بقلم محمد الياسري
ويطوفُ بي حُلمٌ يا ليتهُ من خلفي يُطاردنَّي
يكتظُّ أنفاسي ويشربها
مجنونةٌ كالأعصارْ يُمزقني
كالموجِ في مسارب الرمالْ
يُلّثمني ...
وعلىٰ الأفقِ هُناكْ
علىٰ أجنحة النوارس يحملني
وتلوحُ في الآفاقِ ديباج ملامحي
تُعانقُ النجم في مهوىٰ السديمْ
وتُغازلُ شفاهُ القمرْ
يا أنتِ . .
يا شهقةِ الشفاه التي تدور بمسمعي
يا انتِ . .
يا مولدُ الشمس من ذي قار تنسلِّ
والنورُ كلَّ النور هُناكَ في احتضارْ
حينَ تُشرقي ..
حين تُمسي
وفي وجنتيكِ احمرار الغروب يسجدُ
أتعودُ احلامي ملونةٌ كطفولتي؟!!
وشعاعها الدُرّي في قلبي ينصهرُ
أنفاسُ ،رؤىٰ، اشراقةُ بدمي
حين ترنَّ اجَراس موعدنا
عطشاً بلا شفاه جاءت تُقبلني
ويطوفُ بي حُلمٌ يا ليتهُ من خلفي يُطاردنَّي
يكتظُّ أنفاسي ويشربها
مجنونةٌ كالأعصارْ يُمزقني
كالموجِ في مسارب الرمالْ
يُلّثمني ...
وعلىٰ الأفقِ هُناكْ
علىٰ أجنحة النوارس يحملني
وتلوحُ في الآفاقِ ديباج ملامحي
تُعانقُ النجم في مهوىٰ السديمْ
وتُغازلُ شفاهُ القمرْ
يا أنتِ . .
يا شهقةِ الشفاه التي تدور بمسمعي
يا انتِ . .
يا مولدُ الشمس من ذي قار تنسلِّ
والنورُ كلَّ النور هُناكَ في احتضارْ
حينَ تُشرقي ..
حين تُمسي
وفي وجنتيكِ احمرار الغروب يسجدُ
أتعودُ احلامي ملونةٌ كطفولتي؟!!
وشعاعها الدُرّي في قلبي ينصهرُ
أنفاسُ ،رؤىٰ، اشراقةُ بدمي
حين ترنَّ اجَراس موعدنا
عطشاً بلا شفاه جاءت تُقبلني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق