متى نصل ؟
————
ساعات سائبةٌ
تجوبُ دهاليزَ الصمتِ
تهزّ أذيالَ الليلِ
على بقايا موائدِ العشاءِ
بين أعوادِ الأسنانِ
مواءُ الجرحِ
تسمعهُ الجراءُ
وقتَ انشطار الخلايا ،
هي الأرصفةُ أدمنت
اجترارَ الورقِ الممزقِ
من كثرةِ الاحتمالات ،
الرملُ يقيسُ وزنَ الوجعِ
الذي يُباعُ بالمجانِ على الفقراءِ ،
يتلو قهقهاتِ نكتةٍ باليةٍ
على موضوعٍ تافه
في ما مضى من أخبار ،
صناديقُ العمرِ تكتنزُ الثواني
التي تُنفِقُها أيامُ الضنكِ الأسود
على جاهِ فجرٍ يبزغُ
بلا ندى …
بلا وردٍ
يداعبُ العطرَ أمامَ أفواهِ العاشقين ،
يتامى السنينِ
تطرقُ أبوابَ السرايا
لعلها تنجزُ صكوكَ البراءةِ
من ذمةِ العصور
وتخرجُ الى الدنيا نازعةً حبال السرّ ،
بينما المشيمةُ تدفنُ فصيلةَ الدّمِ
في مقبرةِ الأمهاتِ
نحنُ نعيش معاً ،
المهم أننا
في أرذلِ العمرِ مشينا
لا يهم متى الوصول !!
———————
عبدالزهرة خالد
البصرة / ١٧-٢-٢٠١٨
————
ساعات سائبةٌ
تجوبُ دهاليزَ الصمتِ
تهزّ أذيالَ الليلِ
على بقايا موائدِ العشاءِ
بين أعوادِ الأسنانِ
مواءُ الجرحِ
تسمعهُ الجراءُ
وقتَ انشطار الخلايا ،
هي الأرصفةُ أدمنت
اجترارَ الورقِ الممزقِ
من كثرةِ الاحتمالات ،
الرملُ يقيسُ وزنَ الوجعِ
الذي يُباعُ بالمجانِ على الفقراءِ ،
يتلو قهقهاتِ نكتةٍ باليةٍ
على موضوعٍ تافه
في ما مضى من أخبار ،
صناديقُ العمرِ تكتنزُ الثواني
التي تُنفِقُها أيامُ الضنكِ الأسود
على جاهِ فجرٍ يبزغُ
بلا ندى …
بلا وردٍ
يداعبُ العطرَ أمامَ أفواهِ العاشقين ،
يتامى السنينِ
تطرقُ أبوابَ السرايا
لعلها تنجزُ صكوكَ البراءةِ
من ذمةِ العصور
وتخرجُ الى الدنيا نازعةً حبال السرّ ،
بينما المشيمةُ تدفنُ فصيلةَ الدّمِ
في مقبرةِ الأمهاتِ
نحنُ نعيش معاً ،
المهم أننا
في أرذلِ العمرِ مشينا
لا يهم متى الوصول !!
———————
عبدالزهرة خالد
البصرة / ١٧-٢-٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق