النخلة
:::::::::
ثغرها المعسول يفتح شهيات الرطب ، تلهو بصخبِ أرضي العميقة ، نائمة تلفظُ لغة السماء ، نلهو كالفراشاتِ أنا وذراعها الاخضر على كوخنا الشتوي ، تسكن بنبضِ إلا ان تهمد ، كل مساءٍ تأخذني في تيهةِ الذكرى ، الغيت كل مراسمِ موتي ، وحطمت الماشنق في بلدي ، وضمدت جرحي بخصلةٍ من سعفها الاخضر ، تحسست قبلها وانهيت كل مواعيد ذبحي ، وجددت عاما آخر للبقاء ، أبحرت بثغرها المعسول في مركبِ النور ، عانقتها ودارت بنا الارض سبعون عاما وطفت بها البلاد استلهم الق الطبيعة من لونها ، ابحث عن ضوءٍ ينقلني على جغرافيتها واغرق في ألهةٍ تجسدت
فيها ، تعالي نبتعد عن وجعٍ يعشقُ الموت ، عن مدنٍ تبكي الدمار ، عن أصواتِ الشر.
#عامر الساعدي...العراق
:::::::::
ثغرها المعسول يفتح شهيات الرطب ، تلهو بصخبِ أرضي العميقة ، نائمة تلفظُ لغة السماء ، نلهو كالفراشاتِ أنا وذراعها الاخضر على كوخنا الشتوي ، تسكن بنبضِ إلا ان تهمد ، كل مساءٍ تأخذني في تيهةِ الذكرى ، الغيت كل مراسمِ موتي ، وحطمت الماشنق في بلدي ، وضمدت جرحي بخصلةٍ من سعفها الاخضر ، تحسست قبلها وانهيت كل مواعيد ذبحي ، وجددت عاما آخر للبقاء ، أبحرت بثغرها المعسول في مركبِ النور ، عانقتها ودارت بنا الارض سبعون عاما وطفت بها البلاد استلهم الق الطبيعة من لونها ، ابحث عن ضوءٍ ينقلني على جغرافيتها واغرق في ألهةٍ تجسدت
فيها ، تعالي نبتعد عن وجعٍ يعشقُ الموت ، عن مدنٍ تبكي الدمار ، عن أصواتِ الشر.
#عامر الساعدي...العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق