على ضفاف وادي الفزع سحيق ، طفلة تمشي بخطوات متعثرة تحت رحمة سحابةسادية ، بقلب صغير ينبض رعدا كلما عزفت السماء اللحن الجهنمي. لقد اعتادت رؤية تشظي الأشياء السوداء والأشلاء الحمراء...
الكابوس الطاغية، لم يسمح لهابرسم أمواج البراري الخضراء ولابالرقص على نغمات النسيم العذب.منذ صرختها الأولى تمرست على خنق الأصوات الشاحبة والأنفاس العفنة. بابتسامة ساخرة، تغرس أظافر الغضب بجلد الرمال الخائنة .ورغم برودة الليل الطويل كانت تخبئ بعينيها شلال أمنيات دافئة تمتص وحشة الشوارع المشوهة حيث يضيء يراعها فؤاد الأزقة اليتيمة .شاردة ترفع يدهاالبيضاء بعزم لعل الصباح الضائع يستدل على ملامح الأرواح المشردة.
نداء يخترق بطن الحرب .
زكية محمد .
الكابوس الطاغية، لم يسمح لهابرسم أمواج البراري الخضراء ولابالرقص على نغمات النسيم العذب.منذ صرختها الأولى تمرست على خنق الأصوات الشاحبة والأنفاس العفنة. بابتسامة ساخرة، تغرس أظافر الغضب بجلد الرمال الخائنة .ورغم برودة الليل الطويل كانت تخبئ بعينيها شلال أمنيات دافئة تمتص وحشة الشوارع المشوهة حيث يضيء يراعها فؤاد الأزقة اليتيمة .شاردة ترفع يدهاالبيضاء بعزم لعل الصباح الضائع يستدل على ملامح الأرواح المشردة.
نداء يخترق بطن الحرب .
زكية محمد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق