وَكَأَنَّ ثالِثَةَ الْأَثافي خائِنٌ
فَتَجَمَّلي بِالصَّبْرِ يا صَنْعاءُ
*
وَتَذَكَّري صَرْحاً مُمَرَّدَ لُجَّةٍ
فَرِحَتْ بِهِ بَلْقيسُ وَالْأَبْناءُ
*
مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ بِطَرْفَةٍ
باِلْعَرْشِ يَأتي فَنُّهُ الْإِيْماءُ
*
بُشْراكِ طِرْسٌ مِنْ سُليمانِ الْهُدى
وَالْهُدْهُدُ الْمَأْمورُ وَالْبُشَراءُ
*
أَنْ أَسْلِموا لِلهِ يا أَهْلَ الْوَرى
فَالْكَونُ قِنٌّ وَالْشُموسُ إِماءُ
*
وَبِما قَبِلْتُمْ مِنْ دُعاءِ الْمُرْتَضى
إِذْ أَسْلَمَتْ هَمْدانُ وَالْحُنَفاءُ
*
وَبَدَتْ عَلى صَنْعاءَ مِنْ نُورِ النَّبيِّ م
الْزَينَتانِ الْعِلْمُ وَالْآلاءُ
*
مَنْ مِثْلُ صَنْعاءَ الشُّموخِ عُروبَةٌ
وَالدِّينُ نَهْجٌ كَالْحُسَينِ إِباءُ
*
وَلِأَنْ تَوَضَّأَتِ الصَّلاةُ بِدَمْعَةٍ
قَدْ رَتَّلَتْ رَكَعاتِها الآياءُ
*
صامَتْ عَنِ الْعَيشِ الْهَوانِ أُباتُها
وَتَيَمَّمَتْ بِصَعيدِها الشُّهَداءُ
*
فَإِذا بِماءٍ ذي الْعِبادُ تَطَهَّرَتْ
عَذْباً تَطَهَّرَ مِنْ ثَراها الْماءُ
*
نَزَلَتْ عَلى أَهْليكِ نُزْقُ بَوائِقٍ
جارٌ وَأُخْوَةُ يُوسُفٍ وَالدّاءُ
*
كانَتْ مُناهُ أَنْ يُوَسِّدَكِ الْمَنى
فَتَوَسَّدَتْ حُلْمَ الْغَشومِ دِماءُ
*
ضمد كاظم الوسمي
*
سارَتْ إليكِ الْبَدْوُ وَالْأَعْداءُ
لَكَأنَّهُمْ أَغْراهُمُ الْإِغْواءُ
*
وَالْمالُ وَالتَّكْفيرُ قَدْ أَنْساهُمُ
عَدْلَ الْإِلهِ فَضَلَّتِ الْأَهْواءُ
*
وَكَأَنَّهُمْ رَغْمَ الثَّراءِ مَواهِنٌ
وَكَأَنَّ شُمَّ عَفافِكِ الزَّهْراءُ
*
وَكَأَنَّ ثالِثَةَ الْأَثافي خائِنٌ
فَتَجَمَّلي بِالصَّبْرِ يا صَنْعاءُ
*
وَتَذَكَّري صَرْحاً مُمَرَّدَ لُجَّةٍ
فَرِحَتْ بِهِ بَلْقيسُ وَالْأَبْناءُ
*
مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ بِطَرْفَةٍ
باِلْعَرْشِ يَأتي فَنُّهُ الْإِيْماءُ
*
بُشْراكِ طِرْسٌ مِنْ سُليمانِ الْهُدى
وَالْهُدْهُدُ الْمَأْمورُ وَالْبُشَراءُ
*
أَنْ أَسْلِموا لِلهِ يا أَهْلَ الْوَرى
فَالْكَونُ قِنٌّ وَالْشُموسُ إِماءُ
*
وَبِما قَبِلْتُمْ مِنْ دُعاءِ الْمُرْتَضى
إِذْ أَسْلَمَتْ هَمْدانُ وَالْحُنَفاءُ
*
وَبَدَتْ عَلى صَنْعاءَ مِنْ نُورِ النَّبيِّ م
الْزَينَتانِ الْعِلْمُ وَالْآلاءُ
*
مَنْ مِثْلُ صَنْعاءَ الشُّموخِ عُروبَةٌ
وَالدِّينُ نَهْجٌ كَالْحُسَينِ إِباءُ
*
وَلِأَنْ تَوَضَّأَتِ الصَّلاةُ بِدَمْعَةٍ
قَدْ رَتَّلَتْ رَكَعاتِها الآياءُ
*
صامَتْ عَنِ الْعَيشِ الْهَوانِ أُباتُها
وَتَيَمَّمَتْ بِصَعيدِها الشُّهَداءُ
*
فَإِذا بِماءٍ ذي الْعِبادُ تَطَهَّرَتْ
عَذْباً تَطَهَّرَ مِنْ ثَراها الْماءُ
*
نَزَلَتْ عَلى أَهْليكِ نُزْقُ بَوائِقٍ
جارٌ وَأُخْوَةُ يُوسُفٍ وَالدّاءُ
*
كانَتْ مُناهُ أَنْ يُوَسِّدَكِ الْمَنى
فَتَوَسَّدَتْ حُلْمَ الْغَشومِ دِماءُ
*
ضمد كاظم الوسمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق