*** تسللّي ***
شعر / عبد الله عبّاس خضيّر
تسللّي في النّبض ِوالشّغاف ِ
في معاقلي أيتها الأميرة ْ
وحاصري الديار َوالجنود َ
والحدود َوالعشيرة ْ
وأسقطي كل ّقلاع ِالقلب ِ
كلّها ، في الضّربة الأخيرة ْ
كأنّما أنت ِهنا تمشّطين َ
في البتول ِروعة َالظفيرة ْ
عطر ُالمكاتيب
ونبض ُالشّعر والرّوعة ُ
في أوراقِنا الصّغيرة ْ
والخوف ُ
والرّهبة ُواللّفتة ُ
في الدّقائق القصيرة ْ
كأنّما نحن هنا في جنّة ِالمطار ِ
والمعقل ِوالجزيرة ْ
والشط ّ ُوالميناء ُ
والأشجار ُوالأطيار ُ
والشّوارع ُالمطيرة ْ
فما الذي ضاع إذن منذ بدأنا حبَّنا
في أوّل ِالمسيرة ْ
وما الذي أنكرت ِيا حبيبتي
من لوعة ِالذّكرى
ومن أشيائِنا الأثيرة ْ
شعر / عبد الله عبّاس خضيّر
تسللّي في النّبض ِوالشّغاف ِ
في معاقلي أيتها الأميرة ْ
وحاصري الديار َوالجنود َ
والحدود َوالعشيرة ْ
وأسقطي كل ّقلاع ِالقلب ِ
كلّها ، في الضّربة الأخيرة ْ
كأنّما أنت ِهنا تمشّطين َ
في البتول ِروعة َالظفيرة ْ
عطر ُالمكاتيب
ونبض ُالشّعر والرّوعة ُ
في أوراقِنا الصّغيرة ْ
والخوف ُ
والرّهبة ُواللّفتة ُ
في الدّقائق القصيرة ْ
كأنّما نحن هنا في جنّة ِالمطار ِ
والمعقل ِوالجزيرة ْ
والشط ّ ُوالميناء ُ
والأشجار ُوالأطيار ُ
والشّوارع ُالمطيرة ْ
فما الذي ضاع إذن منذ بدأنا حبَّنا
في أوّل ِالمسيرة ْ
وما الذي أنكرت ِيا حبيبتي
من لوعة ِالذّكرى
ومن أشيائِنا الأثيرة ْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق