أيقونة: شاعر الأمة،أ.د محمد حسين آل ياسين..
وليد جاسم الزبيدي/ العراق
خبرْتُكَ فقهَ شعرٍ لا يُجارى..
تصوغُ لنا قوافيكَ العذارى..
وتمنحُ أحرفاً ثلجاً وناراً
وتُسكنهُنّ أفئدةَ الحيارى..
وتُلبسُ بُلغةَ الخطباءِ عِقْداً
من الحورِ الحسانِ غنىً وغارا..
تُعلّمُنا بأنّ لنا حياةً
وغادرْنا التحجّرَ والقفارا..
ولمْ تُسلمْ الى النحوِ اقتياداً
بلى أحدثْتَ سحراً وانبهارا..
وما اقتدتَ المعاني لَيّ عُنقٍ
فقدْ أطلقْتَها زهواً غيارى..
وإنّي في ضفافِكَ بعضُ رملٍ
يلملمُ من شواطئِكَ المحارا..
وليد جاسم الزبيدي/ العراق
خبرْتُكَ فقهَ شعرٍ لا يُجارى..
تصوغُ لنا قوافيكَ العذارى..
وتمنحُ أحرفاً ثلجاً وناراً
وتُسكنهُنّ أفئدةَ الحيارى..
وتُلبسُ بُلغةَ الخطباءِ عِقْداً
من الحورِ الحسانِ غنىً وغارا..
تُعلّمُنا بأنّ لنا حياةً
وغادرْنا التحجّرَ والقفارا..
ولمْ تُسلمْ الى النحوِ اقتياداً
بلى أحدثْتَ سحراً وانبهارا..
وما اقتدتَ المعاني لَيّ عُنقٍ
فقدْ أطلقْتَها زهواً غيارى..
وإنّي في ضفافِكَ بعضُ رملٍ
يلملمُ من شواطئِكَ المحارا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق