للتأريخ وتلك الارواح النبية التي ارتقت ألى السماء نهار يوم 7/ 6 / 1981، حزيران ، يونيو في اقبية (الامن العامة ) حيث كنا نقبع كسجناء رأي ليس إلا !! ، إذ تم قطع التيار الكهربائي يومذاك ساعات طوال بسبب الاعتداء الاسرائيلي بضرب المفاعل النووي العراقي ، حيث فسد الهواء لخلوه من الاوكسجين تماماً ، مما أدى لأستشهاد الكثير ممن كانوا معنا يومها وهم الاكبر منا سناً ، وكنا ننشد معاً اغانٍ للصمود والبقاء !!
*
حين يرتل الموت /ــ تراتيل الصباح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ جاسم آل حمد الجياشي
في ذلك /ــ المعبد الموبوء
وحدهم الانبياء
البلداء !!
يرددون الدعاء
دعاء /ـ آلهتهم
الصماء
ينسجون عزلتهم
دونَ دمع
دونَ سمع
دونَ شفع
دونَ رَّوْع
هم وحدهم لايعرفون
سبيل البكاء
سبيلهم الوحيد
هوَ الغناء
غناء الثبات والبقاء!!
في /ــ المعبد
الموبوء ...
أقبية /ــ تؤدى
فيها صلاة الخشوع
لكنها /ــ خلت
من الركوع !
واقفة تشدو
كأنها شموع
تكِسرُ
الموتَ والظلام
بالسطوع !!
تحتضن الآلام
بصبرٍ/ ــ كأنها
يسوع !!
أو كأنها /ــ بيوم طفٍ !!
قلة /ــ قليلة
تقابلَ الجموع
جموع اللئام
كانت تسير /ــ خلفهم
وفي الأمام
ومن ورائهم يتركون
آثارَ حقدهم
لا آثار لِأقدام
والقلة القليلة /ــ تغني
للسلام ..
سلام /ــ ياسلام !
اولئكَ /ــ هم الأنبياء
البلداء.. !!
*
حين يرتل الموت /ــ تراتيل الصباح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ جاسم آل حمد الجياشي
في ذلك /ــ المعبد الموبوء
وحدهم الانبياء
البلداء !!
يرددون الدعاء
دعاء /ـ آلهتهم
الصماء
ينسجون عزلتهم
دونَ دمع
دونَ سمع
دونَ شفع
دونَ رَّوْع
هم وحدهم لايعرفون
سبيل البكاء
سبيلهم الوحيد
هوَ الغناء
غناء الثبات والبقاء!!
في /ــ المعبد
الموبوء ...
أقبية /ــ تؤدى
فيها صلاة الخشوع
لكنها /ــ خلت
من الركوع !
واقفة تشدو
كأنها شموع
تكِسرُ
الموتَ والظلام
بالسطوع !!
تحتضن الآلام
بصبرٍ/ ــ كأنها
يسوع !!
أو كأنها /ــ بيوم طفٍ !!
قلة /ــ قليلة
تقابلَ الجموع
جموع اللئام
كانت تسير /ــ خلفهم
وفي الأمام
ومن ورائهم يتركون
آثارَ حقدهم
لا آثار لِأقدام
والقلة القليلة /ــ تغني
للسلام ..
سلام /ــ ياسلام !
اولئكَ /ــ هم الأنبياء
البلداء.. !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق