حميد شغيدل الشمري
العراق/ واسط/النعمانيه
التحصيل الدراسي /اعداديه/معهد ري وبزل
التولد/1957
كتبت الشعر بأانواعه الحر وقصيده النثر والشعر العمودي كما كتب القصه القصيره وفزت باافضل نص قصصي عام 2000 بقصيدتي (نبوءه)بالمنطقه الجنوبيه نشرت الكثير من القصائد الشعريه باانواعها في المجلات والمواقع الالكترونيه تتلمذت على يد شقيقي المرحوم محمد علي الذي درسني اوصول النحو كونه خريج كليه الاداب.
حاصل على افضل شخصيه ثقافيه لمدينتي عام2017 نائب رئيس الملتقى الثقافي النعماني حاليا ومن المؤسسين استعد حاليا لاصدار مجموعه قصصيه مع مجموعه شعريه لم يتسنى لي نشرها سابقا لظروف خاصه
*
*
النصوص
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
شكوى النوارس حميد شغيدل الشمري..العراق
تلِكَ ألنَوارسُ حَلقّتْ
+
ماهَمّها رِزقُّ الغَدِ
ْ. بلْْ هَمّها ظُلمُ البَشَر
نشَرَتْ بزهوٍ ريشَها
. وتراقصَّتْ بينَ الشَجَر
سَقَطَتْ وقَدْ نَزَفَتّ دِما
اهٍ وقالَتْ في ضَجَر
ما مُدّ منِقاري ألى ...
.رزقٍ لغيري في نَهر
ماإنْ أتانيَ طاعِماً .....
أهفو اليهمُِ في حَذر
فَلِما قَتلتوني وما. ..
. ذنبٌ جنيتُ وماالعَِبرْ
لا لَحْمي يَصلُحُ أكلهُ...
أوعَظمي يَصلُحُ للسِحِر
أو ريشي يُغزَلُ كلهُ ...
أو نِصفُهُ مِثلُ الوَبَر
في كلِ يَومِ وَجبةٌ...
.لمْ تتَركوا مِنا أثٍر
تلكَ الرُبوعُ توَلولَتْ
والقلبُ مِن سَقمٍ ضَجَر
للهِ أشكو ظُلمُكمْ ...
.يا مَن تَصَيدوني بَطَر
أفراخي تَشْكو يُتمَها
.وبيوضي غاصَتْ بالقَعَر
لاأدري ما في قَلِبكِم
هلْ فيهِ لحمٌ أمْ حَجَر
قَلبي كَّجُنحِ بَعوضةٍ
يَبكي ويَذوي في قَهر
عيني تَصُبُ لعِينكمْ
ما أنْ أراكُمْ في خَطَر
جُبُ ألشياطين
..................حميد شغيدل الشمري ..العراق
سََقطَتْ وريقاتّ.ُ ألشَجرِ
مِن هَولِ ريحٍ عاتيهْ
رٍَعَشَتْ لها كلّ الغصونِ
تماَيلتْ جِذوعها
آهٍ على زمنٍ يَضيعُ
مابينَ غُصْنٍ جارد.ٍ
وساقيةٍ
جفّتْ تعالِجُ جُدْبها
ياصَبرّ أُمي وأبي
ياصَبر.َ
يعقوبُ ألنبي
(زليخةٌ)*
مَرّتْ عَلى بابي وَجَفَ خِضابُها
هَزُلَتْ.. تَأّنُ
لأنهمْ في مَوطِني
حَفروا لنا جُبّاً عَظيماٍ
أولَجوا فيهِ صِباي وسافروا
يا وَيحَ نَفْسي لمّ أزلْ
أرمي على مَلكِ الشياطينِ ألذنوبَ
وأنني
عَلّمتَهمْ في بابلَ السّحرَ الكذوبْ
هاروتُ
أو ماروتُ
مّروا مُتعبَين بِلا أمَلْ
ولِضى القُبلْ
أضنى وحّيَّرَ جَمُرهُ
كلُ ألشياطينِ ألتي تاهتْ تَدورْ
بحُجرةٍٍ ظَلماءِ عفّنها ألرجَسْ
يا صَبرَ أُمي وأبي
تلكَ المحاجرُ في الدروبِ تلعثّمتْ
أفواهَهَا كالنهرِ يابسةٌ تَفَطّّرَ قَعْرَها
وتََمتمَتْ
(احبك ليش ما ادري)*
ياوَيلتيْ
ماتَ الحرسْ
في مَوضِعٍِ
نَجسٍ
نَجسٍ
وَضاعَ في لَهواتِنا
وطنٌ جميلٌ
واندَرَسْ
لا ..........لا......مادَرَسْ*
ما دامَ جُذرَه ْ
دافئٌ
وينتظرُ
دفئُ ألرَبيع
*/ زليخه...زوجة وزير فرعون واغرمت بيوسف الصديق
*/ اغنيه عراقيه
*/ اندثرْ
نياقُ الصَبرِ
............حميد شغيدل الشمري ..العراق
أنزِلْ رِحالِكَ في ألخَصَيبِِ( ألمِهَيَعِ)*
. لا تَرج (أَبّاً)*ِمن جَديبٍ( بَلقَعِ)*
وأحْمِلْ أخاكََ على ألقصورِ بمحملِ ـ
. ألظنِ ألجميلِ الأحسنِ والأروَعِ
وَأسرُجْ نِياقََ ألصَبرِ إنْ جَفَّ ألضَرَعْ
. إمْضِ لآسبابِْ ألعُلا في ألموضعِ
صَلفُ ألزمانِ على ألرجالِ مَهابة
. قولُ التقيةِ للرذيلِ بحقهِ لن تنفعِ
وأمدُدْ يَديكَ إلى ألالهِ تَشفُعاً
وأجلُبْ بفأسِكَ عنوةَ من مفرعِ
وأشربْ لذيذُ الكأسِ مِن أعْماقهِ
. زبد.ٌ ثقيلٌ آسنٌ متجمعٌ في التُرَعِ
وأذا مرَرتَ على الرِجالِ مُسّلماً
. فدعُ ألبشاشةَ في ألمُحيّا بمَسمعِ
ِإرفَعْ جَبينُكََ لا يضُرُكَ كاشِحٌ الـ
. ـ له يَحكمْ بينكم فيما بدى بالأروعِ
وأرحَمْ عِيالَكَ وأسْتق أخبارُهُمْ
. ابذِلْ بِخَيرِكَ بالكثيرِ مُكللاً بالنافعِ
وأباكََ إجْعَلْ في رضاهُِ تَوكلأً
والأم ُجمّلها وأكرمهابما لمْ تَجْزعِ
وعَليكَ بالجارِ آلذي جاوَرتُهُ ُ فأجْعلهُ مِنكَ وَفيكَ مِثلُ الأصبعِ
إنْ كانَ ذا فَقرٍ عَليكٌَ مَعيْشهُ
حتى وإنْ في فقره لم تقنع
لاتَحتقِرْ منه.ُ الشَحىحً وإنْ بدا
وأسترْ لهُ عَوراتهُ كالُبرقعِ
لاتَنس رَحَمكَ إنْ جَفوكَ فأنما
ْ كن أنتَ باديا والجفا لن ينفعُ
والزوجُ إفرشْ مِن حنانِكَ أيكةٌ
لهُ إنهُ للجِسمِ مثلُ اُلأضلعِ
وإذا عَشَقتَ فكنْ لهُِ ذا عِزةٍ
. لا تهفو كالطيرِ الكسيرِ الخانع
وأجَِعل عديد.ُ الناسِِ تهفواقلوّ،،،،
بهم حباً اليكً وقبلةً للسامع
*/مهيع واسع
*/ ابا العشب الوفير
*/ بلقع الارض الجرداء (سبخه)
مشيمةُ الشمسِ
...............حميدشغدل الشمري ..العراق
مَلاءَ الصخبُ هَديري
نزلَتْ أجراسُ تَيهي في مَحطاتِ الِلضى
شررٌ (كالقصر )*َطارَ للعلى
يحملُ الأحزانَ
خبزاً
بينَ (احد عشر كوكبا)*
كلهم ناموا على حلمٍ عتيق ٍ
يَتَشََضّى
عَندَ شمسٍ في مَشَيمتِها قََمرْ
قمرُ يلَبسُ ثوباٍ من حَجَر
في مشيمتهِ أنتظارْ
ايّ حلمٍ فسّرَ ألكُهانِ ماهيهِ إحتضارْ
ايُ فرعونٍ يشدُ في لُبابتهِ جُنونِ
أي..اُي
كلّنا فِرعونُ إن نلنا الدُنا
قمٌر يزهو وشمسٌ تنتظرْ
الولاداتُ قريبة
فالتكنْ
فِرعونُ أو نَمرودُ
خيرٌ من (ّّّ....)
إنّ إبراهيمَ ماتْ
لَنْ يعودَ
إنما الله.ُ أرادَ
أن.ْ نَدورْ بلا جذور
في صوامعَ من جحود
إنمّا أليسوعُ يَصرخُ من علا
هيهاتَ إن هيهات أن.
سأعود
مِقصلتي على ألطريقِ
يَحملها المسلمُ واليهودِ
لكنني على الرمالِ أنتظرْ
أحملُ في كفيّّ سنبلٌ
أعطاني إياها صدّيقنا يوسفَ
متكئٌ على عصى موسى
(فاين تذهبون)*
(ثم اين تذهبون)*
*/ايه قرانيه
*/، ايه قرانيه دلاله عن الاخوان
*/قران كريم للوعيد
*/
..حميد شغيدل الشمري..عراق
طارقُ الهوى وجِلُ،، في عشقهِ خَبِلُ
يمْشي على وَهنٍ هزلٌ مترنحٌ ثملُ
أضنى بهِّ رشأٌ شامي*ٌ حتى غدا هزِلُ
مانامَ ليلتهُ بلْ كانّ يَدعو. و يَبتهلُ
لا يَرتدي ملبساً حلواً.إلا غدى سَمِلُ*
دمعٌ سَقى خدهُ هَملاً.زاغتْ لهُ المقلُ
صلى صلاةُ الفجرِ عشراً فهلْ تقبلُ؟
إنْ مرَ طيفٌ بهِ يوماً .يزهو ويعتملُ
لا بيتُ يسكنهُ هائمْ. دارٌّ غدى طللُ...
ألشعرُ يؤنِسه.ُ شوقاً .الرجزُ و الزجل.ُ*
لا يَرتوي، ضميءصاد*. إرواءُهُ القُبلُ
إن قيلَ ما اسمُكَ؟ كمْ يهذي ويَرتجلُ
إسمي بسوقِ ألهوى مسروقُ مبتذلُ
ذاكَ طريقُ الهوى وعرٌ كم عابرٍ قتلوا
نزلوا وما أنصفوني ، يا ليتهم رحلوا
ياليتني لمْ أُحِبكم أو سوقِكمْ أصِلُ
*/رشأ شامي ..غزال من الشام
*/سمل..الثوب البالي
/الرجز والزجل من بحور الشعر
*/ضمىء صاد شديد العظش
مهماز الغيث
ألشمسُُ في بلادي
تَختلفُ
ليسَتْ كمالشموسِِّ
تُرْجِفُني بِصَيفِِها ألرهيبْ
مثل.ُ سَعفةٍ أرهقها الخريفْ
وفي ألشتاءِ
تُثلُجنيْ
ويلتصقُ يراعيَ الرهيفْ
بأنحناءٍ
على أناملٍ أتعَبها ألرغيفُ
رغبفٌ يابس.ٌ قديمٌ
يُلهُمني
مصائبُ العالمُِ في كتابْ
أولهُ ببِابِنا
أخرهُ
يموتُ عندَ عتبةِ ألحبيبْ
…….
ألقمرُ في بلادي
ليسَ كالأقمارِ
يلفُ ضوُءهُ النهارْ
وفي ألمساءِ
يََختفي
خلف َ قضبانٍ تُدارْ
بأيدِْ غاشمين
يلمُ قّرطاسي المليء
بالوعودِ
المصلوبةٌ على طريقِ التائهين
جَلادها يُغني في شجنّْ
(للصبر حدود)*
……….
نُجومِنا تَسبحْ في ألضَبابْ
يلفُ حَولَها
(يشماغ) من حّريرِ
عقالٌ من (وبرْ)*
تسير.ُ في الغيومِ
عكازةٌ من الخشبِ
وخيزرانٌ من قصبْ
يسوق.ُ غيثُنا
يُرتلّ ألسلامْ
ويَمضي حيثُّ لا يعود.
يهمزه.ُ (الربا)*
وركعتينِ
بلا وضوءٍ
يُرائي شيخُّنا العجوز
إمامُهُ المسكينُ
إمامُهُ توّضأ
بدمعِّ ايتامٍ
وغَرفة.ٍ من الطَّلا
وشيءٍ من (ح…)
……..
سَتخْتَفي شُموسِنا
أقمارُنا
نجومنا.
غيثنا
مادمّنا نائمون
نَشحَذُ من غريبٍ
حريةٌ
بلِا راءْ
نجوم تائهه
،،،،،،،،،،،،،،،،،..حميد شغيدل الشمري ..العراق
شيءٌ فشئ.ٌ.
آذوب.
مثلُ ظلي
الذي يطاردهُّ الغروب.ُ
مثلُ ثلجِ الشتاءْ
حينَّ تغتالهُ الشمسْ
أيُ عدلٍ رَسى في المحطات.ِ
دعني أشدُ رحالّ.َ الصبرِ
أُسرِجُ خَيلي
ربّّما هناكَ
نجمةٌ تائهه
تبحثُ عن قمرٍ غريقٍ
أنهكهُ العومٍَ
في فضاءات.. الروحِ
بظلمةِ أّهاتٍ مُستديمة
تكَوّري يا قبةُ الشوق.ِ
تدَحْرَجي من علا
القلبّ سَهلٌ
ونهرانا تغني
(ياهلا ومية هلا)*
فرشتُ مِّسحاتي ومنجلي وردا
تجمعت الفراشات
رفرفتْ
عندي
تنتظر.ْ
لتشعلَ
أجنِحتها في حضرتك
وتمضي بدربِ الظلامِ
بصيرا
* اغنيه عراقيه للترحيب
الشباك والقمر
....................حميدشغيدل الشمري
في دارِنا .
.شباكٌ من خشب.
انهكهُ الطريق.ُ
والمطرْ
ألريحُ حينَ تعصفُ
آبوابهُّ.المحَطمة
تصفق.ُ تصفيقةََ انتصار.ْ
ابوابَهُ
بِلا زجاج.ٍ
حطمها الأبصارُ
ولحظةُأنتظار
كانتْ تطير.ُ الأغنيات.ِ
في أُفق من الحريق
يأكلها
يمتص..ُ حتى زغَبها
فتَنتحرْ
......
ماتتّْ على الاعتاب.ِ
اغنيتيُ التي وَرثتها
من والدي المدفونُْ في
ذي قارَ
حيثُ المعابدِّ والقباب.ْ
شباكنا
من خشبًٍ مسروق..ٍ
من معبدٍ غريب.ْ
يُمسِكُ بالجدارِ
جدارُنا
أتعبهُ إتكاءَ عاشقٍ مسكين
خَّط على جدرانِهِ
انشودة.َ الضياعْ
تناغمَ الشباك.ُ والجدار
الكل.ُ في وَحلِ الطريق.ِ
غاصَْ
شباكنا لليومِ
لمْ يزلْ
الضوءُ منهُ يُسرجُ العتمةُ
في الطريق..ِكانه البريق
في لحظة الهطول
فينتشي
حينَ يُمّسّدُ الخدودْ
ويسكتْ الجياعْ
في وطن.ٍ غريقٍ
ولو بلقمةٍ مُرةٍ
لكنها بطعمِِ كبرياءْ
......
لا تُطّهرُ الأرضُ
ُ مالم.ْ تعاقر الضياء
فاسمو في المدى
اُريدُ أن أُصَلي في خشوعْ
أبحَثُ
عن سراجٍ
يُطّهر القلوبْ
ويرسمُ القران
......َ والانجيلَ
......والزبورْ
نُغنيْ في صفاءٍ
أُغنيةَ الخلودْ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
دراسة نقدية :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دراسه نقديه لقصيده شكوى النوارس لماذا الشعر ابتدءاً السؤال البديهي وبقوة وجع هذه القصيدة قصيدة شكوى النوارس للشاعر حميد شغيدل الشمري يمكننا القول هي المحاكاة لنقل واقع وترجمة هذا الواقع والنهضة به من خلال هذا القطعة الذي قد يفسره من لايستطيع فهمة أنة لهو أيُ الشعر بكل مقاسته من قريض وحر ونثر والعكس تماماً فالشعر اصبح قضية وبيانات تذاع الى البشر لكن بتوظيف شعري سلس مموسق ذو سهل ممتنع كما نقل لنا اغلب كبار النقاد من عصرنا الحديث واكدوا في هذة الموضوعة كذلك عدم الاعتماد على بناء القصيدة وزناً وقافية وحراً ونثراً فأبدوا النصائح المتتابعة ألينا في شروط وعدم الابتعاد عن هذة الشروط فلذلك اعتمد الكثير من النقاد بالتوجة الى الكلمة الشعرية شريطة ان تحتوي على أذن الموسيقى ففي مقدمتي هذة محاولا الولوج الى قصيدة شكوى النوارس ولشاعرها الاستاذ حميد شغيدل الشمري وهو يوظف هذة القصيدة ومحاكته لقيمية ألانسان من خلال القصيدة التي سطرها بكل ماتحملة الكلمة من رقي وأحساس وشعور بالمسؤلية من خلال تلك النوارس المحلقة في زهوها وهي تمتطي عزها وتبتهل الى وجودها وماهمها رزق الغد لنشاهد ونقرأ اعجاز أخر كذلك عندما اتحدث في مفردة الاعجاز يبقى الاعجاز الذي اخصة هو المجاز في الكلمة أما التصوير للمفردة وعدم تزاحمها لغوياً كذلك اعتمدت مفردتي عدم التزاحم لغوياً قبل هذة القصيدة في قصيدة أخرى سطرها الشاعر حميد شغيدل الشمري فهو يملك القدرة الرائعة في التوظيف السلس الممتع في تسطير المفردة وعدم تزاحمها لغوياً فلنترك مااتحدث به انا ونحاول ان نفك شيفرة هذة المقطوعه القيمة ألتي وظف بها الشاعر النورس وهو يوظف نوارسه ويجعلها تحلق على شواطيء العيش وهو يحاول أن لايربك ذلك العيش الذي أرهق بني جنسة من البشر نشَرَتْ بزهوٍ ريشَها * وتراقصَّتْ بينَ الشَجَر اي تلك النوارس التي اعياها ضنك العيش في هذا العالم الذي يبدوا مجهولا ،، من موجات ضنك متتابعة والسيطرة من قبل مايسمون كبار على رغيف الخبز أدس أنفي وأرنو ألى ماجاءت بة هذة القصيدة وأتلو وجعاً وارتل بصوت حزين نشيد الجوعى وألامهم عندماْ يسقطونّ وينزفون دِما اهٍ وقالَتْ في ضَجَر ،، تعال معي أيها المتلقي فالمجهود هنا يتلائم مع معاناتنا فأنت ذو ضجر هذة ألهالة ذات دلالة فهي صوتك وانة الرقيب أليك فيتحدث وينطق وننطق معا ضجراً أينما تذهب لاتولي يديك ألا الى شقائك وستسعد أيها ألانسان عندما تمسح جباهك وأنت الورِعُ ففي هذا البيت الذي يحمل دلالة كبرى خذ وأرتوي ،، مامُدّ منِقاري ألى رزقٍ لغيري في نَهر ماإنْ أتانيَ طاعِماً أهفو اليهمُِ في حَذر ،، ألم ترتوي معي ،، هذا غيض من فيض في هذة المقطوعة الفلسفية ألتي رأيت منها العجباً في توظيف الحس الانساني من قبل الشاعر فالموت في عز خير من حياة في ذل هنا استرد عنفوانك مغوارا صنديد ( فَلِما قَتلتوني وماذنبٌ جنيتُ وماالعَِبر ْ) هنا قد حط الصبر والولوج عند هذا البيت الاعجازي ففي نهاية كل حياة حتمية الموت فأختار الحتمية في شرف مرومِ (( أو ريشي يُغزَلُ كلهُ *أو نِصفُهُ مِثلُ الوَبَر في كلِ يَومِ وَجبةٌ لمْ تتَركوا مِنا أثٍر تلكَ الرُبوعُ توَلولَتْ والقلبُ مِن سَقمٍ ضَجَر للهِ أشكو ظُلمُكمْ يا مَن تَصَيدوني بَطَر أفراخي تَشْكو يُتمَها وبيوضي غاصَتْ بالقَعَر )) ماحك جلدك مثل ظفرك لاجلدي به نعمُ ولاريشي يغزل كل نحيبي معي حملتة هنا بين دفة هذة المفردات كذلك والقلب في سقمُ لمن نشكو مأسينا ،، الى الواحد يانورساً اشكو الى الالهة مأساة يتمك فأن لم تشكو لانفع ولاضرُ فستؤول الى قعر الخيبة وانت وهنُ فلا ناقة انت ولاحتى جملُ خذ كذلك هنا دوت دفاعات الشعر طولا وعرضاً ووصلت حد السماء صرخة مدوية (( أفراخي تَشْكو يُتمَه وبيوضي غاصَتْ بالقَعَر لاأدري ما في قَلِبكِم هلْ فيهِ لحمٌ أمْ حَجَر قَلبي كَّجُنحِ بَعوضةٍ يَبكي ويَذوي في قَهر عيني تَصُبُ لعِينكمْ ما أنْ أراكُمْ في خَطَر )) نحن في خطر من قالها ووظفها هنا افضل توظيف مابين قهر وأيلاج قلب كجنح بعوضةُ يبكي مالنا لانبكي وهو يرسم لنا مقطوعة وفي بكاءة يذوي من قهرُ ، أنه الشعور اللامتناهي من خوف لامتناهي اعترى الشاعر واهتز وجدانة في ألم وحسرة من خطر ، لم يدع لنا شيء لم يحدثنا بة وهو يرثي هذا الواقع كذلك وهو يعتمد الحس الحرفي لمنطوق الشعر وكفتين ميزان في عدالة احترفها في توزيع هذا الوجع وقسمة لي وللاخرين هبة من قلب رحيم وطيب لذكرى هذة الملحمة ألتي اسقتني حنضلا معجون رحيقا عسلُ ،،
العراق/ واسط/النعمانيه
التحصيل الدراسي /اعداديه/معهد ري وبزل
التولد/1957
كتبت الشعر بأانواعه الحر وقصيده النثر والشعر العمودي كما كتب القصه القصيره وفزت باافضل نص قصصي عام 2000 بقصيدتي (نبوءه)بالمنطقه الجنوبيه نشرت الكثير من القصائد الشعريه باانواعها في المجلات والمواقع الالكترونيه تتلمذت على يد شقيقي المرحوم محمد علي الذي درسني اوصول النحو كونه خريج كليه الاداب.
حاصل على افضل شخصيه ثقافيه لمدينتي عام2017 نائب رئيس الملتقى الثقافي النعماني حاليا ومن المؤسسين استعد حاليا لاصدار مجموعه قصصيه مع مجموعه شعريه لم يتسنى لي نشرها سابقا لظروف خاصه
*
*
النصوص
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
شكوى النوارس حميد شغيدل الشمري..العراق
تلِكَ ألنَوارسُ حَلقّتْ
+
ماهَمّها رِزقُّ الغَدِ
ْ. بلْْ هَمّها ظُلمُ البَشَر
نشَرَتْ بزهوٍ ريشَها
. وتراقصَّتْ بينَ الشَجَر
سَقَطَتْ وقَدْ نَزَفَتّ دِما
اهٍ وقالَتْ في ضَجَر
ما مُدّ منِقاري ألى ...
.رزقٍ لغيري في نَهر
ماإنْ أتانيَ طاعِماً .....
أهفو اليهمُِ في حَذر
فَلِما قَتلتوني وما. ..
. ذنبٌ جنيتُ وماالعَِبرْ
لا لَحْمي يَصلُحُ أكلهُ...
أوعَظمي يَصلُحُ للسِحِر
أو ريشي يُغزَلُ كلهُ ...
أو نِصفُهُ مِثلُ الوَبَر
في كلِ يَومِ وَجبةٌ...
.لمْ تتَركوا مِنا أثٍر
تلكَ الرُبوعُ توَلولَتْ
والقلبُ مِن سَقمٍ ضَجَر
للهِ أشكو ظُلمُكمْ ...
.يا مَن تَصَيدوني بَطَر
أفراخي تَشْكو يُتمَها
.وبيوضي غاصَتْ بالقَعَر
لاأدري ما في قَلِبكِم
هلْ فيهِ لحمٌ أمْ حَجَر
قَلبي كَّجُنحِ بَعوضةٍ
يَبكي ويَذوي في قَهر
عيني تَصُبُ لعِينكمْ
ما أنْ أراكُمْ في خَطَر
جُبُ ألشياطين
..................حميد شغيدل الشمري ..العراق
سََقطَتْ وريقاتّ.ُ ألشَجرِ
مِن هَولِ ريحٍ عاتيهْ
رٍَعَشَتْ لها كلّ الغصونِ
تماَيلتْ جِذوعها
آهٍ على زمنٍ يَضيعُ
مابينَ غُصْنٍ جارد.ٍ
وساقيةٍ
جفّتْ تعالِجُ جُدْبها
ياصَبرّ أُمي وأبي
ياصَبر.َ
يعقوبُ ألنبي
(زليخةٌ)*
مَرّتْ عَلى بابي وَجَفَ خِضابُها
هَزُلَتْ.. تَأّنُ
لأنهمْ في مَوطِني
حَفروا لنا جُبّاً عَظيماٍ
أولَجوا فيهِ صِباي وسافروا
يا وَيحَ نَفْسي لمّ أزلْ
أرمي على مَلكِ الشياطينِ ألذنوبَ
وأنني
عَلّمتَهمْ في بابلَ السّحرَ الكذوبْ
هاروتُ
أو ماروتُ
مّروا مُتعبَين بِلا أمَلْ
ولِضى القُبلْ
أضنى وحّيَّرَ جَمُرهُ
كلُ ألشياطينِ ألتي تاهتْ تَدورْ
بحُجرةٍٍ ظَلماءِ عفّنها ألرجَسْ
يا صَبرَ أُمي وأبي
تلكَ المحاجرُ في الدروبِ تلعثّمتْ
أفواهَهَا كالنهرِ يابسةٌ تَفَطّّرَ قَعْرَها
وتََمتمَتْ
(احبك ليش ما ادري)*
ياوَيلتيْ
ماتَ الحرسْ
في مَوضِعٍِ
نَجسٍ
نَجسٍ
وَضاعَ في لَهواتِنا
وطنٌ جميلٌ
واندَرَسْ
لا ..........لا......مادَرَسْ*
ما دامَ جُذرَه ْ
دافئٌ
وينتظرُ
دفئُ ألرَبيع
*/ زليخه...زوجة وزير فرعون واغرمت بيوسف الصديق
*/ اغنيه عراقيه
*/ اندثرْ
نياقُ الصَبرِ
............حميد شغيدل الشمري ..العراق
أنزِلْ رِحالِكَ في ألخَصَيبِِ( ألمِهَيَعِ)*
. لا تَرج (أَبّاً)*ِمن جَديبٍ( بَلقَعِ)*
وأحْمِلْ أخاكََ على ألقصورِ بمحملِ ـ
. ألظنِ ألجميلِ الأحسنِ والأروَعِ
وَأسرُجْ نِياقََ ألصَبرِ إنْ جَفَّ ألضَرَعْ
. إمْضِ لآسبابِْ ألعُلا في ألموضعِ
صَلفُ ألزمانِ على ألرجالِ مَهابة
. قولُ التقيةِ للرذيلِ بحقهِ لن تنفعِ
وأمدُدْ يَديكَ إلى ألالهِ تَشفُعاً
وأجلُبْ بفأسِكَ عنوةَ من مفرعِ
وأشربْ لذيذُ الكأسِ مِن أعْماقهِ
. زبد.ٌ ثقيلٌ آسنٌ متجمعٌ في التُرَعِ
وأذا مرَرتَ على الرِجالِ مُسّلماً
. فدعُ ألبشاشةَ في ألمُحيّا بمَسمعِ
ِإرفَعْ جَبينُكََ لا يضُرُكَ كاشِحٌ الـ
. ـ له يَحكمْ بينكم فيما بدى بالأروعِ
وأرحَمْ عِيالَكَ وأسْتق أخبارُهُمْ
. ابذِلْ بِخَيرِكَ بالكثيرِ مُكللاً بالنافعِ
وأباكََ إجْعَلْ في رضاهُِ تَوكلأً
والأم ُجمّلها وأكرمهابما لمْ تَجْزعِ
وعَليكَ بالجارِ آلذي جاوَرتُهُ ُ فأجْعلهُ مِنكَ وَفيكَ مِثلُ الأصبعِ
إنْ كانَ ذا فَقرٍ عَليكٌَ مَعيْشهُ
حتى وإنْ في فقره لم تقنع
لاتَحتقِرْ منه.ُ الشَحىحً وإنْ بدا
وأسترْ لهُ عَوراتهُ كالُبرقعِ
لاتَنس رَحَمكَ إنْ جَفوكَ فأنما
ْ كن أنتَ باديا والجفا لن ينفعُ
والزوجُ إفرشْ مِن حنانِكَ أيكةٌ
لهُ إنهُ للجِسمِ مثلُ اُلأضلعِ
وإذا عَشَقتَ فكنْ لهُِ ذا عِزةٍ
. لا تهفو كالطيرِ الكسيرِ الخانع
وأجَِعل عديد.ُ الناسِِ تهفواقلوّ،،،،
بهم حباً اليكً وقبلةً للسامع
*/مهيع واسع
*/ ابا العشب الوفير
*/ بلقع الارض الجرداء (سبخه)
مشيمةُ الشمسِ
...............حميدشغدل الشمري ..العراق
مَلاءَ الصخبُ هَديري
نزلَتْ أجراسُ تَيهي في مَحطاتِ الِلضى
شررٌ (كالقصر )*َطارَ للعلى
يحملُ الأحزانَ
خبزاً
بينَ (احد عشر كوكبا)*
كلهم ناموا على حلمٍ عتيق ٍ
يَتَشََضّى
عَندَ شمسٍ في مَشَيمتِها قََمرْ
قمرُ يلَبسُ ثوباٍ من حَجَر
في مشيمتهِ أنتظارْ
ايّ حلمٍ فسّرَ ألكُهانِ ماهيهِ إحتضارْ
ايُ فرعونٍ يشدُ في لُبابتهِ جُنونِ
أي..اُي
كلّنا فِرعونُ إن نلنا الدُنا
قمٌر يزهو وشمسٌ تنتظرْ
الولاداتُ قريبة
فالتكنْ
فِرعونُ أو نَمرودُ
خيرٌ من (ّّّ....)
إنّ إبراهيمَ ماتْ
لَنْ يعودَ
إنما الله.ُ أرادَ
أن.ْ نَدورْ بلا جذور
في صوامعَ من جحود
إنمّا أليسوعُ يَصرخُ من علا
هيهاتَ إن هيهات أن.
سأعود
مِقصلتي على ألطريقِ
يَحملها المسلمُ واليهودِ
لكنني على الرمالِ أنتظرْ
أحملُ في كفيّّ سنبلٌ
أعطاني إياها صدّيقنا يوسفَ
متكئٌ على عصى موسى
(فاين تذهبون)*
(ثم اين تذهبون)*
*/ايه قرانيه
*/، ايه قرانيه دلاله عن الاخوان
*/قران كريم للوعيد
*/
..حميد شغيدل الشمري..عراق
طارقُ الهوى وجِلُ،، في عشقهِ خَبِلُ
يمْشي على وَهنٍ هزلٌ مترنحٌ ثملُ
أضنى بهِّ رشأٌ شامي*ٌ حتى غدا هزِلُ
مانامَ ليلتهُ بلْ كانّ يَدعو. و يَبتهلُ
لا يَرتدي ملبساً حلواً.إلا غدى سَمِلُ*
دمعٌ سَقى خدهُ هَملاً.زاغتْ لهُ المقلُ
صلى صلاةُ الفجرِ عشراً فهلْ تقبلُ؟
إنْ مرَ طيفٌ بهِ يوماً .يزهو ويعتملُ
لا بيتُ يسكنهُ هائمْ. دارٌّ غدى طللُ...
ألشعرُ يؤنِسه.ُ شوقاً .الرجزُ و الزجل.ُ*
لا يَرتوي، ضميءصاد*. إرواءُهُ القُبلُ
إن قيلَ ما اسمُكَ؟ كمْ يهذي ويَرتجلُ
إسمي بسوقِ ألهوى مسروقُ مبتذلُ
ذاكَ طريقُ الهوى وعرٌ كم عابرٍ قتلوا
نزلوا وما أنصفوني ، يا ليتهم رحلوا
ياليتني لمْ أُحِبكم أو سوقِكمْ أصِلُ
*/رشأ شامي ..غزال من الشام
*/سمل..الثوب البالي
/الرجز والزجل من بحور الشعر
*/ضمىء صاد شديد العظش
مهماز الغيث
ألشمسُُ في بلادي
تَختلفُ
ليسَتْ كمالشموسِِّ
تُرْجِفُني بِصَيفِِها ألرهيبْ
مثل.ُ سَعفةٍ أرهقها الخريفْ
وفي ألشتاءِ
تُثلُجنيْ
ويلتصقُ يراعيَ الرهيفْ
بأنحناءٍ
على أناملٍ أتعَبها ألرغيفُ
رغبفٌ يابس.ٌ قديمٌ
يُلهُمني
مصائبُ العالمُِ في كتابْ
أولهُ ببِابِنا
أخرهُ
يموتُ عندَ عتبةِ ألحبيبْ
…….
ألقمرُ في بلادي
ليسَ كالأقمارِ
يلفُ ضوُءهُ النهارْ
وفي ألمساءِ
يََختفي
خلف َ قضبانٍ تُدارْ
بأيدِْ غاشمين
يلمُ قّرطاسي المليء
بالوعودِ
المصلوبةٌ على طريقِ التائهين
جَلادها يُغني في شجنّْ
(للصبر حدود)*
……….
نُجومِنا تَسبحْ في ألضَبابْ
يلفُ حَولَها
(يشماغ) من حّريرِ
عقالٌ من (وبرْ)*
تسير.ُ في الغيومِ
عكازةٌ من الخشبِ
وخيزرانٌ من قصبْ
يسوق.ُ غيثُنا
يُرتلّ ألسلامْ
ويَمضي حيثُّ لا يعود.
يهمزه.ُ (الربا)*
وركعتينِ
بلا وضوءٍ
يُرائي شيخُّنا العجوز
إمامُهُ المسكينُ
إمامُهُ توّضأ
بدمعِّ ايتامٍ
وغَرفة.ٍ من الطَّلا
وشيءٍ من (ح…)
……..
سَتخْتَفي شُموسِنا
أقمارُنا
نجومنا.
غيثنا
مادمّنا نائمون
نَشحَذُ من غريبٍ
حريةٌ
بلِا راءْ
نجوم تائهه
،،،،،،،،،،،،،،،،،..حميد شغيدل الشمري ..العراق
شيءٌ فشئ.ٌ.
آذوب.
مثلُ ظلي
الذي يطاردهُّ الغروب.ُ
مثلُ ثلجِ الشتاءْ
حينَّ تغتالهُ الشمسْ
أيُ عدلٍ رَسى في المحطات.ِ
دعني أشدُ رحالّ.َ الصبرِ
أُسرِجُ خَيلي
ربّّما هناكَ
نجمةٌ تائهه
تبحثُ عن قمرٍ غريقٍ
أنهكهُ العومٍَ
في فضاءات.. الروحِ
بظلمةِ أّهاتٍ مُستديمة
تكَوّري يا قبةُ الشوق.ِ
تدَحْرَجي من علا
القلبّ سَهلٌ
ونهرانا تغني
(ياهلا ومية هلا)*
فرشتُ مِّسحاتي ومنجلي وردا
تجمعت الفراشات
رفرفتْ
عندي
تنتظر.ْ
لتشعلَ
أجنِحتها في حضرتك
وتمضي بدربِ الظلامِ
بصيرا
* اغنيه عراقيه للترحيب
الشباك والقمر
....................حميدشغيدل الشمري
في دارِنا .
.شباكٌ من خشب.
انهكهُ الطريق.ُ
والمطرْ
ألريحُ حينَ تعصفُ
آبوابهُّ.المحَطمة
تصفق.ُ تصفيقةََ انتصار.ْ
ابوابَهُ
بِلا زجاج.ٍ
حطمها الأبصارُ
ولحظةُأنتظار
كانتْ تطير.ُ الأغنيات.ِ
في أُفق من الحريق
يأكلها
يمتص..ُ حتى زغَبها
فتَنتحرْ
......
ماتتّْ على الاعتاب.ِ
اغنيتيُ التي وَرثتها
من والدي المدفونُْ في
ذي قارَ
حيثُ المعابدِّ والقباب.ْ
شباكنا
من خشبًٍ مسروق..ٍ
من معبدٍ غريب.ْ
يُمسِكُ بالجدارِ
جدارُنا
أتعبهُ إتكاءَ عاشقٍ مسكين
خَّط على جدرانِهِ
انشودة.َ الضياعْ
تناغمَ الشباك.ُ والجدار
الكل.ُ في وَحلِ الطريق.ِ
غاصَْ
شباكنا لليومِ
لمْ يزلْ
الضوءُ منهُ يُسرجُ العتمةُ
في الطريق..ِكانه البريق
في لحظة الهطول
فينتشي
حينَ يُمّسّدُ الخدودْ
ويسكتْ الجياعْ
في وطن.ٍ غريقٍ
ولو بلقمةٍ مُرةٍ
لكنها بطعمِِ كبرياءْ
......
لا تُطّهرُ الأرضُ
ُ مالم.ْ تعاقر الضياء
فاسمو في المدى
اُريدُ أن أُصَلي في خشوعْ
أبحَثُ
عن سراجٍ
يُطّهر القلوبْ
ويرسمُ القران
......َ والانجيلَ
......والزبورْ
نُغنيْ في صفاءٍ
أُغنيةَ الخلودْ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
دراسة نقدية :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دراسه نقديه لقصيده شكوى النوارس لماذا الشعر ابتدءاً السؤال البديهي وبقوة وجع هذه القصيدة قصيدة شكوى النوارس للشاعر حميد شغيدل الشمري يمكننا القول هي المحاكاة لنقل واقع وترجمة هذا الواقع والنهضة به من خلال هذا القطعة الذي قد يفسره من لايستطيع فهمة أنة لهو أيُ الشعر بكل مقاسته من قريض وحر ونثر والعكس تماماً فالشعر اصبح قضية وبيانات تذاع الى البشر لكن بتوظيف شعري سلس مموسق ذو سهل ممتنع كما نقل لنا اغلب كبار النقاد من عصرنا الحديث واكدوا في هذة الموضوعة كذلك عدم الاعتماد على بناء القصيدة وزناً وقافية وحراً ونثراً فأبدوا النصائح المتتابعة ألينا في شروط وعدم الابتعاد عن هذة الشروط فلذلك اعتمد الكثير من النقاد بالتوجة الى الكلمة الشعرية شريطة ان تحتوي على أذن الموسيقى ففي مقدمتي هذة محاولا الولوج الى قصيدة شكوى النوارس ولشاعرها الاستاذ حميد شغيدل الشمري وهو يوظف هذة القصيدة ومحاكته لقيمية ألانسان من خلال القصيدة التي سطرها بكل ماتحملة الكلمة من رقي وأحساس وشعور بالمسؤلية من خلال تلك النوارس المحلقة في زهوها وهي تمتطي عزها وتبتهل الى وجودها وماهمها رزق الغد لنشاهد ونقرأ اعجاز أخر كذلك عندما اتحدث في مفردة الاعجاز يبقى الاعجاز الذي اخصة هو المجاز في الكلمة أما التصوير للمفردة وعدم تزاحمها لغوياً كذلك اعتمدت مفردتي عدم التزاحم لغوياً قبل هذة القصيدة في قصيدة أخرى سطرها الشاعر حميد شغيدل الشمري فهو يملك القدرة الرائعة في التوظيف السلس الممتع في تسطير المفردة وعدم تزاحمها لغوياً فلنترك مااتحدث به انا ونحاول ان نفك شيفرة هذة المقطوعه القيمة ألتي وظف بها الشاعر النورس وهو يوظف نوارسه ويجعلها تحلق على شواطيء العيش وهو يحاول أن لايربك ذلك العيش الذي أرهق بني جنسة من البشر نشَرَتْ بزهوٍ ريشَها * وتراقصَّتْ بينَ الشَجَر اي تلك النوارس التي اعياها ضنك العيش في هذا العالم الذي يبدوا مجهولا ،، من موجات ضنك متتابعة والسيطرة من قبل مايسمون كبار على رغيف الخبز أدس أنفي وأرنو ألى ماجاءت بة هذة القصيدة وأتلو وجعاً وارتل بصوت حزين نشيد الجوعى وألامهم عندماْ يسقطونّ وينزفون دِما اهٍ وقالَتْ في ضَجَر ،، تعال معي أيها المتلقي فالمجهود هنا يتلائم مع معاناتنا فأنت ذو ضجر هذة ألهالة ذات دلالة فهي صوتك وانة الرقيب أليك فيتحدث وينطق وننطق معا ضجراً أينما تذهب لاتولي يديك ألا الى شقائك وستسعد أيها ألانسان عندما تمسح جباهك وأنت الورِعُ ففي هذا البيت الذي يحمل دلالة كبرى خذ وأرتوي ،، مامُدّ منِقاري ألى رزقٍ لغيري في نَهر ماإنْ أتانيَ طاعِماً أهفو اليهمُِ في حَذر ،، ألم ترتوي معي ،، هذا غيض من فيض في هذة المقطوعة الفلسفية ألتي رأيت منها العجباً في توظيف الحس الانساني من قبل الشاعر فالموت في عز خير من حياة في ذل هنا استرد عنفوانك مغوارا صنديد ( فَلِما قَتلتوني وماذنبٌ جنيتُ وماالعَِبر ْ) هنا قد حط الصبر والولوج عند هذا البيت الاعجازي ففي نهاية كل حياة حتمية الموت فأختار الحتمية في شرف مرومِ (( أو ريشي يُغزَلُ كلهُ *أو نِصفُهُ مِثلُ الوَبَر في كلِ يَومِ وَجبةٌ لمْ تتَركوا مِنا أثٍر تلكَ الرُبوعُ توَلولَتْ والقلبُ مِن سَقمٍ ضَجَر للهِ أشكو ظُلمُكمْ يا مَن تَصَيدوني بَطَر أفراخي تَشْكو يُتمَها وبيوضي غاصَتْ بالقَعَر )) ماحك جلدك مثل ظفرك لاجلدي به نعمُ ولاريشي يغزل كل نحيبي معي حملتة هنا بين دفة هذة المفردات كذلك والقلب في سقمُ لمن نشكو مأسينا ،، الى الواحد يانورساً اشكو الى الالهة مأساة يتمك فأن لم تشكو لانفع ولاضرُ فستؤول الى قعر الخيبة وانت وهنُ فلا ناقة انت ولاحتى جملُ خذ كذلك هنا دوت دفاعات الشعر طولا وعرضاً ووصلت حد السماء صرخة مدوية (( أفراخي تَشْكو يُتمَه وبيوضي غاصَتْ بالقَعَر لاأدري ما في قَلِبكِم هلْ فيهِ لحمٌ أمْ حَجَر قَلبي كَّجُنحِ بَعوضةٍ يَبكي ويَذوي في قَهر عيني تَصُبُ لعِينكمْ ما أنْ أراكُمْ في خَطَر )) نحن في خطر من قالها ووظفها هنا افضل توظيف مابين قهر وأيلاج قلب كجنح بعوضةُ يبكي مالنا لانبكي وهو يرسم لنا مقطوعة وفي بكاءة يذوي من قهرُ ، أنه الشعور اللامتناهي من خوف لامتناهي اعترى الشاعر واهتز وجدانة في ألم وحسرة من خطر ، لم يدع لنا شيء لم يحدثنا بة وهو يرثي هذا الواقع كذلك وهو يعتمد الحس الحرفي لمنطوق الشعر وكفتين ميزان في عدالة احترفها في توزيع هذا الوجع وقسمة لي وللاخرين هبة من قلب رحيم وطيب لذكرى هذة الملحمة ألتي اسقتني حنضلا معجون رحيقا عسلُ ،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق