جَنّة ٌلا تبوح ُ
*************
عبد اللّه عبّاس خضيّر
مدن ٌ
جَنّة ٌ
لا تبوح
اللّيالي تئن ّ
بعض َوجعِك
ما عادت ِالكبد ُ
تحتمل
النّخلة ُحَمَلت ْ
تاريخَها معها
ورحلت ْ
لم تجد
من يبكيها
كانت ِ
الفواخت ُ
تمتحن أجنحتَها
لتحملَها
بعيدا ً
في الرّياح المهاجرة
صبايا
من زمن العشق
خانتها
ذاكرة ُالتّنور
الذّهبيّة
وهي
تودّع شمس َالغروب
بموّال ِعِشق ٍ
وطبق ِ أرغفة
مع عودة ِ
الصّيّادين َ
والمشاحيف ِوالمواويل ِ
والطّيور
ماعون ُالهور
يفتح منذ انبلاج ِالفجر
مضايفَه
السّمك ُوالطير
البيض ُوالحليب
الخبز ُمن يد ِالتّنور
الخرّيط ُالغارق ُ
في الماء
بملابسِه ِالبيضاء
في البستان
في الجنّة المزقزقة
على ذراع النهر
نَعُد ّالمشاحيف َ
العابرة َ
نحو الهور
بطعم ِالصّبا
ولسعة ِأوّل ِعِشق
بكارة ُالدّنيا
بعينيك َالجديدتين
هكذا
يفتتحُك َ
وهج ُالصّباح ...
*************
عبد اللّه عبّاس خضيّر
مدن ٌ
جَنّة ٌ
لا تبوح
اللّيالي تئن ّ
بعض َوجعِك
ما عادت ِالكبد ُ
تحتمل
النّخلة ُحَمَلت ْ
تاريخَها معها
ورحلت ْ
لم تجد
من يبكيها
كانت ِ
الفواخت ُ
تمتحن أجنحتَها
لتحملَها
بعيدا ً
في الرّياح المهاجرة
صبايا
من زمن العشق
خانتها
ذاكرة ُالتّنور
الذّهبيّة
وهي
تودّع شمس َالغروب
بموّال ِعِشق ٍ
وطبق ِ أرغفة
مع عودة ِ
الصّيّادين َ
والمشاحيف ِوالمواويل ِ
والطّيور
ماعون ُالهور
يفتح منذ انبلاج ِالفجر
مضايفَه
السّمك ُوالطير
البيض ُوالحليب
الخبز ُمن يد ِالتّنور
الخرّيط ُالغارق ُ
في الماء
بملابسِه ِالبيضاء
في البستان
في الجنّة المزقزقة
على ذراع النهر
نَعُد ّالمشاحيف َ
العابرة َ
نحو الهور
بطعم ِالصّبا
ولسعة ِأوّل ِعِشق
بكارة ُالدّنيا
بعينيك َالجديدتين
هكذا
يفتتحُك َ
وهج ُالصّباح ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق