لقاءٌ حلو
الأصابعُ الملمومةُ على بعضها من خوفٍ، بدءُ التغضنِ بأخاديدِ الزمنِ لِلقاءٍ حلو، السفنُ التي تبحرُ بلا هدف، تخبئ أشرعتها مع شُغافِ القلبِ حنينا، لقاءُ السحبِ ومضٌ يُبصَرُ فيهِ طريق الغربة، الموجُ المتلاطمُ في صبرِ اللحظةِ عنفوانٌ، يتآكلُ اغترابٌ في الروحِ، ينسلخُ وجعا، العودةُ جرحٌ آخر تلتوي فيه السنين أحلاما، تتأرجحُ على الجفون انتظارا، قد يولد في تلك اللحظة لقاء، يبكي العيون فرحا.
نصيف الشمري
العراق
الأصابعُ الملمومةُ على بعضها من خوفٍ، بدءُ التغضنِ بأخاديدِ الزمنِ لِلقاءٍ حلو، السفنُ التي تبحرُ بلا هدف، تخبئ أشرعتها مع شُغافِ القلبِ حنينا، لقاءُ السحبِ ومضٌ يُبصَرُ فيهِ طريق الغربة، الموجُ المتلاطمُ في صبرِ اللحظةِ عنفوانٌ، يتآكلُ اغترابٌ في الروحِ، ينسلخُ وجعا، العودةُ جرحٌ آخر تلتوي فيه السنين أحلاما، تتأرجحُ على الجفون انتظارا، قد يولد في تلك اللحظة لقاء، يبكي العيون فرحا.
نصيف الشمري
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق